جفاف العينين هو أحد أمراض العيون الأكثر شيوعاً خاصة في فصل الشتاء.سواء كنت في الخارج، في السيارة أو في المنزل بين جدرانك الأربعة، لا يمكنك الاستغناء عن التدفئة خلال الأشهر الباردة. لكن بالإضافة إلى تكاليفها الباهظة، يضر الهواء الساخن والجاف المنبعث من التدفئة بأعيننا. مجلة "فرويندين" الألمانية تقدم خمس حيل بسيطة يمكن اتباعها للحفاظ على صحة العينين.



الهواء النقي

يتسبب الهواء الساخن المنبعث من أجهزة التدفئة في جفاف سطح أعيننا بسرعة أكبر. مما يؤدي إلى فقدان الأغشية المخاطية للعين لأهم حماية توفرها الدموع. إذا كنت تقضي الكثير من الوقت في غرف دافئة، فيمكنك بسهولة مواجهة ذلك من خلال تهوية الغرفة بانتظام. يجب فتح النوافذ كل ثلاث ساعات على الأقل. التهوية المنتظمة لا تؤدي فقط إلى تحسين جودة الهواء بشكل واضح، ولكن في الوقت نفسه يوفر الهواء النقي أيضاً رطوبة للعينين. كما يعد المشي أثناء استراحة الغداء بديلاً جيداً أيضاً.

شرب الكثير من الماء

تناول كمية كافية من السوائل أساساً مهماً لصحة الجسم، ولكن أيضًا لصحة العيون. من أجل منع الجلد والأغشية المخاطية وكذلك منطقة العين الحساسة من الجفاف، يحتاج جسمنا إلى سوائل كافية. ولهذا السبب لا ينبغي عليك شرب ما يكفي من الماء في أيام الصيف الحارة فحسب، بل يجب عليك أيضاً الانتباه إليه في أيام الشتاء الباردة. بالنسبة للبالغين، يُفترض أن الاحتياجات اليومية تبلغ حوالي لترين أو كوب من الماء في الساعة.

النباتات ذات الأوراق الكبيرة

من أجل زيادة الرطوبة في الغرفة بشكل طبيعي، تعتبر النباتات أفضل وسيلة لذلك. إذ من خلال التبخر الدائم، يتم تزويد الهواء بالرطوبة باستمرار وإطلاق ما يصل إلى 90 بالمائة من مياه الري الممتصة مرة أخرى إلى هواء الغرفة. تعتبر الأنواع ذات الأوراق الكبيرة مناسبة بشكل خاص مثل شجرة الزيزفون أو السرخس أو العشب القبرصي وغيرها.

وعاء الماء أو النافورة الداخلية

قد يكون البعض على دراية بهذه النصيحة من خلال جداتهم. وتتمثل هذه النصيحة في وضع وعاء مملوء بالماء على المدفأة. تتسبب الحرارة في تبخر الماء، والذي بدوره يطلق في الهواء. من المهم تغيير الماء بانتظام وتنظيف الوعاء بشكل جيد. وهذا يعني عدم وصول الجراثيم إلى الهواء. كما يعمل وجود نافورة مياه داخلية أيضاً على ترطيب الهواء في الغرفة.

قطرات العين

 يوصى باستخدام قطرات العين التي تحتوي على حمض الهيالورونيك الذي يحبس الرطوبة على سطح العين. فمن ناحية، يمكن استخدام قطرات العين بشكل وقائي بهدف مواجهة الضغط الإضافي على العينين الناجم عن الهواء الساخن المنبعث من أجهزة التدفئة. ومن ناحية أخرى، يمكن استخدام هذه القطرات أيضاً في علاج جفاف العين والتخفيف من الأعراض المزعجة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

نوع من التمارين البسيطة يساعد في منع تطور الزهايمر.. تفاصيل

يعد مرض الزهايمر أحد أكثر الأمراض تدميراً بين كبار السن، لا يؤدي هذا المرض إلى تدهور الذاكرة فحسب، بل يؤثر أيضاً على استقلالية الشخص ويؤثر على أفراد أسرته.

مفاجأة.. ماذا يحدث عند وضع معجون الأسنان على الأظافر ؟ماذا يحدث للجسم عند تناول البقدونس على الريق؟

مرض الزهايمر هو اضطراب عصبي تنكسي تقدمي يحدث بسبب تراكم رواسب بروتينية غير طبيعية في المخ، تؤدي هذه الرواسب إلى تعطيل الوظيفة العصبية الطبيعية، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والمهارات الإدراكية تدريجيًا، وفي النهاية القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.

يُعد مرض الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للخرف، حيث يمثل ما يقرب من 60 إلى 80 بالمائة من الحالات، في الوقت الحاضر، يُقدر عدد الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر في الولايات المتحدة بنحو 6.7 مليون شخص، في عام 2019، تم تصنيف مرض الزهايمر باعتباره السبب السادس الرئيسي للوفاة بين الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر.

على الرغم من أن العلماء يعملون على علاج مرض الزهايمر، إلا أنه يمكننا اتخاذ تدابير وقائية من خلال دمج العادات الصحية، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، في روتيننا اليومي.

العلاقة بين ممارسة الرياضة ومرض الزهايمر

هناك العديد  من الأشياء التي يمكننا القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالخرف، وقد خلصت العديد من الدراسات البحثية إلى أن النشاط البدني هو أحد أفضل الطرق لتقليل المخاطر بشكل كبير، على سبيل المثال، بعد  تحليل 16 دراسة حول التمارين الرياضية والخرف، وجدت جمعية الزهايمر أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 28 في المائة، وبشكل خاص مرض الزهايمر بنسبة 45 في المائة.

من المرجح أن يكون الارتباط بين الدماغ والتمارين الهوائية راجعًا إلى المرونة العصبية، وهي قدرة الدماغ على التكيف وتكوين اتصالات عصبية جديدة أو تقوية الاتصالات العصبية الموجودة، أثناء التمارين الهوائية.

أفضل التمارين الرياضية للوقاية من مرض الزهايمر

في حين تعمل التمارين الهوائية على زيادة مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ، يُعتقد أن تمارين المقاومة، مثل رفع الأثقال، لها تأثير أكبر على مستويات عامل النمو الشبيه بالأنسولين-1 (IGF-1)، عامل النمو الشبيه بالأنسولين-1 هو هرمون يتحكم في تأثيرات هرمون النمو في الجسم وهو ضروري لتعزيز القدرات الإدراكية.

نظرًا لأن التمارين الهوائية وتمارين المقاومة تثير تغييرات عصبية فيزيولوجية مختلفة، فقد أشارت الدراسات إلى أن الجمع بين كلتا الطريقتين يمكن أن يعزز اللدونة العصبية الناجمة عن التمارين الرياضية إلى حد أكبر من أي من الطريقتين بمفردها.

المصدر longevity

مقالات مشابهة

  • طبيب : استخدموا الماء الفاتر في الشتاء لتجنب جفاف البشرة.. فيديو
  • أكثر من 30 ألف شخص يموتون سنويًا بسبب تلوث الهواء في إيران
  • أكثر من 102 ألف حالة وفاة سنويا في بنغلاديش بسبب تلوث الهواء
  • أحمد موسي ينفعل على الهواء بسبب واقعة مدرسة التجمع: كارثة أخلاقية
  • أكثر من 102 ألف حالة وفاة سنويًا بسبب تلوث الهواء في بنجلاديش
  • أكثر من 100 ألف شخص يموتون سنويا في بنغلاديش بسبب الهواء
  • أكثر من 100 ألف شخص يموتون سنويا في هذا البلد بسبب "الهواء"
  • يورونيوز: أمريكا ستصبح أول دولة تحظر منصة /تيك توك/ للتواصل الاجتماعي بشكل كامل
  • نوع من التمارين البسيطة يساعد في منع تطور الزهايمر.. تفاصيل
  • بسنت شوقي: "الناس حكموا عليا بشكل معين بسبب شكل جسمي"