مركز صنعاء" يناقش غداً آفاق التسوية "المرتقبة" ومستقبل العمل السياسي والحزبي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
يستضيف مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية (Sanaa Center)، غداً، قيادات الأحزاب اليمنية لمناقشة آفاق التسوية السياسية "المرتقبة" لإنهاء الحرب في البلاد، وإمكانية استمرارها، ومستقبل العمل الحزبي والسياسي على ضوئها.
وقال المركز في بلاغ صحفي، إنه سينظم مساء غدٍ الجمعة، جلسة افتراضية عبر تطبيق (ZOOM)، يستضيف فيها قيادات الأحزاب لمناقشة مستقبل التسوية السياسية "الوشيكة" لإنهاء الحرب في البلاد، والتي قد تسفر عنها المحادثات الثنائية بين السعودية وجماعة الحوثيين، خاصة مع استبعاد بقية القوى السياسية اليمنية؛ بما فيها الأحزاب من هذه المحادثات.
وأضاف البلاغ، أن الجلسة التي ستبدأ الساعة السابعة مساءً (بالتوقيت المحلي)، وتستمر لمدة ساعة ونصف، ستناقش إمكانية نجاح هذه التسوية وديمومتها، بالنظر للظروف المحلية والإقليمية الحالية، وانعكاس هذا التحول السياسي على الانخراط الإقليمي في اليمن وعلاقاته بمختلف المكونات والقوى المحلية.
كما سيبحث المشاركون في النقاش مستقبل الأحزاب اليمنية ضمن التسوية التي تم استبعادها منها، وإمكانية تطوير عملها الحزبي أو تشكيل تحالفات سياسية جديدة.
ومن المقرر أن يشارك في الجلسة كل من أبوبكر القربي؛ الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، وعبد الرحمن السقاف؛ أمين عام الحزب الاشتراكي، عبدالرزاق الهجري؛ القائم بأعمال الأمين العام لحزب الإصلاح ورئيس كتلته البرلمانية، وعبدالله نعمان؛ أمين عام التنظيم الناصري، فيما ستديرها الباحثة الأولى في مركز صنعاء للدراسات؛ ميساء شجاع الدين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
سرايا - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام. ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على بلدات في جنوب الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال غوتيريش ، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إقرأ أيضاً : رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدةإقرأ أيضاً : اعتقال طالبة فلسطينية ثانية شاركت في مظاهرات جامعة كولومبياإقرأ أيضاً : البرغوثي: خطة التطهير العرقي لسكان غزة "ماتت ولن تمر"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 08:35 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية