حزب الله اللبناني يهدد وإسرائيل تحذر.. هل اقتربت الحرب الإقليمية؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
مع اندلاع الحرب في قطاع غزة سارع حزب الله إلى الدخول في المعركة مع إسرائيل بعد أشهر من التهدئة ورسائل الطمأنة التي تكللت بترسيم الحدود البحرية..
لكنَّ يومَ السابع من أكتوبر فجر الجبهة الجنوبية في لبنان التي سارع فيها الحزب لإعلان مساندته لغزة وقدّم العشرات من عناصره في المواجهة تأكيدا لعزمه المضيَ في تشتيت قوات إسرائيل، كما تم الإعلانُ مرارا.
- فهل تشتعل تلك الجبهة بشكل أكبر خاصة مع استخدام الحزب لأسلحة جديدة وإسقاطِه أعدادا من القتلى في الجانب الإسرائيلي؟
- أم أن الأوضاع تتجه للتهدئة بالنظر إلى الموقف الإيراني الذي على ما يبدو لا يريد توسيع الحرب مشتركا بذلك مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي
- وماذا عن تهديدات القادة في إسرائيل بتحويل لبنان لغزة أخرى..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري بين حزب الله وإسرائيل وقصف متبادل يستهدف الجنوب اللبناني وحيفا
في تصعيد جديد للأزمة بين حزب الله وإسرائيل، أعلن حزب الله اليوم الجمعة استهدافه قاعدة حيفا التقنية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وأوضح الحزب في بيان أن القاعدة المستهدفة تقع على بعد 35 كيلومترًا شرق مدينة حيفا وتضم كلية لتدريب تقنيي سلاح الجو، مؤكدًا تنفيذ الهجوم عبر صواريخ نوعية.
غارات إسرائيلية على صور وضاحية بيروت
بالتزامن مع إعلان حزب الله، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على منطقة صور جنوب لبنان، قائلًا إنها استهدفت مقرات قيادة تابعة لوحدة "عزيز" في حزب الله.
كما استهدفت غارات أخرى الضاحية الجنوبية لبيروت، بما في ذلك منطقة الشياح ذات الأغلبية الشيعية، بعد توجيه إنذارات لإخلاء مبانٍ معينة.
نزوح وخوف في بيروتتصاعدت المخاوف في بيروت، حيث شهدت منطقة عين الرمانة ذات الأغلبية المسيحية حركة نزوح بعد تهديدات إسرائيلية باستهداف مبانٍ قريبة، هذه الضربات تعد الأولى التي تقترب من المنطقة منذ بدء المواجهات.
حصيلة الغاراتتوزعت الغارات الإسرائيلية على أربع جولات، حيث شملت 12 ضربة استهدفت مواقع في الضاحية الجنوبية وجنوب لبنان.
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر منذ أواخر سبتمبر، أسفر عن مقتل 3583 مدنيًا لبنانيًا منذ بدء المواجهات.
موقف أميركي ودبلوماسيات متعثرةيُذكر أن التصعيد الأخير جاء بعد مغادرة المبعوث الأميركي آموس هوكستين المنطقة، في إطار مساعٍ لتهدئة الأوضاع التي يبدو أنها لم تحقق نتائج ملموسة حتى الآن.
يتواصل التصعيد العسكري وسط جهود دبلوماسية متعثرة، مما يثير مخاوف من تصاعد أكبر للأزمة الإقليمية.