«المصري للدراسات»: كلمة الرئيس السيسي اليوم تأكيد لرفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد صلاح وهبة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، خلال فعالية «تحيا مصر وفلسطين» باستاد القاهرة الدولي، أعادت التأكيد على الثوابت المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام والتطورات الخطرة التي تشهدها القضية منذ السابع من أكتوبر الماضي بشكل خاص انطلاقًا من المسؤولية التاريخية بشأن فلسطين.
كشفت كلمة الرئيس السيسي، وفق ما رواه «وهبة» لـ «الوطن»، عن حجم الدور المصري على مختلف الأصعدة بشأن احتواء التدهور الحالي منذ اللحظة الأولى ووقف جولة التصعيد والتوصل إلى فرض هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النار يتضمن إدخال المساعدات الإنسانية التي قدمت مصر فيها أضعاف ما قدمه العالم حتى الآن، وهو ما يشير إلى حجم وثقل مصر على المستويين الإقليمي والدولي وقدرتها على التعامل مع كافة تشابكات المشهد المعقد بالأساس، وامتلاكها اتصالات قوية ومؤثرة مع طرفي الأزمة.
الأمن القومي والسيادة المصريةويأتي تأكيد الرئيس السيسي بحسب الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على أن مخطط تهجير الفلسطينيين القسري إلى مصر والأردن يمثل خطا أحمر لمصر لن تسمح بتجاوزه، استمرارًا للرسائل المصرية الصارمة الرافضة لتلك المخططات منذ اللحظة الأولى بعد ظهور مؤشرات على الأرض لتنفيذها والتصريحات الإسرائيلية المختلفة بشأنها، وهو الأمر الذي اتصل بالتحركات المصرية المكوكية في مختلف المحافل الدولية واللقاءات بين الرئيس وعدد من قادة وزعماء العالم للتحذير من تلك الخطوة ورفض مصر الكامل لها، وهو ما انعكس في تغير لغة الخطاب الدولي وتأييد الموقف المصري في هذا الشأن وخاصة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية التي أعلنت في أكثر من موضع عن رفضها لمخططات تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن، وأن هذا الموقف الصارم من مصر يأتي دفاعًا عن القضية الفلسطينية والحرص على عدم تصفيتها من جانب، وحفاظًا على الأمن القومي والسيادة المصرية من جانب أخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي فلسطين القضية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسى بقمة الثمانية رصدت المشهد السياسى والاقتصادي
قال الدكتور عماد نجيب، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال انعقاد قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة"، عكست رؤية مصر القائمة على التعاون والشراكة في مواجهة التحديات، ورصدت المشهد السياسي والاقتصادي بالمنطقة.
وأوضح نجيب في بيان صحفي له ، أن الكلمة تطرقت لحجم التحديات التي قد تقف أمام مسارات النمو الاقتصادي بالدول النامية، والتي تتمثل في نقص التمويل، تفاقم الديون، توسع الفجوة الرقمية والمعرفية، ارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة في أوساط الشباب، حيث تقف هذه التحديات الجسيمة أمام الاقتصاديات النامية، إضافة للصراعات السياسية التي ساهمت في تأجيج الصراع بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الكلمة ركزت على انعكاس هذه التحديات على الاقتصاديات الناشئة، وأن التغلب على هذه التحديات يتطلب مزيد من تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، لتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، خاصة وأن القمة لا يقتصر دورها على كونها منصة للتعاون بين الدول الأعضاء، بل هي إعلان عن إرادة سياسية جديدة من جانب الدول النامية لتشكيل مستقبل اقتصادي مستدام يعتمد على الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وثمن نجيب، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إطلاق سلسلة من المبادرات الاستراتيجية التي تشمل "شبكة مديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" و"المسابقة الإلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي"، مؤكدا أن هذه المبادرات تشكل خطوة هامة نحو بناء أسس تعاون معرفي ودبلوماسي بين دول المنظمة في المستقبل.