شارك رئيس هيئة الدواء المصرية الدكتور تامر عصام، في المشاورات والمباحثات التي تجري حالياً بشأن إنشاء آلية إقليمية للشراء المجمع للقاحات وعدد محدد من الأدوية الأساسية، بحضور اللواء طبيب بهاء الدين زيدان ، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، وعدد من رؤساء الهيئات العربية والأفريقية الرقابية على الدواء، ومسؤولي وزرات الصحة.

 


تناول الاجتماع مناقشات اليوم /الخميس/ أهمية وضع الآليات الإقليمية للشراء المجمع للقاحات، وذلك بهدف تعزيز توافر اللقاحات بشكل عادل للجميع؛ لما له من أهمية استراتيجية لحفاظ على سلامة المواطنين داخل القارة والحد من انتشار الأمراض والأوبئة. 


وخلال كلمته، أكد رئيس هيئة الدواء سعي الهيئة نحو تعزيز ودعم الصناعة الوطنيه؛ بما يسهم في تيسير إجراءات الشراء الموحد من قبل تلك الصناعات، والاعتماد المرجعي على السلطات الرقابية الأفريقية القوية الحاصلة على مستوى النضج الثالث من منظمة الصحة العالمية، والمعتمدة عالمياً في تقييم المستحضرات ضمن آليات الشراء الموحد، وأثنى على الحضور الكبير؛ قائلا: "تعلمنا الكثير من تجارب الدول التي تم مشاركتها فيما يخص الشراء الموحد"، مؤكداً ضرورة التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص.


جاء ذلك استكمالا لمشاركة رئيس هيئة الدواء المصرية بالنسخة الأولى من منتدى سوق المصنعين الأفارقة، المنعقدة في المغرب في الفترة من 29 سبتمبر الى 1 أكتوبر 2023، والتوصيات الناجمة عن المنتدى من العمل على توحيد آليات المختلفة للشراء بعمل آليه واحدة تختص بشراء وتوفير اللقاحات، وتضمن توفير اللقاحات الآمنة والفعالة للجميع فى آن واحد.


وفي ضوء حرص الهيئة على تعميق العلاقات وتعزيز أفاق التعاون مع الدول العربية والأفريقية، كذلك حرصها على مشاركة خبراتها في مجال توطين وصناعة اللقاحات الاستراتيجية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هیئة الدواء

إقرأ أيضاً:

خلال الدورة 156 للمجلس التنفيذي.. ماذا قال مدير "الصحة العالمية" عن هيئة الدواء المصرية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المنظمة قدمت خلال العام الماضي الدعم لـ 28 دولة لتطوير حزم من الخدمات ضمن التغطية الصحية الشاملة، بما في ذلك ثماني دول تواجه أزمات إنسانية.

وأضاف غيبريسوس خلال الدورة 156 للمجلس التنفيذي للمنظمة، أن المنظمة تساند البلدان في توسيع نطاق الخدمات الصحية للاجئين والمهاجرين، مستشهدًا بتجارب أيرلندا وبنما اللتين دمجتا صحة اللاجئين والمهاجرين في خطط الرعاية الصحية الوطنية، بينما قدمت أوغندا حزمة صحية شاملة لنحو 1.6 مليون لاجئ، كما أصدرت كولومبيا بطاقات تأمين صحي لنحو 1.5 مليون مهاجر.

وأشار "غيبريسوس" إلى أن منظمة الصحة العالمية لا تركز فقط على توسيع فرص الحصول على الخدمات الصحية، بل تعمل أيضًا على تحسين فرص الوصول إلى الأدوية والمنتجات الصحية وتعزيز السلطات التنظيمية في مختلف أنحاء العالم.

اعتماد الهيئات التنظيمية للدواء في مصر

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن كلا من مصر والهند ورواندا والسنغال وزيمبابوي استطاعت الوصول أو الحفاظ على مستوى النضج الثالث للإشراف التنظيمي على الأدوية واللقاحات.

وقامت منظمة الصحة العالمية بالاعتراف بذلك وقامت بتعيين 33 هيئة تنظيمية باعتبارها هيئات مدرجة في قائمة منظمة الصحة العالمية، مما يجعلها "هيئات تنظيمية مرجعية" تلبي المعايير والممارسات المعترف بها دوليا، مشيرًا إلى أن المنظمة قامت الآن بإدراج 36 هيئة تنظيمية منذ أن إطلاق البرنامج قبل ثلاث سنوات.

وأوضح أن الصحة العالمية في عام 2024، قامت بتأهيل 87 دواءً ومنتجات أخرى، وأجرينا أكثر من 150 عملية تفتيش لمواقع التصنيع. 

وأضاف قائلاً: "لقد أطلقنا منصة جديدة تحتوي على معلومات حول 2000 نوع من الأجهزة الطبية التي تستخدمها البلدان لاختيار الأجهزة للتدخلات الصحية أو الشراء أو قوائم المراجع الوطنية، وأصدرنا خمسة تنبيهات بشأن الأدوية غير المطابقة للمواصفات والمزورة؛ وقمنا باختيار 481 اسمًا غير مسجل الملكية للمكونات الصيدلانية الفعالة".

الأسماء الموحدة للمكونات الصيدلانية

وأشار إلى أن برنامج الأسماء الدولية غير المسجلة الملكية هو أحد تلك الأشياء التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية والتي لا يستطيع أحد آخر القيام بها، والتي يعرف عنها عدد قليل جدًا من الناس، ولكنها ذات صلة بجميع البلدان.

إن الأسماء الموحدة للمكونات الصيدلانية ضرورية للغاية لسلامة المرضى والتجارة العالمية وتتبع الأدوية وتعقبها ومكافحة المنتجات المقلدة وزيادة إمكانية الوصول إليها والبحث وأكثر من ذلك.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية في حديثه خلال المجلس التنفيذي للدورة 156: "إنه ليس أمرًا براقًا، ولكن يجب على شخص ما أن يفعله، وهذا الشخص هو من ويساعد ذلك على زيادة فرص الحصول على الأدوات المنقذة للحياة، بما في ذلك اللقاحات".

مقاومة الميكروبات وترشيد استعمال المضادات الحيوية

وفيما يتعلق بمقاومة مضادات الميكروبات، أسفر اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى بشأن مقاومة مضادات الميكروبات عن التزامات وأهداف قوية، حيث تضاعف عدد البلدان التي قدمت بيانات عن استخدام مضادات الميكروبات إلى منظمة الصحة العالمية ثلاث مرات من 36 في عام 2021 إلى 98 في عام 2024.

وتتبنى البلدان توصياتنا الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بشأن المضادات الحيوية: على سبيل المثال، حظرت نيبال استخدام تركيبات المضادات الحيوية التي تصنفها منظمة الصحة العالمية على أنها غير موصى بها، مؤكدًا تقديم الدعم للتنفيذ الكامل لمراقبة السيلان المقاوم للمضادات الحيوية في 13 دولة.

وأعطى مثالا في كمبوديا، حيث أدى تنفيذ إرشادات منظمة الصحة العالمية إلى خفض معدل فشل علاج السيلان من 11% إلى الصفر، وتطوير أول إرشادات بشأن إدارة مياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة اللازمة لتصنيع المضادات الحيوية، وتدريب المفتشين في 52 دولة عضو، وقام تحالف صناعة مقاومة مضادات الميكروبات بتحديث معاييره لتتوافق مع إرشادات منظمة الصحة العالمية.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل ممثلي شركة أسبن الدولية
  • وزير الصحة: اللواء بهاء زيدان حجر الأساس لتأسيس هيئة الشراء الموحد
  • هيئة الدواء تقيم حفل تكريم للدكتور أيمن الخطيب نائب رئيس الهيئة السابق
  • رئيس هيئة الشراء الموحد: مصر تمتلك 20% من مصانع اللقاحات حول العالم
  • رئيس هيئة الدواء يشارك في المنتدى الثاني لمصنعي اللقاحات والمنتجات الصحية
  • رئيس هيئة الدواء: ندعم المبادرات الإقليمية لتعزيز الاكتفاء الذاتي في إفريقيا
  • رئيس هيئة الدواء: ملتزمون بدعم المبادرات الإقليمية لتعزيز الاكتفاء الذاتي الدوائي في إفريقيا
  • رئيس هيئة الشراء الموحد: المنتدى الثاني لتصنيع اللقاحات يمثل محطة محورية في إفريقيا
  • رئيس هيئة الشراء الموحد: مصر توفر 5.5%؜ من الأدوية لأفريقيا
  • خلال الدورة 156 للمجلس التنفيذي.. ماذا قال مدير "الصحة العالمية" عن هيئة الدواء المصرية؟