120.7 مليون جنيه تراجعا في أرباح كيما خلال 3 أشهر
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كشفت شركة الصناعات الكيماوية المصرية - كيما، التابعة للقابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، عن تراجع أرباحها بنسبة 25.6% خلال الربع الأول من العام المالي الجاري.
وأظهرت المؤشرات المالية لشركة الصناعات الكيماوية المصرية - كيما تحقيق أرباح بلغت 350.46 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو حتى نهاية سبتمبر 2023، مقابل أرباح بقيمة 471.
وارتفعت مبيعات شركة الصناعات الكيماوية المصرية - كيما خلال الربع الأول من العام المالي الجاري إلى 1.42 مليار جنيه، مقابل مبيعات بلغت 1.56 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي السابق.
يشار إلى أن الصناعات الكيماوية المصرية - كيما، حققت أرباحاً بلغت 1.15 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو 2022 حتى يونيو 2023، مقابل أرباح بلغت 651.48 مليون جنيه في العام المالي السابق له.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال العام المالي الماضي إلى 6.61 مليار جنيه، مقابل إيرادات بلغت 4.44 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
تأسيس كيماتأسست شركة الصناعات الكيماوية المصرية - كيما لإنتاج الأسمدة النيتروجينية لجنوب الوادى بالاعتماد على محطة كهرباء خزان أسوان.
بدأ إنتاج شركة الصناعات الكيماوية المصرية - كيما من السماد فى عام 1960 بطاقة إنتاجية 600 طن فى اليوم، وفى عام 1967 تم إنشاء مصنع لإنتاج سبيكة الفيروسيليكون بطاقة إنتاجية 7000 طن فى السنة.
وتمتلك الشركة القابضة للصناعات الكيماوية 56% من أسهم شركة كيما، فى حين تمتلك الهيئة القومية للتأمين 26%، هيئة الأوقاف 3%، الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى 1%، هيئة صندوق البريد 3% ، بنك التنمية والائتمان الزراعي 0.05% بنك مصر 4.9%، بنك ناصر 0.05%، شركة مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة الصناعات الكيماوية قطاع الاعمال العام الأعمال العام كيما الصناعات الكيماوية شرکة الصناعات الکیماویة المصریة من العام المالی ملیون جنیه ملیار جنیه جنیه فی
إقرأ أيضاً:
شعبة المحاجر: مشروعات جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص باستثمارات 27 مليار جنيه
أكد محمد عارف، رئيس شعبة المحاجر والرخام بغرفة القاهرة التجارية ورئيس الجمعية المصرية الإفريقية للرخام والجرانيت، أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تواجه تحديات كبيرة، أهمها البيروقراطية في بيئة الأعمال، ورغم اهتمام الحكومة بتشجيع هذه الشراكات بهدف تحقيق النمو الاقتصادي، إلا أن هذه العوائق تعرقل تنفيذ المشاريع بشكل فعال.
شعبة المحاجر: مصر تمتلك مناطق غنية بإنتاج الرخام والجرانيت شعبة المحاجر: شراكات مع شركات أجنبية لإنشاء مصانع للرخام بدلًا من تصديره شعبة المحاجر: إحياء 12 ألف مصنع متعثر "قبلة" على جبين الاقتصاد المصري
وأوضح عارف، أنه من الأفضل طرح بعض المشاريع بنظام حق الانتفاع، خاصة في القطاعات اللوجيستية والصناعية، مما يساعد على تحفيز الاستثمارات ويقلل من التحديات التي قد يواجهها المستثمرون، كما أشار إلى أن الحكومة تهدف إلى تنفيذ مشاريع جديدة في العام المالي الحالي تصل استثماراتها إلى 27 مليار جنيه، وتشمل مجالات متنوعة مثل محطات المحولات والكهرباء، والتعليم الفني، والصرف الصحي.
وأكد أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تساهم بشكل كبير في تحقيق اقتصاد مستدام يعتمد على المعرفة والتنافسية والتنوع، وهي أساسية في بناء البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تعاون فعال بين القطاعين، هذه الشراكة تسهم في تطوير البنية التحتية الاقتصادية مثل الطرق والجسور، وكذلك البنية التحتية الاجتماعية مثل المدارس والمستشفيات. ووفقًا لمحمد عارف، فإن الشراكة تتيح تحقيق نتائج أفضل من خلال دمج مزايا كل قطاع، إذ يستفيد القطاع العام من خبرة القطاع الخاص ورأس ماله، في حين يركز على وضع السياسات الاستراتيجية ورصد تنفيذ المشاريع.
تساهم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تسريع وتيرة المشاريع وتقليل التكاليف، كما أنها تساهم في تحسين جودة الخدمات، هذا النموذج يعزز من التنافسية والابتكار، مما يدعم بناء اقتصاد مستدام يرتكز على المعرفة والخبرة، ويعزز النمو في مختلف القطاعات.
أكد كجوك في بيانه على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في دعم التنمية الاقتصادية في مصر، مشيرًا إلى أن الحكومة تستهدف تنفيذ 6 مشروعات جديدة خلال العام المالي الحالي بتكلفة استثمارية تتجاوز 27 مليار جنيه. من بين هذه المشروعات المقترحة، يتناول إنشاء محطات محولات الكهرباء، معالجة الصرف الصحي، المدارس الفنية، المستودعات، وأسواق الجملة، مما يعكس تنوع القطاعات المستهدفة.
أوضح الوزير أن هذا النظام يعزز الفرص التنافسية للقطاعين المحلي والدولي، ويعتبر بديلاً مهمًا للاستثمارات العامة. ومن خلال هذه الشراكات، تستطيع الحكومة جذب الاستثمارات الخاصة إلى الاقتصاد المصري، مما يسهم في تعزيز قدرة القطاع الخاص على التمويل والإدارة بفعالية. كما أن ذلك يساعد في تحسين جودة الخدمات وتوفير بيئة أعمال أكثر جذبًا للقطاع الخاص، مما يدعم مسيرة التنمية الشاملة ويحقق نتائج أفضل للمجتمع ككل.