"المقاومة الإسلامية في العراق" تستهدف قاعدتين أمريكيتين بطائرات مسيرة و"إصابة الأهداف بشكل مباشر"
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدتين أمريكيتين اليوم الخميس، بالطائرات المسيّرة، و"إصابة أهدافها بشكل مباشر".
وقالت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان: "ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدتين للاحتلال الأمريكي بأربع هجمات، استهدفت اثنتان منها قاعدة "عين الأسد" غربي العراق، واثنتان استهدفتا قاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل شمالي العراق، خلال أوقات مختلفة من هذا اليوم، بالطائرات المسيرة.
وأعلنت "المقاومة الاسلامية في العراق" عن استهداف عناصرها قاعدة أمريكية في مطار اربيل بطائرة مسيرة، حسبما ذكرت في بيان فجر اليوم الخميس.
وقال البيان أن الطائرة المسيرة "أصابت هدفها بشكل مباشر"، مضيفة أن الهجوم يأتي "ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة".
ويأتي هذا الهجوم غداة هجومين نفذتهما "المقاومة الإسلامية في العراق استهدفا قاعدة "حرير" العسكرية الأمريكية.
وتعرضت القوات الأمريكية لنحو 70 هجوما منذ 17 أكتوبر (32 هجوما في العراق و34 في سوريا)، واسفرت عن إصابة 62 عسكريا أمريكيا، بحسب البنتاغون.
وقال مسؤولو البنتاغون أنهم محبطون من تصاعد الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، حسبما نقلت "واشنطن بوست".
ويتمركز نحو 2500 جندي أمريكي بالعراق ونحو 900 جندي في سوريا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة المقاومة الإسلامیة فی العراق بشکل مباشر
إقرأ أيضاً:
بيت حانون تواصل المقاومة.. إصابة 3 جنود إسرائيليين في هجوم مباغت
غزة - الوكالات
أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية، مساء اليوم، بإصابة ثلاثة جنود من جيش الاحتلال في هجوم استهدف قوة عسكرية في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وذكرت التقارير أن الهجوم وقع أثناء نشاط ميداني للجيش الإسرائيلي في المنطقة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الهجوم أو حالة الجنود المصابين.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد العمليات الميدانية شمال القطاع، حيث تشهد مناطق التماس اشتباكات وكمائن متكررة تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية، وسط حديث متزايد في الأوساط الإسرائيلية عن فجوات أمنية وتحديات ميدانية متواصلة في التعامل مع تحركات المقاومة داخل القطاع.
وتزامن الحادث مع حالة من الاستنفار الأمني في صفوف جيش الاحتلال، خاصة بعد توالي الهجمات الدقيقة التي تستهدف وحداته في مناطق متفرقة من قطاع غزة، كان أبرزها كمين "كسر السيف" الذي أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين قبل أيام شرق بيت حانون.