مع اندلاع الحرب في قطاع غزة سارع حزب الله إلى الدخول في المعركة مع إسرائيل بعد أشهر من التهدئة ورسائل الطمأنة التي تكللت بترسيم الحدود البحرية..

لكنَّ يومَ السابع من أكتوبر فجر الجبهة الجنوبية في لبنان التي سارع فيها الحزب لإعلان مساندته لغزة وقدّم العشرات من عناصره في المواجهة تأكيدا لعزمه المضيَ في تشتيت قوات إسرائيل، كما تم الإعلانُ مرارا.

. وذلك رغم الانتقادات التي وُجهت للحزب بعدم انخراطه بشكل كاف في المعركة خاصة أنه هدد وتوعد بمئات آلاف الصواريخ في مصطلح وحدة الساحات من جهة وبين من يرى أنه قدم ما يستطيع ضمن معادلة إقليمية ودولية والأهم داخلية.
- فهل تشتعل تلك الجبهة بشكل أكبر خاصة مع استخدام الحزب لأسلحة جديدة وإسقاطِه أعدادا من القتلى في الجانب الإسرائيلي؟
- أم أن الأوضاع تتجه للتهدئة بالنظر إلى الموقف الإيراني الذي على ما يبدو لا يريد توسيع الحرب مشتركا بذلك مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي
- وماذا عن تهديدات القادة في إسرائيل بتحويل لبنان لغزة أخرى..

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا

عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «إسرائيل تستمر في اعتداءاتها.. توتر متزايد على جبهتي لبنان وسوريا».

إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في لبنان

وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يُواصل اعتداءاته على لبنان بالتوازي مع عدوانه المستمر على الأراضي السورية ورغم قرار وقف إطلاق النار، إلا أن الخروقات الميدانية لا تزال مستمرة، وتتجاوز منطقة جنوب الليطاني لتطال جميع الأراضي اللبنانية وتسعى إسرائيل من خلال هذه الانتهاكات إلى فرض أمر واقع يرسخ مبدأ حرية الحركة، بحيث تقصف متى وأينما تشاء.

ولفت التقرير أنه في المقابل، اكتفى حزب الله اللبناني بخرق واحد وصفه بـ«الأولي والتحذيري»، عندما استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة مطلع الشهر الحالي، ولا يزال كل من لبنان وحزب الله يلتزمان بضبط النفس، بهدف عدم منح إسرائيل مبررًا لاستئناف الحرب، ولفسح المجال أمام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار للقيام بدورها.

تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار

تحدث التقرير عن تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا أن إسرائيل لم تحقق أهدافها الاستراتيجية من الحرب ولم تصل إلى مستوى يتيح لها فرض شروطها على لبنان، مشيرًا إلى التداعيات السلبية للاتفاق داخل إسرائيل، حيث واجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات واسعة، وردًا على ذلك، حاول نتنياهو التخفيف من وطأة الانتقادات بالتأكيد أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب.

وفي السياق السوري، أوضح التقرير أنه تصاعدت الأحداث بعد سقوط بشار الأسد، إذ ألغت إسرائيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، واحتلت قمة جبل الشيخ، وسيطرت على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، موضحًا أن جيش الاحتلال وصل إلى أراضٍ سورية لم يدخلها منذ توقيع اتفاقية 1974، ما يزيد التوترات في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
  • الخطر‎ ‎الحقيقي جنوب‎ ‎الليطاني ‏
  • تشاؤم إسرائيلي إزاء جبهات الحرب المتعددة بسبب المعركة الداخلية
  • وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية ولا يزال موجودا على الأرض
  • الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله
  • حصاد 2024| لبنان يزداد أوجاعه مع اتساع الحرب بين إسرائيل وحزب الله.. الاحتلال يضرب بقوة الضاحية الجنوبية لبيروت.. وتفجيرات أجهزة بيجر واغتيال حسن نصر الله أبرز الأحداث المؤلمة
  • إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
  • 3 كلمات ستحدّد مُستقبل لبنان.. مركز أميركي يكشفها
  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني