تقرير: نقص بالمعلومات حول الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أثار إعلان قطر الأخير بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين تساؤلات كبيرة، لا سيما فيما يتعلق بنقص المعلومات حول الفلسطينيين المشاركين في عملية التبادل.
ركز البيان القطري بشكل أساسي على إطلاق سراح 13 إسرائيليا. وتضم هذه المجموعة النساء والأطفال، والأولوية، بحسب قطر، هي لم شمل الأسر، وخاصة الأمهات والأطفال.
ووفقا لتحليل لسكاي نيوز البريطانية، رغم أن آلية التبادل من المقرر أن تتم بشكل يومي، إلا أنها تفتقر إلى الوضوح بشأن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. ولم يحدد الإعلان القطري توقيت أو عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراحهم مقابل ذلك.
أصدرت إسرائيل قائمة تضم 300 فلسطيني يعتبرون مرشحين محتملين للتبادل، غالبيتهم من المراهقين و10% فقط من النساء. ومع ذلك، فإن الجدل يحيط بالقائمة، حيث يُنظر إلى هؤلاء الأفراد في إسرائيل على أنهم إرهابيون ملطخة أيديهم بالدماء.
أعربت عائلات ضحاياهم عن غضبهم، وهناك تقارير تفيد بأن السلطات الإسرائيلية تحثهم على الامتناع عن الإدلاء بمزيد من التصريحات.
من المرجح أن يُنظر إلى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم على أنهم أبطال داخل مجتمعهم، نظراً لأعمالهم السابقة، بما في ذلك الهجمات على الجنود الإسرائيليين وضباط الشرطة والمستوطنين في المناطق الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي. أدت إمكانية الاحتفالات عند إطلاق سراحهم إلى قيام قوات الإحتلال الإسرائيلية بزيارة منازل هؤلاء الأفراد، مع تحذيرات من إظهار الابتهاج علنًا.
يتوقف نجاح الهدنة على عوامل معقدة عديدة، يمثل كل منها أساساً لخلاف محتمل. ومع ذلك، تشرف على العملية شركاء أقوياء مثل مصر والولايات المتحدة وقطر. والأمل هو أن تساعد مشاركتهم في التغلب على التحديات المحتملة وضمان نجاح الهدنة، مما يسمح بالإفراج عن أكبر عدد ممكن من الرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطر إطلاق سراح الرهائن أسرى فلسطينيين
إقرأ أيضاً:
تقرير مفاجئ عن دور بريطانيا بالتجسس على غزة لصالح إسرائيل
بغداد اليوم- متابعة
ذكر موقع "ديكلاسيفايد" نقلا عن تقارير أن حكومة حزب العمال البريطانية أمرت بتسيير 100 رحلة تجسسية فوق قطاع غزة لمساعدة الاستخبارات الإسرائيلية.
وأوضح الموقع أن "متوسط ما سمح به رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر من رحلات تجسسية، يعادل أكثر من رحلة واحدة يوميا منذ توليه منصب رئيس الوزراء".
وأضاف أن "رحلات التجسس، التي بدأت في ديسمبر، استمرت بوتيرة سريعة، على الرغم من تعليق إدارة ستارمر 30 ترخيصا لتصدير الأسلحة الشهر الماضي".
وأشار الموقع إلى أنه "خلال الشهر الأول الكامل لحزب العمال في منصبه في أغسطس، حلق سلاح الجو الملكي البريطاني 42 رحلة فوق الأراضي الفلسطينية المدمرة".
ولفت إلى أن "الرحلات الجوية غادرت من أكروتيري - القاعدة الجوية البريطانية في قبرص نحو قطاع غزة".
ومع تزايد الضغط على الحكومة البريطانية، يزداد القلق بشأن إمكانية استخدام المعلومات الاستخباراتية في عمليات عسكرية قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة.