"بيزنس إنسايدر": أوكرانيا لن تتمكن من استخدام دبابات أبرامز قبل حلول الربيع
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ذكر موقع بيزنس إنسايدر أن أوكرانيا لن تستخدم دبابات أبرامز التي حصلت عليها من الولايات المتحدة بسبب الظروف الجوية وخطوط الدفاع الروسية القوية، إلا بحلول الربيع.
وأفاد الموقع نقلا عن الخبير مارك كانسيان، وهو من كبار مستشاري مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أن إرسال مجموعات صغيرة من دبابات أبرامز أو مركبات المشاة القتالية برادلي إلى ساحة المعركة في الوقت الحالي سيكون غير فعال.
ويشير الموقع إلى أن مركبات برادلي قد استخدامت أصلا في ساحة المعركة، ولكن وفقًا للبوابة الهولندية Oryx، التي تنقل المعلومات من مصادر مفتوحة، تم تدمير 34 مركبة لنقل المشاة من أصل 100.
وفي سبتمبر، أعلنت الولايات المتحدة عن شحنها أول دفعة من دبابات أبرامز، بالرغم من أنها تعهدت بتوريدها لكييف في بداية العام.
وفي 15 نوفمبر، اعترف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن هذه الدبابات لم تلعب دورًا كبيرًا في ساحة المعركة، لأن "عددها صغير جدًا".
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دبابة أرماتا فلاديمير زيلينسكي دبابات أبرامز
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستنكر استخدام الولايات المتحدة للفيتو لمنع وقف اطلاق النار في غزة
استنكر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العريية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الامن لوقف قرار - أيدته اربع عشرة دولة عضوا في المجلس-يطالب بوقف اطلاق النار في غزة وبادخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده أن هذا الموقف الأمريكي، المعزول دوليا والمدان سياسيا وأخلاقيا، هو بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف افراغ الشمال من سكانه.
وشدد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة أخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقا لخطط اليمين الإسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم واعادة الاستيطان.
وأوضح المتحدث الرسمي أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من اخلال مجلس الأمن بمسئولياته حيال صيانة الأمن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.