تسلا تلغي حظر إعادة بيع شاحنتها الكهربائية سايبر تراك
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تراجعت شركة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا عن إلزام العملاء الذين سيشترون شاحنتها الكهربائية الخفيفة الجديدة سايبر تراك، بالامتناع عن إعادة بيعها خلال أول عام بعد شرائها.
وقالت تسلا في وقت سابق إنها تريد الاحتفاظ بحق إعادة شراء أي شاحنة سايبر تراك يعاد بيعها في السوق المفتوحة ومقاضاة من يحاول التربح من إعادة بيع الشاحنة بعد شرائها بأقل من عام.
وبعد التقارير الإعلامية عن الحظر قررت الشركة إسقاط هذا الشرط من العقود بينها وبين عملاء سايبر تراك.
وكان جزء شروط شراء السيارة بعنوان "للشاحنة سايبر تراك فقط" يتضمن غرامة باهظة على انتهاك الحظر.
وحسب الشروط "يجوز للشركة الحصول على أمر قضائي لمنع نقل ملكية السيارة أو المطالبة بتعويضات من المشتري بـ 50 ألف دولار أو القيمة المستلمة مقابل البيع أو النقل، أيهما أعلى عند بيع السيارة قبل مرور عام على شرائها من الشركة". كما تتضمن الشروط حق تسلا في رفض بيع أي من سياراتها لهذا العميل في المستقبل.
ويقول خبراء في سوق السيارات إن هذه البنود لا يمكن أن تصمد أمام أي طعن فيها أمام القضاء، في الوقت نفسه فإن إلغاءها يمكن أن يشجع الذين يشترون السلع التي عليها طلب قوي للغاية لجني أرباح على إعادة بيعها فورا.
كما يشير تراجع تسلا إلى أنها لا تتوقع إنتاج الكميات الكبيرة التي وعدت بها من هذه الشاحنة منذ 2021.
يذكر أنه نادراً ما تحظر شركات السيارات إعادة بيعها عندما تؤدي قلة الإنتاج إلى ارتفاع أسعارها في السوق الثانوية.
ومع ذلك أقامت فورد موتور كورب في 2017 دعوى قضائية ضد جون سينا لبيعه إحدى سياراتها فائقة القوة طراز جي.تي بعد أسابيع قليلة من شرائها، قبل التوصل إلى تسوية للنزاع.
وتهدف تسلا لتسليم الشاحنة الكهربائية سايبر تراك في الولايات المتحدة في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سایبر تراک إعادة بیع
إقرأ أيضاً:
مستشار السوداني: امريكا لن تلغي الإعفاء الخاص بالغاز الايراني
الاقتصاد نيوز — بغداد أكد مستشار رئيس الوزراء، فرهاد علاء الدين، أن العرق يعمل على تنويع مصادر استيراد الغاز لتوليد الكهرباء، وتقليل اعتماده على الغاز الإيراني الذي يمثل حاليًا نحو 46% من الإنتاج. وأوضح علاء الدين في مقابلة متلفزة اطلعت عليها "الاقتصاد نيوز"، أن الاستثناء الأمريكي لاستيراد الغاز الإيراني ما زال ساريًا، لكن الولايات المتحدة طلبت من العراق تنويع مصادره، وهو ما تعمل عليه الحكومة من خلال تجهيز البنى التحتية والتفاوض مع دول أخرى مثل قطر. وأشار علاء الدين إلى أن الحكومة تعمل كفريق واحد مع وزارة الخارجية لتصحيح بعض الشائعات والمفاهيم الخاطئة عن العراق، خاصة فيما يتعلق بتهريب الدولار، مؤكدا أنهم يقومون بزيارات مستمرة للكونغرس الأمريكي لتوضيح الحقائق وتصحيح وجهات النظر. وفيما يتعلق بالعلاقات الدولية، أكد علاء الدين أن الصين هي أكبر مستورد للنفط العراقي، وأنها وروسيا تعتبران شريكين تجاريين رئيسيين. وأوضح أن هذه الشراكات اقتصادية بحتة، وأن العراق يسعى للحفاظ على علاقات متوازنة مع جميع الأطراف. تحسن العلاقات مع السعودية وأشاد علاء الدين بالعلاقات المتنامية مع المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن العلاقات في أفضل حالاتها، وأن المملكة تستثمر مليارات الدولارات في العراق، وأنه تم توقيع اتفاق أمني بين البلدين لأول مرة منذ عام 1982. وأكد علاء الدين أن العراق ما زال بحاجة إلى الدعم الفني من بعض المنظمات الأممية، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وأن هذه المنظمات ستواصل عملها في العراق بغض النظر عن عمل البعثة الأممية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام