تقرير عبري يكشف الخطوات الأولى لاستقبال الأسرى الإسرائيليين المحررين غدا الجمعة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نشرت قناة "I24NEWS" الإسرائيلية اليوم الخميس، تقريرا بشأن كيفية استقبال الأسرى الإسرائيليين الذين ستفرج عنهم "حماس" يوم غد الجمعة خلال الهدنة المؤقتة.
بن غفير يمنع الاحتفال بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين السيسي يعلن انطلاق قافلة ضخمة نحو فلسطين.. ويتحدث عن معبر رفحوأفاد التقرير العبري بأن من سيستقبل الأسرى المحررين الأوائل من أيدي الصليب الأحمر "سيكون نائب كبير الأطباء في الجيش الإسرائيلي، وأنه سيتم نقلهم من المخرج الحدودي إلى قاعدة القوات الجوية (حتسريم) بالقرب من بئر السبع حيث يتواجد مسؤولو الصحة العقلية أيضا للعلاج الأولي".
وأضاف التقرير أنهم سيخضعون "في قاعدة "حتسيريم" لعملية أولية من الاختبارات الطبية ومن هناك سيتم إجراء أول مكالمة هاتفية بينهم وبين عائلاتهم، فيما سيتم بعد ذلك نقلهم بالسيارة أو المروحية حسب الضرورة إلى خمسة مستشفيات حيث سيتم توزيعهم، والمستشفى الرئيسي الذي سيتوجهون إليه هو سوروكا في بئر السبع، وإلى مجمع معزول في المستشفى مع خيارات إقامة قريبة للعائلة تم إعدادها مسبقا".
وتمت الإشارة في التقرير إلى أنه "إذا كانت هناك حاجة طبية محددة، فسيتم نقل الأسرى إلى مستشفيات أخرى مثل شيبا في تل هشومير وإيخيلوف في تل أبيب، في حين إذا تعرفت القوات على الأسرى الذين يجدون صعوبة في التحرك من المبنى، فسيتم إحضار العائلة إلى القاعدة القريبة من بئر السبع"، كما أن "الشرطة مستعدة لإغلاق الطرق بين كيرم شالوم ونيتسانا ومعسكر "حتسيريم" للسماح بالنقل السريع والحراسة القريبة".
هذا وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ستبدأ الساعة 7 صباح يوم غد الجمعة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد محمد الأنصاري، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أنه تم تسليم قوائم بأسماء من سيفرج عنهم من الأسرى، مضيفا أنه سيتم "تسليم الدفعة الأولى من الرهائن المدنيين حوالي الساعة 4 من عصر غد الجمعة، والتي تضم 13 من النساء والأطفال".
وأوضح أنه "سيتم الإفراج عن 50 من الأسرى مقسمين على 4 أيام، كما سيتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين غدا في الساعة السابعة صباحا، في حين سيتم اطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في الساعة الرابعة عصرا".
وقال إنه "سيتم جمع المعلومات عن بقية الأسرى في قطاع غزة خلال فترة 4 أيام الهدنة، كما أن الصليب الأحمر والهلال الأحمر سيكونان جزءا من عملية تسليم الأسرى".
هذا وأصدرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بيانا توضيحيا بشأن آلية الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ48 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى. فيما تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 14000 بينهم أكثر من 5800 طفل وقرابة 4000 امرأة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصليب الأحمر الدولي القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس صفقة تبادل الأسرى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الهدنة المؤقتة
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف واقع اليهود المتبقين في سوريا.. كم عددهم؟
تناول تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تصريحات رئيس "منظمة العدالة لليهود من الدول العربية"٬ الحاخام إيلي عبادي، لموقع "واي نت" حول أن عدد اليهود في سوريا كان 13 يهوديًا حتى قبل خمس سنوات، ولكن توفي بعضهم بينما غادر آخرون البلاد.
وفيما يخص اليهود الذين بقوا في دمشق، أضاف الحاخام: "لديهم بيوتهم وهم لا يريدون المغادرة. لقد اعتادوا على الحياة هناك". وقال عبادي إن الأربعة الباقين لا يخشون على حياتهم في ظل الوضع الجديد في البلاد.
وتابع الحاخام: "لم يخشوا من الثورة في سوريا أو من سقوط نظام الأسد. هم يعتقدون أنه لن يمسهم أحد". وأوضح أيضًا: "يمكنهم المغادرة، لكنهم معتادون على الحياة هنا. هم كبار في السن ولا يريدون الذهاب إلى بلد آخر. لديهم أقارب في إسرائيل وأقارب في نيويورك وفي أماكن أخرى في الولايات المتحدة".
وتابع الحاخام قائلًا إن هؤلاء اليهود يذهبون إلى الكنيس، لكنهم لا يستطيعون إقامة صلاة جماعية لأنه لا يوجد لديهم من يصلي معهم.
وأوضح: "نظام الأسد لم يمسهم، لكن المخابرات السورية كانت تراقبهم. لا أعرف إذا كان ذلك لأسباب أمنية أو لمتابعتهم".
مستقبل الأقليات الأخرى
وحذر الحاخام من أن الأقليات الأخرى في سوريا قد تواجه مصيرًا مشابهًا بعد سقوط نظام الأسد، قائلاً: "اليهود لم يعودوا موجودين في سوريا، لكنني أخشى على المسيحيين. ليس هناك وقت طويل. الأقليات لم تحظ بحماية تحت الأنظمة السابقة، وهناك خوف كبير من أنهم سيتعرضون للأذى مرة أخرى تحت النظام الجديد".
في الوقت نفسه، نشرت المنظمة تقريرًا جديدًا يصف سلسلة من الاضطهادات، ومصادرة الممتلكات، وطرد حوالي 30 ألف يهودي من سوريا خلال القرن الماضي.
ألف يهودي خلال القرن الماضي
كما قال الرئيس المشارك للمنظمة سيلفان أبيتبول، إن سوريا كانت منزلًا لجالية يهودية عريقة، مع أدلة أثرية على وجودهم المستمر في مدن مثل دمشق وحلب، حيث كانت أعداد اليهود أحيانًا تتجاوز أعدادهم في إسرائيل.
ومنذ 1943 إلى 1958، انخفض عدد اليهود في البلاد من حوالي 29 ألف و770 إلى أقل من 5 آلاف و400 شخص. وفي عام 1991، بقي أقل من 100 يهودي في سوريا. ووفقًا للتقرير، بقي أربعة يهود فقط في البلاد، جميعهم في دمشق.
وقال ستانلي أورمان، نائب رئيس منظمة العدالة لليهود من الدول العربية: "على مدار 75 عامًا، تجاهل العالم عمليات الطرد الجماعي لأكثر من 850 ألف يهودي من الدول العربية".
وأضاف أبيتبول: "بينما تركز المجتمع الدولي على لاجئي فلسطين، من المهم أن نتذكر أن لاجئي اليهود من المنطقة لا يقلون أهمية". وتابع: "نداء العدالة هذا ليس لتقليل من معاناة الفلسطينيين، بل للاعتراف بأن الصراع في الشرق الأوسط خلق فئتين من اللاجئين".