إعلام العدو: النقطة الحساسة في اتفاق الهدنة انها لا تتضمن حزب الله ولا جبهة اليمن
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
الثورة نت../
اشار معلق الشؤون العسكرية في “القناة الـ13” الصهيونية، نير دفوري، اليوم في تعليقه على الهدنة المرتقبة في غزة، الى إنّ “هناك نقطة حساسة، وهي أنّ عملية وقف إطلاق النار لا تتضمن حزب الله، ولا جبهة اليمن، ولا مناطق الضفة”.
يأتي ذلك بعد أن أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، أنّ “الهدنة في قطاع غزة ستبدأ يوم الجمعة، الساعة الـ7 صباحاً في التوقيت المحلي، وتستمرّ اربعة أيام”.
ومن جانبها أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، في بيان، التوصّل إلى الاتفاق على التهدئة الإنسانية وتبادل الأسرى من النساء والأطفال دون سن 19 عاماً.
وقالت إنّها تدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة في تمام الساعة الـ7 صباحاً.
يأتي ذلك في وقتٍ، أكد مراسل الميادين في جنوبي لبنان أنّ المقاومة الإسلامية نفذت، اليوم، 22 عملية عسكرية ضد مواقع العدو الصهيوني.
وأضاف أنّ وتيرة عمليات المقاومة اليوم هي الأعنف، ووصلت إلى عمق يزيد على عشرة كيلومتر داخل فلسطين المحتلة.
أما بشأن جبهة اليمن، فأكدت القوات المسلّحة اليمنية، يوم أمس، إطلاق وحدتها الصاروخية دفعة من الصواريخ المجنّحة على أهداف عسكرية متعددة للكيان الصهيوني في أم الرشراش (مستوطنة إيلات) جنوبيّ فلسطين المحتلة.
وشدّدت القوات المسلّحة اليمينة على أنها مستمرّة في تنفيذ عملياتها العسكرية حتى يتوقّف العدوان الصهيوني على أبناء على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"البيجيدي" يندد بـ"تجميل" صورة "الكيان الصهيوني" في أنشطة حكومية
أدان حزب العدالة والتنمية بقوة استمرار جرائم الحرب الصهيونية، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى مواصلة الضغط بكل الوسائل لإلزام الكيان الصهيوني باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المعابر لإدخال المساعدات والإغاثة، والوقف الكامل للعدوان الصهيوني على كل الأراضي الفلسطينية والانسحاب من غزة والشروع في إعادة إعمارها.
واستنكر هذا الحزب، في بيان عقب اجتماع لأمانته العامة، وقف المساعدات الإنسانية عن غزة للأسبوع الثالث على التوالي، واقتحام عصابات صهيونية لباحات المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين ومنع
وأشار إلى ما وصفه بـ »خطورة استمرار مسلسل الاختراق الصهيوني بالبلاد، وتسارع وتيرته والذي تجلى خلال الأسابيع الأخيرة، في مشاركة وزراء ومسؤولين ووفود من الكيان الصهيوني المجرم في أنشطة رسمية نظمتها البلاد، كالدورة السابعة لمعرض » أليوتيس » الدولي بأكادير، والدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية بمراكش، وتمكين شركة صهيونية من التنقيب عن الغاز بالأقاليم الجنوبية، هذا بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة المشبوهة التي يقوم بها بعض الخارجين عن الإجماع الوطني »، معتبرا أنها محاولة « لتجميل » صورة الكيان الصهيوني الإرهابي، كالترويج لإذاعة مشبوهة تدعى « الإذاعة الإبراهيمية »، ومواصلة تنظيم زيارات للكيان الصهيوني والترويج لأكاذيب وافتراءات حول الدولة المغربية الشريفة والتاريخ المغربي الخالد.
كلمات دلالية أحزاب إسرائيل البيحيدي المغرب حكومة غزة معارضة