أبو مازن يبحث مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا آخر تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الأمن والسلام يتحققان من خلال التوجه للحل السياسي وفق حل الدولتين القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية.
واستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء /الخميس/، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، كلا من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي تترأس بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، الذي ستتسلم بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من يناير المقبل.
وأطلع أبو مازن، رئيسي الوزراء الإسباني والبلجيكي، على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، مؤكدًا ضرورة الوقف الفوري لعدوان الاحتلال الشامل على قطاع غزة والضفة، وجرائم الإبادة الجماعية، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، مشددًا على ضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها حكومة الاحتلال.
وجدد الرئيس الفلسطيني رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة، بما فيها القدس، مشددًا على أنه لا حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة والقدس أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه.
وقدم أبو مازن، الشكر للبلدين الصديقين، إسبانيا وبلجيكا، وللاتحاد الأوروبي، على مواقفهم السياسية الداعمة لحل الدولتين القائم على الشرعية الدولية، وعلى الدعوة التي أعلن عنها رئيس الوزراء الاسباني بالالتزام بالعمل من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتصريحات رئيس الوزراء البلجيكي وأعضاء حكومته الداعية لوقف الحرب في قطاع غزة ووقف قتل المدنيين والالتزام بالقانون الدولي، ودعم عمل المحكمة الجنائية الدولية في التحقيق بجرائم الحرب المرتكبة خلال الحرب على قطاع غزة، ودراسة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن إطار حل الدولتين المعترف به دوليًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو مازن الأراضي الفلسطينية إسبانيا وبلجيكا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يحذر من أن مهاجمة منشآت نووية إيرانية سيؤدي إلى نفاد المياه في الخليج
حذر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، من أن أي هجوم على منشآت نووية إيرانية مقامة على سواحل الخليج من شأنه أن يحرم المنطقة من المياه.
في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأمريكي اليميني تاكر كارلسون المقرب من الرئيس دونالد ترامب، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة أجرت محاكاة لتداعيات هجوم من هذا النوع.
وقال إن البحر سيصبح « ملوثا بالكامل »، وإن قطر ستشهد « نفادا للمياه خلال ثلاثة أيام ».
وأشار إلى أن بناء الخزانات عزز الموارد المائية لكن الخطر يبقى قائما بالنسبة « إلينا جميعا » في المنطقة.
وتابع رئيس الوزراء في المقابلة التي نشرت الجمعة في اليوم نفسه الذي قال فيه ترامب إنه دعا إيران لإجراء مفاوضات حول الملف النووي « لا مياه، لا أسماك، لا شيء… لا حياة ».
في إشارة إلى تحرك عسكري، قال ترامب إنه يفضل « رؤية اتفاق سلام » لافتا إلى أن « الخيار الآخر سيحل المشكلة ».
تقع قطر على بعد 190 كلم إلى الجنوب من إيران، وتعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر لتوفير إمداداتها المائية، على غرار دول عربية أخرى في الخليج.
ومنشأة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية مقامة على سواحل الخليج، لكن منشآت الجمهورية الإسلامية لتخصيب اليورانيوم، وهي أساسية لصنع أسلحة ذرية، مقامة على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
بالإشارة إلى منشآت مقامة « على الجانب الآخر من الساحل »، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة لديها « ليس فقط مخاوف عسكرية، ولكن أيضا مخاوف أمنية… ومخاوف تتعلق بالسلامة ».
وقال إن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران و »لن تستكين قبل التوصل إلى حل دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران ».
ولفت إلى أن طهران « مستعدة للانخراط » في الجهود الرامية لتحقيق ذلك.
وقال إن الإيرانيين « مستعدون لبلوغ مستوى يشعر الجميع بالارتياح. والأهم هو أن تركيزهم منصب على إصلاح علاقتهم مع المنطقة ».
تتهم قوى غربية منذ زمن طويل إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، ما تنفيه طهران.
وفي العام 2015، وقعت إيران اتفاقا لرفع العقوبات مقابل كبح برنامجها النووي، لكن ترامب انسحب من الاتفاق في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى.
كلمات دلالية الخليج المياه النووي ايران تحذير قطر نفاذ هجوم