ظهور مفاجئ لـ "وولف" ببرنامج "سكويد غايم"
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
صُدِم عشّاق سلسلة "سكويد غايم" التي تنتجها منصة نتفليكس، بظهور الشرير التلفزيوني الشهير في تسعينيات القرن الماضي "وولف"، ضمن برنامج الواقع المقتبس من السلسلة بعنوان "سكويد غايم: ذا تشالنغ".
ومع عرض الحلقات الخمس الأولى أمس الأربعاء، ظهر وولف بشكل مفاجئ خلال لقطة بصفته المتسابق رقم 172 ضمن التنافسين الـ456، الذين يتقاتلون في مواجهات وتحديات تصعبة، من أجل الفوز بجائزة نقدية ضخمة تبلغ 45.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، من المقرر عرض أربع حلقات متوالية يوم الأربعاء 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، على أن تكون حلقة الختام يوم 6 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وذكرت أن البرنامج تم تصويره في الساحة الوطنية الداخلية في برمنغهام، كذلك كانت هناك أيضاً عروض حية أقيمت في ويمبلي أرينا. تلميحات حول مشاركته في البرنامج
في عام 2022، ظهر مايكل في برنامج "غود مورنيغ بريطانيا" Good Morning Britain مع ابنه دين البالغ 35 عاماً، حيث تحدث عن هذه الخطوة وأصر على أنه لا يزال بإمكانه أن يصبح مصارعاً. كما ألمحت "نتفليكس بريطانيا" لظهور مايكل في العرض بتغريدات "إنه الذئب البارد"!" رداً على معجب متشكك.
من هو وولف؟
مايكل فان وايك (71 عاماً) هو لاعب كمال أجسام إنجليزي، ورياضي محترف وممثل ومقدّم برامج تلفزيونية، اشتهر بدوره كـ"وولف" في برنامج ألعاب التحمّل الرياضي التلفزيوني البريطاني Gladiators، خلال مواسمه الثمانية (1992-1999)، التي جرى اقتباسها أساساً من سلسلة "أمريكان غلادييتر" الي عرضت بين 1989 و1996.
ومع التجديد للبرنامج بين مايو (أيار) 2008 وأكتوبر (تشرين الأول) 2009 على قناة "سكاي 1"، انتقل "وولف" إلى مرتبة مدرّب فريق من المصارعين الأشرار في مواجهة المتبارين، ليختفي بعد انتهاء السلسلة، مركّزا على عمله كمدرب لياقة بدنية في ناديه الخاص بلندن.
تبدل كبير في الملامح
وفي التعليقات، أشار أحد المعجيبن إلى أنه أجرى لقطة مزدوجة ليتسطيع مقارنة الملامح بين الماضي والحاضر، في حين أعرب آخر عن صدمته للتبدل الحاصل بهيئة وولف، ليؤكد آخرون بأن إطلالته جعلهم يستعيدون ذكريات مضت.
وظهرت ملامح مايكل أو "وولف" قد تبدلت، حيث أصبح حليق الرأس بعدما اختفى شعره الأشعث الطويل، الذي تميّز به دوماً.
يعود أصل البرنامج إلى نسخته الأمريكية "أمريكان غلادييترز" التي عُرصت بين عامي 1989 و1996، ثم توالى إنتاج نسخ عديدة من البرنامج، حتى نسخة عربية، لكن بقيت نسخة شبكة "بي بي سي" البريطانية هي الأبرز.
وبين مايو (أيار) 2008 وأكتوبر (تشرين الأول) 2009، عادت النسخة البريطانية إلى الشاشات ولكن هذه المرة لصالح قناة "سكاي 1".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نتفليكس
إقرأ أيضاً:
برنامج مودة يطلق المرحلة الثانية من مبادرة المناطق الحدودية
أطلق البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي المرحلة الثانية من مبادرة المناطق الحدودية بمحافظات "أسوان، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، مطروح".
وتستهدف هذه المرحلة تنفيذ 50 تدريبا لإجمالي 2000 من أهالي المناطق الحدودية بمحافظات "أسوان، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، مطروح".
وبدأت المرحلة الثانية بمحافظة أسوان بقرى النوبة "توشكى – عنيبة – كرسكو – المالكي – الدكة – كلابشة – أبوسمبل - غرب أسوان"، حيث استفاد 277 مستفيداً ومستفيدة من أهالي النوبة.
واستهدفت المرحلة الأولي للمناطق الحدودية بمحافظات "أسوان، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، مطروح"، ونجحت مودة في تدريب 832 مستفيداً ومستفيدة على مجموعة من الموضوعات المهمة لأبناء المناطق الحدودية مثل آليات التواصل الإيجابي بين الزوجين، العادات والتقاليد وأثرها على العلاقات الأسرية وكيفية رفض الممارسات والموروثات الضارة، التحديات التي تواجه الشباب في مرحلتي الخطوبة والزواج، وأهم المعايير الإيجابية لاختيار شريك الحياة، وأهمية الحوار أثناء فترة الخطوبة وما له من تأثير إيجابي بعد الزواج، وأهمية المشاركة في الأدوار والاحترام المتبادل وتحمل المسئولية بين أفراد الأسرة ككل، بالإضافة إلى تناول أساليب التربية الإيجابية للأبناء وأشكالها المختلفة.
كما تناولت التدريبات توعية الأهالي بأهمية إجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، وأهمية تأجيل الطفل الأول والمنافع المختلفة لتنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات، ودعوة المستفيدين للتواصل المستمر مع البرنامج من خلال منصة مودة رقمية وخدمة أسال مودة.
يأتي هذا في إطار الجهود المستمرة من وزارة التضامن الاجتماعي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، لتأمين نسيج مجتمعي قوي ومتماسك، حيث يمثل البرنامج القومي للحفاظ على كيان الاسرة المصرية "مودة" استثماراً استراتيجياً في بناء أسر مصرية مستقرة وسعيدة.
ويهدف البرنامج الذي أطلقه رئيس الجمهورية عام 2019 إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.