محملة بمساعدات إنسانية وصحية واجتماعية.. الجامعة العربية تطلق قافلة كبرى لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تنطلق غدا الجمعة القافلة الكبرى لجامعة الدول العربية لتوصيل المساعدات الإنسانية والصحية والإجتماعية المقررة من مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وذلك للتخفيف على أهالي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من أثار العدوان الغاشم الذي تشنه إسرائيل على القطاع منذ اكثر من 50 يوما.
ويشارك في القافلة الإغاثية التي تسيرها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بتوجيها من الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ضمن جهود الجامعة، وفد رفيع المستوى برئاسة السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، وعضوية، عدد من كبار المسؤولين في الأمانة العامة من الوزراء المفوضين والمستشارين مسؤولي الأمانات الفنية لمجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب، لإيصال المساعدات الإنسانية والصحية والاجتماعية.
من جانبها وجهت السفيرة هيفاء أبو غزالة الشكر لـ نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي والعضو الدائم بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، على مبادرتها لإيصال تلك المساعدات لقطاع غزة مع وفد جامعة الدول العربية، الذي يأتي تأكيداً على الاهتمام المصري لدعم العمل الاجتماعي الإنساني العربي المشترك، ومواصلة للجهود المصرية في هذا المجال، وكذلك لمشاركتها وفد جامعة الدول العربية بإعداد وتجهيز قافلة المساعدات من مقر الهلال الأحمر المصري، كذلك وجهت الشكر للدكتور خالد عبد الغفار – وزير الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، على جهوده من خلال المجلس الوزاري، لتقديم الدعم الصحي لأهالي قطاع غزة
وأشادت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، بالدور الهام للهلال الأحمر المصري في تجهيز وإعداد القوافل الإنسانية والعمل على مدار الساعة لتجهيز وإيصال المساعدات، مؤكدة على تعاون مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب، بصفتهما المجالس المعنية ضمن منظومة جامعة الدول العربية، وحرص الوزراء العرب على تحسين الأوضاع الإنسانية والصحية والاجتماعية في قطاع غزة بشكل خاص، وفي الدول العربية بشكل عام.
ومن المنتظر أن يقوم وفد الأمانة لجامعة الدول العربية بعد متابعة إجراءات إيصال قافلة المساعدات من معبر رفح أن يقوم بزيارة الجرحى والمصابين من ابناء قطاع غزة والذين تم نقلهم إلى مستشفيات العريش لتلقي العلاج بعد إصابتهم بإصابات وجروح خطرة نتيجة الحرب الغاشمة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأعربت السفيرة أبو غزالة عن حزنها العميق لما وصل إليه الحال في قطاع غزة، والذي وصفته بأنه يتعدى أي كارثة إنسانية شهدها التاريخ، فبالإضافة إلى الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، فقد شهد العالم دمار شامل للبنية التحتية وتوقف شبه الكامل للحياة، مؤكدة على ضرورة استمرار إيصال المساعدات لأهالي القطاع قدر الإمكان، داعية إلى حتمية فصل السياسة عن العمل الإنساني، واحترام مبادئ حقوق الإنسان والمبادئ الأساسية للحياة، وفقاً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وكافة المبادئ والأعراف، ووفقاً للكتب السماوية.
وأكدت أبو غزالة، على مواصلة جامعة الدول العربية من خلال قطاعاها الاجتماعي، العمل بالتنسيق مع الدول الأعضاء لاستمرار إيصال المساعدات الإنسانية والاجتماعية والصحية، معربة عن أمالها في التوقف الكامل والشامل للعدوان الإسرائيل على القطاع، وتوقف هذه المأساة الإنسانية والنزيف المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبناء قطاع غزة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الجامعة العربية الدول العربية الشعب الفلسطيني وزراء الشؤون الاجتماعیة لجامعة الدول العربیة جامعة الدول العربیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب
شاركت دولة الإمارات في أعمال الدورة الـ48 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والدورة الـ71 للمكتب التنفيذي للمجلس التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد.
مثل الدولة في الاجتماع غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة بمشاركة وزراء ومسؤولين من قطاعي الشباب والرياضة في عدد من الدول العربية، إلى جانب مسؤولين من جامعة الدول العربية.وشهد الاجتماعان استعراض عدد من المشروعات والمبادرات التي تهدف إلى دعم وتمكين الشباب العربي، من بينها الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، المزمع إطلاقها في عام 2025 وإدراجها على جدول أعمال القمة العربية المقبلة، إلى جانب مبادرة تأسيس اتحاد الشباب العربي، والملتقى العربي للمخترعين الشباب، وبرامج تعنى بتمكين الشباب وتعزيز دورهم في النهوض بمجتمعاتهم وناقشا سبل تطوير البنية التحتية الرياضية في الدول العربية، ودعم الرياضة المجتمعية، وتعزيز التعاون بين الأندية والمؤسسات الرياضية.
وأكد غانم مبارك الهاجري، حرص دولة الإمارات، انطلاقاً من رؤية وتوجيهات قيادتها الحكيمة، على دعم العمل العربي المشترك في مجال التنمية الرياضية وتمكين الشباب، والتزامها بدفع عملية التكامل والتعاون في تطوير مبادرات وسياسات فعالة ترتقي بالقطاع الرياضي العربي إلى مستويات جديدة وتعزز دوره ركيزة أساسية للتنمية المستدامة تخدم قضايا واهتمامات الشباب العربي وتفتح أمامهم آفاقاً أوسع للمساهمة في نمو بلدانهم ومجتمعاتهم.
وأضاف أن اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب تكتسب أهمية كبيرة باعتبارها منصة رئيسية لتعزيز التعاون العربي في قطاعي الشباب والرياضة حيث ناقشنا ملفات تعنى بتمكين الشباب العربي وتطوير الرياضة أداة فاعلة في تنمية مجتمعاتنا العربية واستعرضنا عدداً من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى خلق بيئة رياضية متكاملة تدعم طموحات الشباب، وتعزز من فرص تبادل الخبرات والتعاون بين الدول العربية، بما يتوافق مع استراتيجية وزارة الرياضة بتعزيز التعاون والتنسيق بشكل دائم مع مختلف الشركاء في المجال الرياضي بالمنطقة ما يعمل على تعزيز الحراك الرياضي بشكل مثمر وفعال بين دولة الإمارات والدول العربية الشقيقة.
وثمن الهاجري الجهود المشتركة التي بُذلت خلال الاجتماعات وعبر عن التطلع إلى أن تسهم القرارات والمبادرات المعتمدة في تحقيق أثر مستدام يدعم نمو قطاعي الشباب والرياضة في الوطن العربي مؤكدا أن تطوير الرياضة وتعزيز مكانتها على المستوى الإقليمي يتطلب عملاً جماعياً مستمراً، وتعاوناً بين جميع الجهات المعنية لتوفير بيئة داعمة تُمكّن الشباب من تحقيق تطلعاتهم.
وتناولت الاجتماعات ملفات شبابية ورياضية عدة، منها مقترح إنشاء صندوق لدعم إعادة إعمار المنشآت الرياضية المتضررة في غزة وجنوب لبنان، والملتقى العربي للتخييم والكشافة، وجائزة التميز والإبداع للموهوبين الشباب، إلى جانب عدد من الفعاليات الهادفة إلى تطوير قطاع الرياضة عربياً.
وخرجت الاجتماعات بعدد من التوصيات المثمرة أبرزها إعلان عمّان عاصمة للشباب العربي لعام 2025، إلى جانب اعتماد الأردن لاستضافة إطلاق الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028.