أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن الأفلام التي سيتم عرضها، ضمن برنامج "روائع العالم" لنسخة هذا العام، حيث يضم البرنامج أفلاماً من جميع أنحاء العالم لنخبة من المخرجين وصنّاع الأفلام العالميين.

وتقدم القائمة مجموعة من أكثر الأفلام المرتقبة التي تُعرض جميعها لأول مرة في الوطن العربي، إضافة إلى عرض فيلم السيرة الذاتية "فيراري" للمخرج مايكل مان في حفل ختام فعاليات الدورة الثالثة، يروي الفيلم قصة بطل السباقات السابق "إينزو فيراري".

وقال مدير البرنامج السينمائي الدولي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي كليم أفتاب، إن فيلم "فيراري"، هو من أفضل إبداعات مايكل مان التي وظّفها لبناء قصة مُشبّعة بمشاعر الحب والشغف والعمل، جامعاً جمال السيارات الرياضية مع جمال المشاهد التصويرية الأخّاذة.

وقال: "اخترنا هذا الفيلم ليكون مسك الختام لنسخة هذا العام ولبرنامج "روائع العالم"، الذي جَمعنا فيه أكثر الأفلام تشويقًا ونجاحًا وتأثيرًا من مهرجانات هذه السنة لنعرضها لجمهور مهرجان البحر الأحمر الدولي في جدة، ويُشرفنا أن نقدم أعمالًا لمجموعة من صُنّاع الأفلام المتميزين، وأن نتعرف على وجهات نظر مختلفة حول مواضيع متعددة مثل: الثقافات وشعور الانتماء والهوية والأسرة".

ويجمع برنامج "روائع العالم" أحدث الأفلام العالمية التي تُعرض أغلبها لأول مرة في السينما، ويسلط الضوء على عدد من الاختيارات المتميزة، مثل فيلم "بريسيلا"، وفيلم الدراما "أصل"، المبني على رواية الخيال العلمي الأكثر مبيعًا "نظام الطّبقات الاجتماعيّة أصل عدم ارتياحنا" وفيلم "ليلة صامتة" لمخرج أفلام الحركة جون، وتتضمن القائمة الفيلم القصير"دمي"، وفيلم "زوجة الرئيس".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فيراري مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟

في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر، باتت الطائرات المسيرة التي تستخدمها ميليشيات الحوثيون تُشكل تهديدًا متزايدًا للملاحة الدولية والقوات العسكرية في المنطقة.

ومع تكثيف الضغوط الدولية وفرض العقوبات الأمريكية، يُواصل الحوثيون تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز قدرات طائراتهم المسيرة، مما يجعل رصدها واعتراضها أكثر تعقيدًا.

 

ويعتمد الحوثيون في ذلك على تقنيات متقدمة، مثل خلايا وقود الهيدروجين، التي تمنح هذه المسيرات مدى أطول وقدرة أكبر على التخفي، ما يطرح تساؤلات حول مدى خطورة هذا التطور على الأمن الإقليمي والدولي.

تقنيات متطورة لمسيرات الحوثي

 

رغم الجهود الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى اليمن، كشفت تقارير حديثة عن استمرار الحوثيين في استيراد مكونات تكنولوجية متقدمة تستخدم في الطائرات المسيرة.

ووفقًا لتحقيق أجراه “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، فقد تم توثيق محاولات لتهريب خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهي تقنية تستخدم لتشغيل الطائرات المسيرة بكفاءة أعلى من الطرق التقليدية، مما يُعقد عمليات رصدها واعتراضها.

وتتيح هذه التقنية للطائرات المسيّرة التحليق لمسافات أطول دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو إعادة الشحن، كما أنها تصدر القليل من الضوضاء والحرارة، مما يجعل اكتشافها عبر أنظمة الاستشعار التقليدية أكثر صعوبة.

يقدر الخبراء أن هذه المسيرات يمكنها قطع مسافة تصل إلى 2250 ميلًا باستخدام خلايا الوقود الهيدروجينية، مقارنة بـ750 ميلًا فقط عند تشغيلها بالطرق التقليدية.

تصاعد الهجمات في البحر الأحمر

خلال العام الماضي، نفذ الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر باستخدام الطائرات المسيرة، والصواريخ الموجهة، والزوارق المفخخة.

وبرر الحوثيون هذه الهجمات بأنها تأتي دعمًا للفلسطينيين في غزة، حيث استهدفوا سفنًا على بعد 100 ميل من السواحل اليمنية، مما استدعى ردود فعل عسكرية أمريكية وإسرائيلية تمثلت في ضربات جوية استهدفت مواقع حوثية.

ورغم توقف الهجمات بشكل جزئي بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، فإن تحليل الأسلحة التي تم ضبطها يكشف أن الحوثيين اكتسبوا تقنيات متقدمة تسمح لهم بالتحضير لجولات قادمة من الهجمات.

مصادر التهريب الجديدة

أشار تقرير “مركز أبحاث التسلح في الصراعات” إلى أن خلايا وقود الهيدروجين التي عثر عليها في اليمن صنعت من قبل شركات صينية متخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة.

أظهرت وثائق الشحن أن هذه المكونات تم تهريبها عبر طرق غير تقليدية، حيث تم تصنيف خزانات الهيدروجين المضغوط على أنها أسطوانات أكسجين لتجنب اكتشافها.

وفي الوقت الذي كانت فيه معظم الأسلحة المهربة إلى الحوثيين تأتي من إيران، تُشير الأدلة الجديدة إلى أن الحوثيين بدأوا في تنويع مصادرهم، مما يمنحهم استقلالية أكبر في الحصول على المعدات العسكرية المتطورة.

وقال تيمور خان، المحقق في “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، إن “الشحنة التي تم ضبطها تشير إلى سلسلة توريد جديدة، مما يزيد من قدرة الحوثيين على الاعتماد على أنفسهم بدلًا من انتظار الدعم الإيراني”.

تعتمد تقنية خلايا وقود الهيدروجين على إنتاج الكهرباء من تفاعل الهيدروجين المضغوط مع الأكسجين، مما يُولد طاقة نظيفة بكفاءة عالية.

 

وقد استخدمت هذه التقنية سابقًا في مهمات فضائية تابعة لوكالة “ناسا”، كما تم استخدامها في الطائرات المسيّرة العسكرية الأمريكية خلال حروب العراق وأفغانستان.

المادة السابقة

 

مقالات مشابهة

  • معامل البحر الأحمر تفتح باب التقديم للنسخة الثالثة من برنامج «معمل المسلسلات»
  • الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
  • خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
  • 5 إبريل.. انطلاق مهرجان جمعية الفيلم بأفضل الأفلام
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية
  • تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • أول ظهور مع فيراري.. هاميلتون في المركز 12