عبداللهيان يهدد إسرائيل بردٍ قاسٍ من المقاومة حال استمرار الجرائم في غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
هدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أنه سيتم تنفيذ سيناريو المقاومة الأكثر صرامة وتعقيدا، إذا استمرت جرائم الحرب والإبادة الجماعية الإسرائيلية.
جاء ذلك في تغريدة لعبداللهيان، الخميس، على حسابه في منصة "إكس" (توتير سابقا)، عقب عدة لقاءات في لبنان: "التقينا وتشاورنا مع نبيه بري (رئيس مجلس النواب اللبناني) ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي وحسن نصر الله (أمين عام حزب الله) وبعض قادة حماس والجهاد الإسلامي".
وأضاف: "إن ما يجري في غزة والضفة الغربية هو إبادة جماعية، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهجرة قسرية، ومساع من قبل بعض الناشطين لإضفاء الشرعية على الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع عبداللهيان: "إن استمرار وقف إطلاق النار يمكن أن يمنع المزيد من توسيع نطاق الحرب".
وزاد: "في لقائي مع قادة المقاومة، تبين لي أنه إذا استمرت جرائم الحرب والإبادة الجماعية الإسرائيلية، فسيتم تنفيذ سيناريو المقاومة الأكثر صرامة وتعقيدا..ونحن نواصل جهودنا الدبلوماسية الجماعية لوقف العنف والإبادة الجماعية على يد الصهاينة".
اقرأ أيضاً
عبداللهيان ونصرالله يبحثان في بيروت تطورات الأوضاع في غزة
وهذه هي الزيارة الثانية لعبداللهيان إلى بيروت، منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة المحاصر.
وفي لبنان، تشهد المنطقة الحدودية جنوباً تصعيداً عسكرياً متفاقماً بين إسرائيل وحزب الله منذ شنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوماً غير مسبوق على إسرائيل التي تردّ بقصف مدمّر وعملية برية في قطاع غزة المحاصر.
وينفذ حزب الله عمليات يومية ضد أهداف عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، واضعا ذلك في إطار دعم قطاع غزة و"تأييداً لمقاومته".
وتردّ إسرائيل بقصف مناطق حدودية مستهدفة ما تصفه بتحرّكات مقاتلي حزب الله ومنشآت عسكرية عائدة له قرب الحدود.
وأسفر التصعيد عن مقتل 108 أشخاص معظمهم مقاتلون في صفوف "حزب الله"، و14 مدنياً على الأقل بينهم 3 صحفيين.
فيما أفادت السلطات الإسرائيلية عن مقتل 9 أشخاص، بينهم 3 مدنيين.
اقرأ أيضاً
هنية وعبداللهيان يبحثان سبل وقف جرائم إسرائيل في غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل غزة حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 92% من المنازل بغزة مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية
كشفت تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت في تضرر أو تدمير حوالي 92% من المنازل في قطاع غزة، أي ما يقارب 436 ألف منزل، وتقدر كميات الركام بنحو 50 مليون طن، وهو ما قد يستغرق عقودا لإزالته بالموارد الحالية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تحذر المنظمات الإنسانية من أن التأخير في إزالة الأنقاض واستعادة الجثث لا يتسبب فقط في معاناة نفسية هائلة للعائلات المنكوبة، بل ينذر أيضا بكارثة صحية وبيئية وشيكة في قطاع غزة، الذي يعد من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم.
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن الهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية مؤخراً، ضربت عدة مركبات ثقيلة في جميع أنحاء غزة، مما أدى إلى توقف خدمات إزالة النفايات الصلبة والأنقاض.