السعودية تستضيف مؤتمر الطاقة العالمي لعام 2026 في نسخته السابعة والعشرين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن مجلس الطاقة العالمي عن استضافة السعودية ممثلة في وزارة الطاقة، للنسخة 27 لمؤتمر الطاقة العالمي خلال الفترة من 26 إلى 29 من شهر أكتوبر لعام 2026، وذلك في مدينة الرياض.
وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد نالت المملكة هذه الاستضافة بعد تقديم عروض تنافسية للغاية أتيحت من جميع أعضاء اللجان الوطنية في المجلس، الذي يزيد عددهم عن 70 عضوا يمثلون أكثر من 3 آلاف منظمة من منظومة الطاقة بأكملها.
وفي هذه المناسبة، أوضح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قائلا: "نسعد في المملكة العربية السعودية باستضافة مؤتمر الطاقة العالمي لعام 2026، في هذا الوقت الذي يمثل مرحلة مهمة لقطاع الطاقة العالمي، ولا شك أن مؤتمر الطاقة العالمي، الذي انطلق منذ قرن، يحظى بمكانة خاصة لدى قيادات قطاع الطاقة في العالم، باعتباره حدثا عالميّا يلتقي فيه جميع الأفراد والمؤسسات ذات العلاقة، من الدول المنتجة والمستهلكة، وستسعى المملكة جاهدة، من خلال تنظيم هذا المؤتمر لتحقيق الأهداف التي يرمي إليها المؤتمر، والتي تتطلع إليها المملكة من خلال رؤية "السعودية 2030"، وأؤكد لجميع المشاركين الذين سيحضرون المؤتمر أنهم سيحظون بمؤتمر عالمي المستوى من جميع الجوانب، يُعقد في إطار من الحفاوة والضيافة السعودية".
في حين قال رئيس مجلس القادة في مجلس الطاقة العالمي مايك هوارد: "أظهر العرض التنافسي للمملكة بوضوح رؤيتها الإستراتيجية لمؤتمر الطاقة العالمي، حيث تضمن العرض دعمًا مؤسسيًا وحكوميًا قويين، وسيحتفي مؤتمر الطاقة العالمي في دورته السابعة والعشرين بتراث هذا الحدث مع رؤية المملكة الإستراتيجية لمستقبل الطاقة في ظل العالم المتغير اليوم".
هذا وهنأت الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لمجلس الطاقة العالمي الدكتورة أنجيلا ويلكينسون "المملكة العربية السعودية على عرضها الناجح لاستضافة النسخة السابعة والعشرين لمؤتمر الطاقة العالمي"، مضيفة: "وبينما تعد تحولات الطاقة فائقة الأهمية، فإنه لا يجب أن تقع على عاتق قطاع الطاقة فحسب، حيث بات التعاون مطلوبًا بين قطاعات الطاقة كلها، وهذا ما يجيده المؤتمر. وستضمن القيادة الرشيدة للمملكة والمجتمع العالمي لمؤتمر الطاقة العالمي خلال المؤتمر في دورته السابعة والعشرين عمل قيادات الطاقة من حول العالم على تحقيق تحولات طاقة أسرع وأكثر إنصافا وأبعد مدى".
وفق "واس"، يجمع مؤتمر الطاقة العالمي أكثر من 150 متحدثا تنفيذيا ، وأكثر من 250 متحدثًا و70 وزيرا، وأكثر من 7000 من أصحاب المصلحة الدوليين في مجال الطاقة، حيث يربط هذا المؤتمر بين القطاعات، والمناطق الجغرافية، والأنظمة لتحقيق تحول طاقة أكثر عدالة.
وأشارت "واس" إلى أن المملكة العربية السعودية ستصبح المستضيف الرسمي لمؤتمر الطاقة العالمي بعد انعقاد النسخة السادسة والعشرين لمؤتمر الطاقة العالمي القادمة في روتردام، هولندا، حيث ستنظم المملكة جناحا لها خلال هذا الحدث المهم. وستنتقل دورة انعقاد المؤتمر ليصبح كل عامين بعد انعقاد المؤتمر في شهر أبريل 2024.
المصدر: "واس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الرياض الطاقة تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مؤتمر الطاقة العالمی
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات المصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2025
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن تحقيق الجامعة إنجازًا جديدًا في تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لعام 2025، حيث تم إدراجها ضمن أفضل 19 جامعة مصرية، متقدمة في 7 تخصصات علمية عالمية، مما يعكس تفوقها البحثي والأكاديمي.
وفقًا لأحدث إصدار من التصنيف، جاءت جامعة أسيوط من بين 19 جامعة مصرية مدرجة في التصنيف، الذي يشمل 55 تخصصًا علميًا. وتميزت الجامعة في التخصصات التالية: الهندسة والتكنولوجيا (الفئة 501- 550 عالميًا)، والهندسة الميكانيكية (الفئة 451- 500 عالميًا)، والزراعة (الفئة 351- 400 عالميًا)، والعلوم البيولوجية (الفئة 651- 700 عالميًا)، والطب (الفئة 501- 550 عالميًا)، والصيدلة (الفئة 301- 350 عالميًا)، والكيمياء (الفئة 601- 700 عالميًا)
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن فخره بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن هذا التصنيف يعكس جهود الجامعة في تعزيز البحث العلمي والنشر الدولي، فضلًا عن التعاون البحثي مع الجامعات العالمية. وأكد أن جودة الأبحاث المشتركة وزيادة الاستشهادات العلمية أسهمت في تحسين ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية.
كما أشاد رئيس جامعة أسيوط، بدور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم الجامعات المصرية للارتقاء بمستواها الأكاديمي عالميًا، مما يعزز من مكانة مصر على خريطة البحث العلمي الدولي.
من جانبه، أكد الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف الجامعة في QS هو نتيجة مباشرة لتطوير منظومة البحث العلمي، وتحقيق جودة عالية في النشر الأكاديمي.
كما أشار الدكتور عمر ممدوح شعبان إلى أن تصنيف QS يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسية، هي: السمعة الأكاديمية للتخصص، وسمعة الخريجين في سوق العمل، وحجم الاستشهادات من الأبحاث العلمية، والتعاون البحثي الدولي، مذكدا أن جامعة أسيوط مستمرة في تعزيز مكانتها الأكاديمية والعلمية من خلال دعم الأبحاث التطبيقية، وتطوير البرامج الدراسية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية.
وتعد جامعة أسيوط واحدة من الجامعات الرائدة في مصر بفضل تميزها البحثي، وتنوع تخصصاتها، وشراكاتها الأكاديمية الدولية، مما يجعلها وجهة متميزة للطلاب والباحثين الطامحين للتميز العلمي.