أثار فيلم نابليون الأمريكي، الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعله يتصدر مؤشر البحث العالمي جوجل، وذلك بسبب هجومه على مصر أثناء الفيلم خلال الحملة الفرنسية.

دور العرض السينمائية استقبلت الفيلم الأمريكى Napoleon للمخرج العالمى ريدلى سكوت، والذى تناول جانبًا من السيرة الذاتية للقائد الفرنسى نابليون بونابرت، ويجسد شخصيته الممثل جواكين فينيكس.

موعد طرح فيلم " نابليون " بدور العرض المصرية في ذكرى وفاته.. من هو محمد كريم الذي أعجب به نابليون ثم أنهى حياته

الممثل جواكين فينيكس هو ذاته الحاصل على أوسكار قبل عامين عن دوره في فيلم الجوكر الذي أثار الجدل أيضًا حينها.

وقال ريدلى سكوت مخرج فيلم نابليون: الفيلم ملحمة مليئة بالإثارة، لا يمكن الفوز في المعركة دون القليل من الاستراتيجية.

وضم الفيلم مشاهد لقصف الجيش الفرنسى للأهرامات وتمثال أبوالهول، خلال فترة الحملة الفرنسية على مصر (1798- 1801)، وهى المشاهد التي ضمتها معركة إمبابة أو الأهرامات كما عُرفت تاريخيًّا في 21 يوليو عام 1798 بين المماليك بقيادة مراد بك وإبراهيم بك، وجيوش الحملة الفرنسية بقيادة نابليون، وانتهت بهزيمة ساحقة للمماليك، وفقًا لما ورد في كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤرخ عبدالرحمن الجبرتى.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي ريدلي سكوت السيرة الذاتية نابليون بونابرت

إقرأ أيضاً:

لوبس: مؤتمر المحافظين في واشنطن أثار كل أنواع القلق

قالت مجلة لوبس إن المؤتمر السنوي للمحافظين الذي يعتبر مقياسا للحزب الجمهوري الأميركي، عج بالخطابات العنيفة والتجاوزات الاستفزازية، وقدم رسالة واضحة بأنه لم يعد هناك أي عائق يعرقل مطامح حكام الولايات المتحدة الجدد.

ووصفت المجلة -في تقرير بقلم المراسلة في واشنطن سارة حليفة لوغران- الجو الذي دار فيه المؤتمر على مدى 3 أيام جنوب واشنطن، حيث هنأ جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي نفسه على خطابه في مؤتمر ميونيخ، قائلا بسخرية إنه لم يعجب الجميع، في إشارة إلى الأوروبيين الذين أذهلتهم الانتقادات التي وجهها إليهم حليفهم الأميركي.

ولوح الملياردير إيلون ماسك على خشبة المسرح "بمنشار ضد البيروقراطية" أمام جمهور يرتدي قبعات حمراء مكتوب عليها "لنجعل أميركا عظيمة مجددا"، وأدلى بتصريحات غير مترابطة أشبه بالعصف الذهني -حسب وصف المراسلة- قال فيها "اشتراني بوتين؟ ليست لديه الوسائل".

انتقادات لاذعة

وفي المساء، قدم ستيف بانون المستشار الإستراتيجي السابق للرئيس دونالد ترامب تحية للحشد وصفت بالنازية، وأتبعها بخطاب عنيف غير مسبوق قائلا: "هل أنتم مستعدون للقتال من أجل ترامب؟ الأيام الأصعب تنتظركم يا أصدقائي. أنتم لا يمكن إيقافكم وهم يعلمون ذلك. احملوا حرابكم، قاتلوا، قاتلوا، قاتلوا".

إعلان

ووصفت المراسلة المشاركين بأنهم مغترون بالقوة، وهم يهنئون أنفسهم على "جعل البيروقراطيين يبكون"، وعلى تفكيك "الوكالات الماركسية" مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وعلى الانتقام من خصومهم، وعلى توسيع السلطة الرئاسية لرئيسهم الذي يأملون أن يعاد انتخابه عام 2028، رغم الحد الدستوري بفترتين.

ووجهت الكاتبة انتقادات لاذعة لما وقع في لقاء المحافظين، وقالت لأنه لا يوجد شيء متطرف أو مجنون أو عنيف بالنسبة لهم، أصبحت التحية النازية هي القاعدة الجديدة، ولأن ماسك أو "السوبرمان" كما يسميه بانون، يتمتع بشعبية كبيرة، أصبحت الإشارة التي قام بها في حفل تنصيب ترامب، لفتة استفزازية رائعة، ولذلك اتهم الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي المؤتمرين بأنهم "يحترمون أحد مبادئ الفاشية التي أرساها بينيتو موسوليني "كل شيء في الدولة ولا شيء ضد الدولة ولا شيء خارج الدولة".

 

أوروبيون محرجون

وفي هذا المشهد الصارخ -كما تقول المراسلة- تقف مؤسسة "وطنيون من أجل أوروبا"، ولا يخفي رئيسها، عضو البرلمان الأوروبي المجري أندراس لاسلو، سعادته بالاستقبال الذي حظي به في واشنطن وهو يقول "نحن هنا لإجراء الاتصالات، ومناقشة أوجه التشابه والقواسم المشتركة" مثل الدفاع عن الحدود وحرية التعبير والسيادة والقيم التقليدية، والسياسات المناهضة لحركة الاستيقاظ (الووكيزم) التي يأمل أن تتبناها أوروبا كما فعلت أميركا".

وحضر المؤتمر أعضاء من أقصى اليمين الأوروبي وهم يكررون الصور النمطية لـ"حرب الثقافة" كما ورد على لسان رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني القائلة إنه "يجب أن نقول بصوت عال وواضح لأولئك الذين يهاجمون الغرب من الخارج وأولئك الذين يخربونه من الداخل، بعنف ثقافة الإلغاء وأيديولوجية الاستيقاظ، إننا لن نخجل أبدا مما نحن عليه".

رئيس حزب التجمع الوطني اليميني الفرنسي بارديلا (يمين) انتقد بانون بسبب تحية نازية (الفرنسية)

ولكن خطابات ترامب المعادية لأوكرانيا فاجأتهم، مع أنه لا أحد يجرؤ على المجازفة بالخوض في هذا الموضوع، مما وضع بعض الأوروبيين المتحمسين لكييف، مثل جورجا ميلوني ورئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، في موقف صعب، لأنهم من أجل جذب تأييد ترامب، يتعين عليهم دعمه في موضوع يتطلب منهم التنازل عن مواقفهم.

إعلان

وأكدت المراسلة أن السياسة الأميركية الجديدة أصبحت متطرفة للغاية، حتى بالنسبة لأكثر الأوروبيين تطرفا، مشيرة إلى الحرج الذي يشعر به الحاضرون من أوروبا، حتى إن مدير مؤسسة "وطنيون من أجل أوروبا" رافائيل إدوارد قال إن رئيس حزب التجمع الوطني الفرنسي جوردان بارديلا كان محقا في الانسحاب من هذا التجمع.

مقالات مشابهة

  • لوبس: مؤتمر المحافظين في واشنطن أثار كل أنواع القلق
  • ساويرس ينتقد أوضاع الخيالة في الأهرامات: بلطجية ويعاكسون السائحات
  • الأمم المتحدة: التعداد السكاني حجر الأساس في مسيرة التنمية المستدامة بالعراق
  • الكشف عن مرض لاعب الزمالك شيكا.. فيديو
  • وكالة الأنباء الفرنسية: صافرات إنذار بأوكرانيا في زيارة 12 من القادة الغربيين إلى كييف
  • الممثل التركي أوزجان دنيز: أخي يهددني بالقتل!
  • محمد عمرا.. اعتقال الذبابة الذي شغل الشرطة الفرنسية وهو بعمر 11 عاماً
  • بعد ميستر بيست.. أهرامات مصر وجهة مشاهير العالم| ما القصة؟
  • الهباش: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوطني الوحيد للشعب الفلسطيني
  • بالفيديو: أثار تفاعلا واسعا.. أسير إسرائيلي يُقبّل رأس مقاتلي القسام