مسؤول عسكري أمريكي يكشف مجمل الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أفاد مسؤول عسكري أمريكي اليوم الخميس بتعرض القوات الأمريكية والتحالف الدولي لهجمات جديدة في آخر 48 ساعة في العراق وسوريا بطائرات مسيّرة وصواريخ.
وفي التفاصيل، ذكر مسؤول عسكري أمريكي لوكالة "فرانس برس" أن طائرات مسيرة هاجمت الأربعاء وصباح الخميس "قوات أمريكية ومن التحالف" متمركزة في قاعدة عسكرية في مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان بشمال العراق، حسبما أفاد.
وأوضح المسؤول أن الهجومين لم يتسببا "بسقوط ضحايا أو أضرار في البنية التحتية".
وقال المسؤول العسكري الأمريكي أن عدة طائرات مسيرة أُطلقت اليوم الخميس على القوات الأمريكية وقوات التحالف المتمركزة في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار غرب العراق، دون تسجيل وقوع إصابات أو أضرار.
وأشار إلى أنه "عدة صواريخ" استهدفت" اليوم أيضا قاعدة في شرق سوريا تتمركز فيها قوات من الجيش الأميركي والتحالف الدولي دون وقوع إصابات أو أضرار".
من جهتها، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن بعض هذه الهجمات في بيانات نشرت عبر تطبيق تلغرام.
وفجر أمس الأربعاء، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط أنها نفذت "ضربات دقيقة" على موقعين في العراق، ردا على "الهجمات المتكررة التي تشنها فصائل موالية لإيران ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا".
في حين استهدفت الضربات الأميركية موقعين للحشد الشعبي، وأسفرت الغارات عن مقتل ثمانية مقاتلين، بحسب الحصيلة التي كشفت عنها كتائب "حزب الله" العراقية.
وفي المجمل، سجلت واشنطن 72 هجوما منذ 17 أكتوبر، أي بعد عشرة أيام من بدء الحرب بين إسرائيل و"حماس"، بحسب حصيلة محدثة قدمها المسؤول العسكري الأمريكي.
وحسب "البنتاغون"، أدت الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة إلى إصابة حوالي 60 عسكريا أمريكيا.
وردا على ذلك، قصفت واشنطن أيضا مواقع ثلاث مرات في سوريا.
ويتمركز نحو 2500 جندي أمريكي في العراق ونحو 900 جندي في سوريا.
المصدر: "فرانس برس" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار سوريا الجيش الأمريكي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى عين الأسد غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن فی العراق
إقرأ أيضاً:
كيف قام بشار الأسد بتهريب ثروات سوريا قبيل هروبه إلى الخارج؟
أنقرة (زمان التركية) – كشفت وكالة رويترز للأنباء في تقرير خاص عن تفاصيل تهريب الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، لثروات سوريا خلال الأيام الأخيرة قبيل هروبه إلى روسيا.
وأشار التحقيق إلى استخدام الأسد طائرة خاصة لتهريب الوثائق والممتلكات الثمنية إلى مدينة أبو ظبي الإماراتية مع اقتراب قوات المعارضة للعاصمة السورية، دمشق، وأن بعض عمليات النقل تمت عبر قاعدة روسية عسكرية داخل سوريا.
وذكر التحقيق الذي استند على 10 مصادر مختلفة أن المستشار الاقتصادي للأسد، ياسر إبراهيم، تولي استئجار طائرة لنقل أملاك الأسد الثمينة وأقاربه ومساعديه وموظفيه من القصر الرئاسي إلى الإمارات.
وأضاف التحقيق أن سجلات حركة الطيران كشفت عن أربعة رحلات متتابعة إلى سوريا لطائرة خاصة من طراز Embraer Legacy 600 خلال 48 ساعة قبل سقوط الأسد، وأن الطائرة مسجلة باسم غامبيا.
وأشار التحقيق الذي استند على مصدر استخبارات جوي سابق مطلع على سجلات الطيران وتسجيلات الأقمار الصناعية والعمليات إلى أن الرحلة الرابعة تمت في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول من عام 2024 من قاعدة قاعدة حميميم العسكرية التي تستخدما روسيا بالقرب من مدينة اللاذقية على ساحل البحر المتوسط.
وأكدت رويترز أن الأسد هرب في اليوم نفسه عبر القاعدة العسكرية عينها إلى روسيا.
وأفادت وكالة رويترز أن الطائرة كانت تحمل على متنها حقاب سوداء تضم نحو 500 ألف دولار نقدي على الأقل ووثائق وحواسيب محمولة وأقراص مدمجة بجانب معلومات استخباراتية مهمة بشأن شبكة العمل المعقدة التي تشمل قطاعات الاتصالات والبنوك والعقارات والطاقة وغيرها.
وأضافت رويترز أن بيانات موقع FlightRadar 24 تعكس أن الطائرة الخاصة توجهت في كل رحلة أجرتها إلى مطار البطين في أبو ظبي الذي يتم استخدامه للرحلات الخاصة والمعروف بسريته المشددة.
وفي تصريح للوكالة، صرح مسؤول بارز بالحكومة السورية الجديدة أن الحكومة عازمة على استرداد أموال الشعب التي نُقلت إلى الخارج قبيل سقوط الأسد من أجل دعم الاقتصاد السوري المنهار تحت وطأة العقوبات وندرة النقد الأجنبي.
هذا وأكد المسؤول أن الأسد قام بتهريب الأموال إلى الخارج قبيل سقوط غير أن السلطات لا تعرف كيف تم هذا مشيرا إلى مواصلة المسؤولين العمل على تحديد موقع تلك النقود.
Tags: أبو ظبيأموال سورياالإدارة السورية الجديدةالتطورات في سوريابشار الأسدروسياسقوط بشار الأسدقاعدة حميميم الجوية