المحطوري تؤكد أهمية ترسيخ الثقافة القرآنية في أوساط القطاع النسائي والتربوي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
الثورة نت../
اختتمت في مديرية همدان بمحافظة صنعاء، اليوم، ورشة توعوية حول مخاطر الحرب الناعمة ووسائل مواجهتها.
هدفت الورشة، التي نظمها قطاع تعليم الفتاة في وزارة التربية والتعليم، وإدارة تعليم الفتاة في مكتب التربية بالمحافظة، إلى رفع مستوى الوعي الثقافي للتربويات ومسؤوليتهن تجاه الهوية الإيمانية.
وركزت على كشف مخططات أعداء الأمة، وكيفية الحفاظ على الهوية، وعوامل تعزيز الصمود، وبناء قدرات الأجيال والشباب علميا وثقافيا ودينيا.
وفي الاختتام، أكدت وكيل قطاع تعليم الفتاة في وزارة التربية والتعليم، بشرى المحطوري، أهمية هذه البرامج في تعزيز الهوية الإيمانية، وترسيخ الثقافة القرآنية في أوساط القطاع النسائي والتربوي.
وتطرقت إلى أساليب التدجين ومسخ الهوية والعقيدة ومخاطرها على الأمة.. مبينةً أن أكبر سلاح لمواجهة الحرب الناعمة تربية النشء تربية إيمانية صحيحة، وغرس القيم والمبادئ الدينية في نفوسهم.
فيما حث وكيل محافظة صنعاء، طالب دحان، المشاركات على نقل ما تلقينه من أدبيات في الورشة إلى الميدان والواقع العملي، لتحقيق الأهداف المنشودة في تعزيز عوامل الصمود، والحد من مخاطر الحرب الناعمة، والارتقاء بتعليم الفتاة.. منوها بجهود قطاع وإدارة تعليم الفتاة في تنظيم هذه البرامج.
وخلال الورشة، بحضور مدير عام المتابعة والتقييم في قطاع تعليم الفتاة بالوزارة، فاطمة الهادي، أشار نائب مدير مكتب التربية والتعليم في المحافظة، محمد خميس، إلى أهمية تحصين الطالبات بالثقافة الايمانية والعلوم الدينية النافعة.
حضر اختتام الورشة مديرة تعليم الفتاة، عائشة اليريمي، ونائبتها، أحلام النونو، ونائب مدير التربية في المديرية يوسف شريان، ورئيسا قسم تعليم الفتاة، سميرة الجايفي، وقسم الأنشطة في تربية المديرية، ملاطف علي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
500 ألف نازح جديد في غزة خلال شهر
الثورة / متابعات
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، أن ما يقارب 500 ألف فلسطيني اضطروا للنزوح مجددًا داخل قطاع غزة خلال الشهر الماضي، نتيجة أوامر الإخلاء التي يصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الوكالة الأممية في تصريحات صحفية أمس الجمعة، إلى أن موجات النزوح الأخيرة دفعت السكان إلى التكدس في مناطق لا تتجاوز ثلث مساحة القطاع الأصلية، وهي مناطق مجزأة، غير آمنة، وتفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية.
وأكدت الأونروا أن الملاجئ تعاني من اكتظاظ شديد وأوضاع إنسانية كارثية، في ظل صعوبة كبيرة تواجهها الجهات المقدمة للخدمات نتيجة النقص الحاد في الموارد المتاحة.
وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، قال مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن جيش الاحتلال الإسرائيليّ أصدر 21 «أمر إخلاء» على الأقل منذ 18 مارس الفائت، شملت مناطق واسعة من قطاع غزة.
وأوضح أن الاحتلال حاصر عشرات الآلاف وحال دون قدرتهم على الوصول إلى المساعدات الإنسانية، بالتوازي مع استمرار القصف في جميع أنحاء القطاع، الأمر الذي لم يترك أي مكان آمن.
واستانفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الـ 18 من مارس الحرب العدوانية والإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، عبر مجازر وجرائم حرب موصوفة، بغطاء أمريكي وصمت عربي وعالمي.