عاجل : شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة للأونروا تؤوي نازحين في مخيم جباليا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
سرايا - شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة للوكالة شرق مخيم جباليا تضم نازحين جرّاء سقوط شظايا قذائف في محيط المدرسة
سقوط شظايا القصف المدفعي على أحد مراكز الايواء شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة
الطيران الحربي الصهيوني يشن غارات جوية مكثفة في مخيم جباليا وتل الزعتر بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف شمالي قطاع غزة
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
لإسعاد نازحين بغزة.. ريهان تحول كراتين مساعدات لفوانيس رمضان
غزة – أكدت الشابة الفلسطينية ريهان شراب، رغم الظروف الصعبة التي تواجهني وخسارة بيتي وأحبائي أريد أن أُفرح أهل غزة خاصة الأطفال بقدوم شهر رمضان
وقالت شراب استخرجت قماش وأشياء مناسبة من تحت الركام واستخدمت كراتين مساعدات لصنع فوانيس رمضان
في خيمة بدائية نُصبت بين أنقاض منازل مدمرة في خان يونس جنوب غزة، تجلس الشابة الفلسطينية ريهان شراب منشغلة بقص وتشكيل كراتين فارغة كانت تحتوي مساعدات إنسانية تصل إلى قطاع غزة المنكوب جراء الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل.
من هذه الكراتين ومواد أخرى تصنع ريهان فوانيس رمضان، لتحمل فرحة شهر الصيام لأطفال نازحين عانوا ويلات إبادة جماعية إسرائيلية استمرت نحو 16 شهرا.
بأدوات بسيطة وبيديها المنهكتين، تمسك ريهان بمقص قديم، وتقصّ قطع قماش استخرجتها من بين ركام مبانٍ دمرتها إسرائيل، ثم تقيسها بعناية، وتلصقها على فوانيس ورقية لتضفي عليها ألوانا زاهية.
وتصل إلى غزة كراتين مساعدات إنسانية عبر المؤسسات الدولية والأمم المتحدة، محملةً بمواد أساسية يحتاجها الفلسطينيون الناجون من الإبادة، والذين يواجهون أوضاعا معيشية كارثية.
تحاول ريهان أن تبدد شيئا من ظلام الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل، وأن تعيد للأطفال والأهالي الفلسطينيين لمسة من أجواء رمضان التي اعتادوا عليها قبل الدمار.
وجاهدة، تسعى الشابة التي أنهكتها الحرب إلى إعداد كميات كبيرة من الفوانيس، لتقدمها للأطفال مع بداية شهر رمضان الذي يبدأ بعد أسبوع.
جزء من هذه الفوانيس تمنحها ريهان للنازحين بالمجان، والجزء الآخر تعرضه للبيع.
ويعتبر الفانوس بأشكاله وألوانه وأحجامه المختلفة من أبرز مظاهر الاستعداد لاستقبال شهر رمضان في البلاد العربية والإسلامية.
ويواجه نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون في غزة مأساة التشرد القسري؛ جراء الإبادة والتدمير الواسع الذي ألحقته إسرائيل بمنازلهم.
ويضطر هؤلاء للعيش في خيام مؤقتة، ومراكز إيواء مزدحمة، أو لدى أقاربهم في ظروف معيشية قاسية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وسط شح الغذاء والمياه، وانعدام الخدمات الأساسية، مما يفاقم معاناتهم اليومية.
وقبيل الإبادة، كانت ريهان تعمل على تزيين منزلها وحارتها بفوانيس رمضان، استعدادا لاستقبال الشهر الفضيل، ناشرة أجواء البهجة بين جيرانها وأفراد أسرتها.
أما اليوم، وبعد أن دمّرت إسرائيل منزلها وحرمتها من مظاهر فرحة رمضان المعتادة، تحاول ريهان إعادة روح الشهر المبارك عبر صنع فوانيسه المميزة.
وتستخدم كراتين مساعدات إنسانية وأقمشة مستخرجة من تحت أنقاض، لصناعة فوانيس تُضيء بها خيام النازحين، وتُدخل السرور إلى قلوب الأطفال الذين فقدوا بيوتهم وألعابهم.
ريهان التي تعمل في المشغولات اليدوية منذ 5 سنوات، قالت للأناضول إنها اعتادت صناعة الفوانيس من الخشب، حيث كانت المواد متوفرة قبل الحرب .
لكن جراء الحصار الإسرائيلي وما خلفته الإبادة، تواجه الفتاة شحا في الموارد، فلم تجد سوى كراتين المساعدات التي قررت تحويلها إلى زينة رمضانية تبهج بها النازحين.
وأضافت للأناضول: “رغم الظروف الصعبة وخسارة بيتي وأحبائي، أريد أن أُفرح أهل غزة، خاصة الأطفال”.
وتابعت: “أواصل عملي رغم قلة الموارد، تمكنت من استخراج القماش والأشياء المناسبة من تحت الركام، واستخدمت كراتين المساعدات التي تصل إلى غزة لصنع الفوانيس”.
“أحاول أن أصنع أجواء من الفرح، ففي العامين الماضيين كنا مشرّدين بين الخيام، ونعاني من الإخلاءات المستمرة”، كما زادت ريهان.
ولفتت إلى أنها تستخدم أيضا خيوط الصوف في صناعة فوانيس صغيرة، لتضفي مزيدا من التنوع على أعمالها الفنية.
وفي 2 فبراير/ شباط الجاري، أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف القطاع منطقة “منكوبة” جراء حرب الإبادة الإسرائيلية.
الأناضول