وزير الدفاع الايطالي: نحاول تجنب التصعيد المتمثل بدخول لبنان إلى الصراع
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شدد وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو، على "الحاجة إلى تفكير متعمق في قواعد الاشتباك الخاصة بقوات اليونيفيل في لبنان".
وقال كروزيتو، في تصريحات تلفزيونية، "سأتواجد في الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة المقبلة وفي الأمم المتحدة يوم الاثنين للحديث عن مستقبل مهمة اليونيفيل في لبنان والمشاكل المتعلقة بقواعد الاشتباك، ويجب إجراء تفكير متعمق لتقييم ما إذا كانت هذه متوافقة بالفعل مع المخاطر والأوقات التي نعيش فيها".
وأضاف: "يجب إجراء نقاش جدي حول قواعد الاشتباك وتقييم ما إذا كانت تتوافق مع المخاطر والأوقات التي نعيشها. إذا ارتكبت خطأ، فإنك تهيىء الظروف لانفجار الوضع، إن التصعيد الذي يشمل دخول لبنان، وربما سوريا، إلى الصراع هو ما نحاول تجنبه. وهذا يتطلب منا عدم ارتكاب الأخطاء".
وأكمل: "كانت لدي بعض الشكوك حول هذه الآفة، وتحدثت عنها مع زملائي الألمان والفرنسيين والإسبان، وعلينا جميعا أن نطلب من أنفسنا تحقيق الاستقرار في المنطقة التي إذا انفجرت أكثر من ذلك من شأنها أن تخلق مشاكل لمنطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها وما وراءها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكشف عن صفقة سريّة كانت ستحصل بين الأسد وإسرائيل.. ماذا تضمّنت عن لبنان وحزب الله؟
كشفت تقارير صحافية إسرائيليّة عن وثائق سرية تشير إلى حدوث تواصل بين الحكومة الإسرائيلية والرئيس السوري السابق بشار الأسد، قبل الإطاحة به مؤخراً.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن تل أبيب حرصت على التواصل مع الدائرة القريبة من بشار الأسد في الفترة الأخيرة، للوصول إلى تفاهمات معه. وأشارت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين بارزين في الاستخبارات الإسرائيلية، إلى أن الموساد تواصل مع مقربين من الأسد عبر رسائل من خلال تطبيق "واتساب"، من خلال عميل سري يدعى موسى، وكانت العملية تهدف إلى إنجاز صفقة سرية.
وتابعت: "الصفقة السرية كانت تنص على أن يتوقف الأسد عن نقل الأسلحة إلى لبنان، وبالتحديد إلى حزب الله، مقابل رفع العقوبات المفروضة على دمشق".
وأردفت قائلة: "كان من المقرر أن يلتقي المدير السابق للموساد يوسي كوهين مع الأسد في موسكو، بشكل سري، للاتفاق على تفاصيل الصفقة، ولكن سقوط الأسد بعد هجوم الفصائل المسلحة، وسيطرتها على مساحات واسعة من سوريا، ودخولها دمشق، أجهض المحاولة تماماً، وهو ما يفسر الأسباب التي دفعت الجميع إلى التخلي عن الرئيس السوري السابق في نهاية المطاف". (الإمارات 24)