زعيم الأغلبية البرلمانية: كلمة الرئيس بمؤتمر دعم فلسطين حاسمة من اللحظة الأولى
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أشاد زعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادى القصبى بكلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر تحيا مصر وفلسطين، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ، قائلا فى بيان له منذ قليل أن الكلمة حاسمة منذ اللحظة الأولى التى تدخلت فيها مصر بكل قوة منذ السابع من أكتوبر الماضى والتى تؤكد على ثبات المبدأ المصرى.
وأضاف القصبى أن مبدأ قوة الحكمة وحكمة القوة التى تتمتع بها القيادة السياسية الحكيمة الممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي والتى تشير إلى أن مصر دائما هى الاجابة على كل سؤال وشجاعة القرار الذى ينبع من شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي يجعل المصريين جميعا فخورين به وخلفه صفا واحدا.
وأوضح أن مصر دائما تقوم بدورها الإنساني والقومي، في تقديم المساعدات باستمرار عبر معبر رفح، إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة، رغم أن لدينا تحديات اقتصادية صعبة.
مؤكدا أن الشعب المصري بكل فئاته يؤيد موقف الرئيس الذي يتفق مع تضامنهم مع فلسطين وشعبها، حتى يستعيد حقه المشروع في تحرير أرضه، وإقامة دولته المستقلة ، مشيرا إلى أن مصر بذلت جهودًا صادقة ومكثفة، للحيلولة دون التصعيد للحرب فى غزة وعلى كافة المستويات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مؤتمر تحيا مصر وفلسطين الشعب الفلسطيني الرئيس عبد الفتاح السيسي غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا ودعم استقرارها
ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا الذي عقد يوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس، وحضر فخامة إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية جانباً من المؤتمر الذي شارك فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام للمجلس، ووزير خارجية الجمهورية العربية السورية، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع "G7" بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
يأتي هذا المؤتمر استكمالاً لمؤتمر العقبة في 14 ديسمبر 2024 ومؤتمر الرياض في 12 يناير 2025 لبحث الوضع في سوريا وتنسيق المواقف بشأن تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية لتحقيق مرحلة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات الشعب السوري، وتوقعات ومعايير المجتمع الدولي وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما استعرض الوزراء التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا وأوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لمساعدتها على تخطي الأوضاع الصعبة في سبيل بناء سوريا مستقرة تتعايش فيها كل فئات ومكونات الشعب السوري في أمن وسلام وانسجام، خالية من التطرف والعنف والإرهاب، ومتصالحة ومتعاونة مع محيطها الجغرافي وكل دول المنطقة والعالم.
وفي مداخلته أمام المؤتمر، أكد معالي المرر على موقف دولة الإمارات الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة، لا إرهاب فيها ولا تطرف ولا إقصاء.
وأعرب معالي المرر عن تطلع دولة الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح معاليه أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق آمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وأكدت كلمة دولة الإمارات على الدور المحوري للدولة في الجهود المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وتواصلها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح هذه المساعي بما يعود بالخير على جميع شعوب المنطقة ودولها.
في نهاية مداولات المؤتمر، صدر بيان مشترك يعبّر عن ما توافق عليه المشاركون بشأن معالجة الوضع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري الشقيق والسلطات السورية الانتقالية.