"الجهاد الإسلامي" تتحدث عن "ثمن مختلف" ستدفعه إسرائيل مقابل أسراها العسكريين في القطاع
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد عضو المكتب السياسي في "الجهاد الإسلامي" علي أبو شاهين أن إسرائيل ستضطر إلى دفع "ثمن مختلف" مقابل إطلاق سراح أفرادها العسكريين الأسرى في قطاع غزة، مقارنة بإطلاق سراح المدنيين.
وقال أبو شاهين في تصريحات لقناة "الجزيرة" الإخبارية: "جنود قوات الاحتلال الذين أسرتهم قوات المقاومة (الفلسطينية) (في غزة) أمر مختلف.
يشار إلى أنه في 22 نوفمبر الجاري، أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية أنها توصلت إلى اتفاق مع الجانب الإسرائيلي بوساطة مصرية وقطرية، بشأن تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة لمدة 4 أيام.
يشار إلى أن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، ذكر أن إسرائيل مُجبرة على مبادلة أسير واحد بـ3 أسرى فلسطينيين، ووصف ظروف التبادل بالـ"فظيعة".
وفي وقت سابق، اتفقت حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل، في إطار التهدئة في قطاع غزة، على تبادل 50 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة مقابل 150 محتجزا فلسطينيا في سجون إسرائيل.
وأعلن مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنه استلم رسميا قائمة أولية بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيفرج عنهم.
إقرأ المزيد عشرات القتلى والجرحى إثر قصف إسرائيلي على مدرسة تابعة للأنروا بمخيم جبالياويذكر أن اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل و"حماس" يتضمن وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف حركة الآليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وإدخال 300 من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى مناطق قطاع غزة بلا استثناء شمالا وجنوبا.
وفي سياق متصل، انتقد سفير واشنطن الأسبق لدى الأمم المتحدة جون بولتون، اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه ووصفه بأنه "صفقة سيئة للغاية لإسرائيل".
وقال بولتون: "إن الصفقة بخد ذاتها، على الأقل كما أفهم البنود التي تم الإعلان عنها، هي عبارة عن صفقة سيئة للغاية بالنسبة لإسرائيل".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو الداخل الفلسطيني للنفير العام غداً الجمعة واشعال كل ساحات المواجهة مع الاحتلال
الجديد برس|
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود مرداوي، “الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل وكل أماكن وجوده للخروج للميادين وإشعال ساحات المواجهة مع العدو الصهيوني، إسناداً لغزة ورفضاً للإبادة الجماعية في غزة، وكذلك رفضا لمخططات الضم وفرض السيادة الصهيونية على الضفة”.
وقال مرداوي في تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الخميس: “إن الواجب اليوم على كل فلسطيني ومن خلفهم كل أحرار العالم في كل أماكن وجودهم أن ينصروا أبناء شعبنا في قطاع غزة بكل ما يستطيعون، وألا تهدأ الجموع الغاضبة في الميادين والشوارع حتى تقف حرب الإبادة والتهجير”.
وأضاف مرداوي: “إن خطر العدو يلاحق كل فلسطيني سواء في غزة أو الضفة أو القدس أو الداخل المحتل، وأن العدو وضع عينه على كل ما هو فلسطيني إنسانا أو حجرا أو شجرا، يريد رسم واقع جديد مبني على الأكاذيب والخداع وتزييف الواقع والتاريخ والجغرافيا”.
وشدد مرداوي على خطورة مخططات كيان الاحتلال والتي جاء “طوفان الأقصى” للتصدي لهذه المخططات، واليوم على الكل الفلسطيني النهوض والالتحام بمعركة طوفان الاقصى وفلسطين والتصدي لعدوان الاحتلال على شعبنا وأرضه ومقدساته.
وأكد مرداوي أن الشعب الفلسطيني وخلفه أحرار العالم قادرون على التصدي للمشروع الصهيوني على فلسطين، وقادرون على إفشال مخططات التهجير في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل.
ودعا مرداوي، إلى أوسع حملة تضامن مع قطاع غرة والضفة الغربية، عبر الفعاليات اليومية وتصعيد العمل المقاوم والحملات الإعلامية، وإظهار جرائم الاحتلال بحق أبناء فلسطين.
وندد مرداوي بالصمت الدولي المريب عن تنفيذ الاحتلال لجرائم الإبادة في قطاع غزة وشماله خصوصا، ومخططات الضم والتهجير في الضفة التي عبّر عنها قادة الاحتلال المجرمون في الأيام الماضية.