لوكاشينكو: تصريحات وأفعال بعض أعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي «استفزازية»
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس إن تصريحات وأفعال بعض الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي استفزازية.
وأضاف الرئيس البيلاروسي -خلال اجتماع دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك وفقا لما اوردته وكالة انباء (بيلتا) البيلاروسية- أن حقيقة اجتماعنا على طاولة واحدة تثبت أننا نقوم بتقييم تحديات عصرنا والرد عليها بشكل مناسب.
وتابع "ونحن على استعداد لمواجهتها معًا، وإن شركاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي قادرون على إدارة جميع الصعوبات في منطقة مسؤوليتهم".
وأوضح أن جميع أعضاء مجلس الأمن الجماعي التابع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي لاحظوا أن العالم يمر بأزمة، لذا يجب على منظمة معاهدة الأمن الجماعي مضاعفة جهودها لتعزيز المنظمة.
وأشار لوكاشينكو إلى أن الوضع الدولي الحالي يتسم بمستوى مرتفع للغاية من المواجهة والاستقطاب، ويتطلب مواصلة تعزيز الجهود وتعزيز منظمة معاهدة الأمن الجماعي باعتبارها عنصرا لا يتجزأ من ضمان الأمن في العالم.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن الرئيس البيلاروسي تأكيده -في تصريح صحفي- أن الأسلحة النووية هي وحدها ما يضمن أمن المنطقة وتجعل الصوت مسموعا على الساحة الدولية.
وقال "نحن منذ زمن نراقب ما يسمى المناورات الدفاعية لدول حلف الناتو أي منذ لحظة سحب الأسلحة النووية من بيلاروس في عام 1996، ولكن هذا الحلف توسع شرقا ويجري تدريبات عسكرية على ضربة نووية لبيلاروس".
وأضاف "الاتهامات حول نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بلدنا وعلى أراضينا هي ببساطة سخيفة، ونحن لا نهدد أحدا"، و"الواقع اليوم يكمن في أن وجود الأسلحة النووية وحده، هو الذي يضمن الأمن في المنطقة ويكفل سماع صوتنا على الساحة الدولية".
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بالإضافة إلى بيلاروسيا، التي تتولى رئاسة المنظمة هذا العام، روسيا وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان. ويحضر ممثلون عن حكومات الدول الست قمة مينسك باستثناء أرمينيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو معاهدة الأمن الجماعي منظمة معاهدة الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدعو لعدم زعزعة استقرار سوريا.. وضرورة محاسبة مرتكبي القتل الجماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجلس الأمن الدولي جميع الدول إلى الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا، مشددًا على ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال القتل الجماعي.
وأكد البيان على أهمية حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.
كما أعرب المجلس عن قلقه إزاء تصاعد العنف في مناطق مثل اللاذقية وطرطوس، مشددًا على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها. ودعا البيان جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.