قال الدكتور أيمن الرقب القيادي في  حركة فتح الفلسطينية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع حلا للأزمة الفلسطينية التي تطلب فتح آفاق سياسية للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة للعيش في أمان وسلام.

وأضاف الدكتور أيمن الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  جيش الاحتلال يمارس استفزازاته ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وهو ما نتج عنه انفجار 7 أكتوبر،  لافتا إلى أن عدد الشهداء سيرتفع إلى 20 ألفا بعد استخراج جثامين الشهداء من تحت الأنقاض.

تابع القيادي في حركة فتح الفلسطينية، مصر والدوحة بذلا جهودا كبيرة من أجل الوصول إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة لتبدأ في الساعة السابعة من صباح غد الجمعة لمدة 4 أيام، وستكون فرصة لالتقاط الأنفاس بعد 48 يوما من الحرب المسعورة على القطاع، موضحا أنه سيتم تسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الجانب المصري في الرابعة عصر غد الجمعة.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

شهد مخيم "بلاطة" شرق نابلس بالضفة الغربية، صباح اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقارير إعلامية فلسطينية. 

تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، والتي تشمل أيضًا المواجهات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل.

خلفية الصراع

تتزامن الاشتباكات في نابلس مع تصعيد عسكري يشهده قطاع غزة منذ ما يقرب من عشرة أشهر، حيث تشهد المنطقة عمليات عسكرية متكررة، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا. 

يُعتبر هذا الصراع من أسوأ الاشتباكات بين الجانبين منذ حرب 2006، مما يزيد من مخاوف اندلاع مواجهة أكبر في المستقبل القريب.

الأحداث الأخيرة وتأثيرها

في الآونة الأخيرة، تزايدت التوترات بشكل كبير بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

تمت عملية الاغتيال إثر غارة إسرائيلية على مكان إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان هنية يحضر مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. 

يعتبر هذا الحدث نقطة تحول في العلاقات بين الجانبين، حيث زادت من حدة التصريحات والتهديدات.

تحاول دولة الاحتلال، من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج، تقديم انتصارات وهمية لشعبها، في ظل عدم قدرتها على حسم المعارك في غزة. 

على الرغم من الدعم الأمريكي الواسع الذي تتلقاه إسرائيل على الصعيدين العسكري والاستخباري، فإنها لم تتمكن من تحقيق انتصارات ملموسة على الأرض.

دوافع الاشتباكات

تتعدد الدوافع وراء الاشتباكات الحالية في الضفة الغربية. من جهة، تعكس هذه الاشتباكات مقاومة الفلسطينيين للاحتلال، حيث يسعى الشبان الفلسطينيون إلى مواجهة القوات الإسرائيلية المتمركزة في مناطقهم. 

ومن جهة أخرى، يُظهر التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل رغبة من كلا الجانبين في اختبار قدراتهما في مواجهة بعضهما البعض.

الاحتلال الإسرائيلي: استراتيجية الردع

تسعى إسرائيل إلى فرض نظريتها للردع على الرغم من التحديات التي تواجهها. لكن فشلها في حسم الصراع في غزة يثير تساؤلات حول فعالية استراتيجيتها.

فبدلًا من أن تُحقق أهدافها، يبدو أن العمليات العسكرية تزيد من عزيمة الفلسطينيين، مما يخلق حلقة مفرغة من العنف والردود الانتقامية.

التوقعات المستقبلية

في ظل الأوضاع الراهنة، فإن التوقعات بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تبدو غامضة.

قد تشهد الأيام والأسابيع القادمة تصعيدًا إضافيًا، خاصةً إذا استمرت العمليات العسكرية من كلا الجانبين. 

تعكس التوترات في الضفة الغربية وقطاع غزة حجم الاستياء بين الفلسطينيين، ورغبتهم في إنهاء الاحتلال واستعادة حقوقهم.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • حركة حماس ناعية نصر الله: قضى شهيداً وهو داعم ومؤيد للشعب الفلسطيني
  • انفجار ضخم بمستوطنة قرب رام الله وسقوط صاروخ اعتراضي في حوارة بنابلس
  • فلسطين .. سماع دوي انفجار قوي في سماء مدينة رام الله ومحيطها
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على لبنان
  • قيادي في حماس: صلابة المقاومة بالضفة دليل على تمسك شعبنا بأرضه
  • حركة فتح: حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية الحل الأنسب لكل القضايا في المنطقة
  • قيادي في حركة حماس: صلابة المقاومة في الضفة دليل على تمسك شعبنا بأرضه
  • البنك الدولي: الأراضي الفلسطينية تقترب من السقوط الاقتصادي الحر
  • قيادي بحماس: الاحتلال لن يصمد أمام المقاومة الفلسطينية واللبنانية دون دعم أميركي