بوبريق: مبادرة باتيلي هدفها استمرار الدبيبة في السلطة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قلل عضو مجلس الدولة الاستشاري أحمد بوبريق من جدوى مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي بشأن دعوة الأطراف الليبية لاجتماع وإجراء حوار على الفترة المقبلة.
ووصف بوبريق في تصريح صحفي، المبادرة الأخيرة لباتيلي بغير الجدية، وأنها لن تقدم شيئا إلا إضاعة الوقت.
ورأى أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو استمرار حكومة الدبيبة في السلطة، مضيفا: المشاورات التي سيقوم بها باتيلي لن تصل إلى أي نتيجة، وسيبقى الوضع كما هو عليه من انقسام وعدم استقرار.
واستكمل بوبريق: لو كانت البعثة جادة في حل الأزمة فالأولى بها دعم جهود المجلسين وخارطة الطريق المتفق عليها.
الوسومباتيلي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
كيف يدير دونالد ترامب فريقه الانتقالي لتولي السلطة؟ خرق جديد للتقاليد
في خطوة مثيرة للجدل، كشف تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدير فريقه الانتقالي بأموال سرية، وأنه قرر الإبقاء على سرية أسماء المتبرعين الذين يمولون حكومته الانتقالية، ما يمثل خرقًا للتقاليد المتعارف عليها.
ويعوق قرار ترامب القدرة على تتبع مصادر التمويل، ويجعل من المستحيل معرفة الأطراف التي تدعم انطلاق ولايته الثانية، كما أن هذه السرية تثير تساؤلات المصالح الخفية التي يمكن أن تؤثر على السياسات المستقبلية.
ما معنى تمويل الحكومة الانتقالية؟في الولايات المتحدة، عندما يفوز مرشح في الانتخابات الرئاسية، تبدأ حكومته الانتقالية في التحضير لتولي السلطة، ويحتاج هذا التحضير إلى تمويل لتغطية التكاليف مثل رواتب الموظفين والسفر وما إلى ذلك، وعادةً يجرى تقديم دعم مالي مشروط ومحدود من الحكومة الفيدرالية لتمويل لذلك، ويحدد المبلغ في اتفاق مع الإدارة الحالية.
رفض الاتفاق مع إدارة بايدنأما ترامب، فهو رفض التوقيع على اتفاق مع إدارة الرئيس الحالي جو بايدن للحصول على تمويل يصل إلى 7.2 مليون دولار، لذلك أصبح بإمكانه جمع أموال غير محدودة من مجهولين مثل شركات أو أفراد أثرياء، دون الحاجة للكشف عن أسماء المتبرعين أو المبالغ التي يتم جمعها، وهذا القرار وضع ترامب في موقف مختلف عن الرؤساء المنتخبين السابقين.
بينما كانت الانتقالات الرئاسية السابقة مثل انتقال الرئيس باراك أوباما في عام 2008، تتبع قواعد أكثر صرامة، حيث جمع فريق أوباما الانتقالي 4.5 مليون دولار، مع رفض المال من الشركات والنقابات ولجان العمل السياسي والعملاء الأجانب.
ويشير الخبراء إلى أن ذلك يمثل غياب الشفافية حول مصادر التمويل يخلق بيئة مريبة لا يمكن فيها تحديد مقدار الأموال المتبرع بها، ومن هم المتبرعون، وما هي الفوائد التي قد يحصلون عليها في المقابل.