شاب ينهى حياة شقيقته من ذوي الهمم بماء نار
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أنهى شاب حياة شقيقته من ذوى الهمم خنقا، وقام بسكب مادة كاوية “مياة نار” على وجهها، بسبب شكه فى سلوكها، فى محافظة الفيوم.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوى مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز الفيوم، يفيد ورود إشارة من مستشفى الجامعه بوصول فتاة تدعى “زينب .م” 16 سنة مصابة بـ حروق فى الوجه نتيجة سكب مادة كاوية، وآثار خنق حول الرقبة.
وتبين من تحريات المباحث التى أشرف عليها مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الفيوم، أن شقيق المجنى عليها يدعى “محمد .م” كان يعمل بمنطقة الدويقة بالقاهرة بصحبة أسرته، وعقب عودتهما الأسبوع الماضى قام بخنق شقيقته «من ذوى الهمم» وسكب على وجهها مادة كاوية "مياه نار" انتقامًا منها لشكه فى سلوكها.
تم إلقاء القبض على المتهم الذى اعترف بارتكابه الجريمة، معللًا ذلك لشكه فى سلوك شقيقته.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.
ومن جهة أخرى جدد قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، حبس المتهمين بقتل شاب طعنا خلال مشاجرة بالأسلحة البيضاء بسبب خلافات سابقة بينهم بمنطقة عين شمس، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة عين شمس بمديرية أمن القاهرة، بلاغا بنشوب مشاجرة ومصابين.
بالفحص تبين حدوث مُشادة كلامية بين طرف أول (3 أشخاص، مصابين بجروح متفرقة بالجسم وأحدهم توفى متأثرًا بإصابته) طرف ثان (5 أشخاص، ثلاثة منهم مصابين بجروح متفرقة بالجسم) بسبب خلافات سابقة بينهم تطورت لمشاجرة تعدوا خلالها على بعضهم البعض بالضرب باستخدام أسلحة بيضاء نتج عن ذلك الإصابات، والتي أودت بحياة المتوفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاب ذوي الهمم مياة نار الفيوم النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
"التفاؤل في حياة الرسول".. ندوات دعوية بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة عدد من الندوات الدعوية بالمساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية بعنوان: "التفاؤل في حياة الرسول".
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وضمن فعاليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين.
وخلال اللقاءات أكد العلماء أن التفاؤل هو القوة الدافعة للإنسان في تلك الحياة، يبعث فيه العزيمة والقوة والنشاط، ويشرح صدره للعمل والعطاء والاجتهاد، ويخلق فيه الصبر والجِدّ والكفاح والمثابرة، وأن التفاؤل والأمل قرينان متلازمان لا ينفكان، فالمؤمنون هم أوسع الناس أملًا في الله (عزّ وجل)، وأكثرهم تفاؤلًا واستبشارًا وأبعدهم عن اليأس والتشاؤم، وأن التفاؤل والأمل يحتاجان إلى مزيد من العمل ومزيد من الإتقان ومزيد من الإخلاص.
العلماء: الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب التفاؤل ويكره التشاؤم
ج
كما أشار العلماء أن الرسول الله ﷺ كان يحب التفاؤل ويبغض التشاؤم، وإذا تأملنا حياته، فسوف نجدها مليئة بالتفاؤل والرجاء، وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدًا، وخير مثال على ذلك قصة الغار، فالأعداء كانوا أمام الغار، ولو أن أحدهم نظر تحت قدميه لرآهم، ورغم ذلك يقول لصاحبه: «ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما؟».
وأضاف العلماء أنَّ التمسك بالأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة من أهم ركائز قيام الدول والحضارات، ولا يمكن أن تُبنَى الحضارات بناءً سديدًا، وتستقر، وتتفوَّق على غيرها إلا إذا قامت على الأخلاق والقيم؛ حيث يقول تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}، ولله در القائل: وَإِنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلَاقُ مَا بَقِيَتْ * فَإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلَاقُهُمْ ذَهَبُوا.
ومن هذه القيم الإنسانية التي تجسدت في شخص سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قيمة الاحترام فالإسلام دين يحترم الإنسان بغض النظر عن لونه وعرفه ودينه، ويدعو إلى احترامه وتكريمه، حيث يقول تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}، ويقول سبحانه: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}.