عاش قبل 2300 سنة.. إعادة بناء وجه مراهق مصري عانى من حالة طبية نادرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
لأول مرة منذ 2300 عام، كشف باحثون عن وجه مومياء مصرية قديمة تعود لشاب كان من عائلة مقدسة، يبلغ من العمر 14 عاما، عندما توفي تقريبًا، وجرى دفن رٌفاته المٌحنطة في مقبرة أخميم بصعيد مصر، إذ تم العثور عليها عام 1925.
وجه مومياء مصرية قديمة بدماغ كبيرةكان من المقرر أن يرث الشاب الذي يدعى مينيرديس سليل من عائلة مقدسة قبل وفاته، وظيفة والده، إيناروس، الذي كان كاهنا مصريا، إذ بعد العثور عليه، ويحاول العلماء الآن إعادة بناء الوجه بتشخيص حالة طبية نادرة لدى الشاب وفقا لما ذكرته «ديلي ميل» البريطانية.
وذكرت الدراسة أن الشاب كان يعاني قبل وفاته من تضخم في الدماغ، وهى عبارة عن اضطراب يتميز بكبر حجم الدماغ بشكل غير طبيعي، وفقا لما ذكرته شيشرون مورايس، المُعد الأساسي للدراسة، مشيرا إلى أنهم عندما عثروا على التابوت، ظهر وكأنه يخص شخصا أكبر سنا من المومياء، لذلك تم تدوير قناع الموت، وإلا لما كان من المتوقع إغلاق التابوت.
إعادة بناء شكل الشابوذكرت الدراسة أنه باستخدام نموذج رقمي لجمجمة الشاب قام العلماء بإعادة بناء شكله، وإضافة الأنسجة الرخوة إلى الجمجمة، مع توجيه العملية ببيانات من الأشخاص الأحياء بما في ذلك الفئة العمرية ذات الصلة، بالإضافة إلى ذلك، تم أيضا إعادة إنشاء هيكل الجمجمة والجلد للمتبرع تقريبًا، ثم تم تشويهها حتى تطابق أبعاد الشاب الأمر الذي كشف عن وجهه الحقيقي.
تمكن العلماء من معرفة اسم مومياء الشاب ووالده من خلال النقش الموجود على التابوت، إذ كان يعيش حياة ذهبية، مليئة بالوفرة المادية والروحية وعلى الرغم من اكتشاف مومياء الشاب إلا أن سبب وفاته لا يزال غامضا.
ومؤخرا جرى الإعلان عن كشف لكنوز مصرية مدفونة في ريف اسكتلندا، يعود عمرها إلى 4000 عام، إذ القطعة التي تم العثور عليها كانت واحدة من بين 18 قطعة أثرية مصرية، وتم اكتشافها في 3 مناسبات منفصلة من قِبل تلاميذ المدارس على مدار حوالي 30 عامًا في أكثر الأماكن غير المتوقعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مومياء قديمة شاب كنوز مصرية التابوت العلماء
إقرأ أيضاً:
تقديم خدمات طبية لـ 664 مواطنًا خلال قافلة مجانية بأبو المطامير في البحيرة
نظمت وحدة السكان بمحافظة البحيرة، بالتنسيق مع مؤسسة راعي مصر للتنمية والوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو المطامير، قافلة طبية متكاملة بقرية الثامنة بذور، إحدى قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
جاءت القافلة برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وفي إطار رؤية وزارة التنمية المحلية بتفعيل دور وحدات السكان وتسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية ضمن الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030.
تم خلال القافلة الكشف على 664 حالة في عدد من التخصصات الطبية، حيث شملت:( 126 حالة في الرمد، 250 حالة أطفال، 78 حالة باطنة، 48 حالة أسنان، 42 حالة نساء، 56 حالة جلدية) بالإضافة إلى عمل 64 نظارة طبية.
يأتي ذلك في إطار رفع المعاناة عن كاهل المواطنين وتوفير الدعم اللازم من خلال تكاتف كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ومؤسسات المجتمع المدني.