أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الاجتماع القادم لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي حول مكافحة الأسلحة البيولوجية سيعقد في ديسمبر المقبل في مدينة سان بطرسبورج الروسية.

وقال بوتين، خلال اجتماع لمجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، اليوم الخميس "إن المجلس التنسيقي الخاص بالأمن البيولوجي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي سيركز اهتمامه على منع التهديدات المرتبطة بتطوير واستخدام الأسلحة البيولوجية وضمان الحماية الإشعاعية والكيميائية والطبية".

يذكر أن مينسك تشهد اليوم الخميس عقد قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، حيث وصل جميع قادة دول المنظمة إلى عاصمة بيلاروسيا باستثناء رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان.

وتترأس بيلاروس في عام 2023 اجتماعات منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي يعود تاريخ تأسيسها إلى العام 1992، وتضم ست دول، هي أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بوتين الأسلحة البيولوجية أرمينيا معاهدة الأمن الجماعی

إقرأ أيضاً:

شكوك جديدة بشأن مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيميائية

أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن "قلق بالغ" إزاء ثغرات كبيرة تشوب إعلان سوريا بشأن مخزونها من الأسلحة الكيميائية، متخوّفة من احتمال وجود كميات كبيرة من المواد الحربية المحظورة.

ووافقت سوريا في عام 2013 على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعيد هجوم بواسطة غازات كيميائية أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق، وفق مصادر المعارضة.

وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس للمندوبين في الاجتماع السنوي للمنظمة أمس الاثنين إنه "على الرغم من العمل المكثّف منذ أكثر من عقد، ما زال من غير الممكن إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا".

وكانت الهيئة العالمية التي تتخذ مقرا لها في لاهاي، قد اتهمت سابقا نظام الرئيس بشار الأسد بمواصلة شن هجمات على المدنيين بأسلحة كيميائية خلال الحرب الوحشية في سوريا.

وأضاف أرياس "منذ عام 2014، أبلغت الأمانة العامة (لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية) عن ما مجموعه 26 مسألة عالقة، تم استيفاء سبع منها" فيما يتعلق بمخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وقال للمندوبين "إن جوهر المسائل الـ19 العالقة يثير قلقا بالغا لأنه ينطوي على كميات كبيرة من عناصر أسلحة كيميائية أو ذخائر كيميائية قد تكون غير معلنة أو لم يتم التحقق منها".

وتم تعليق حق سوريا بالتصويت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2021، في تدبير عقابي غير مسبوق، عقب هجمات بغاز سام على المدنيين عام 2017.

وفي العام الماضي حمّلت الهيئة النظام السوري المسؤولية عن هجوم بالكلور وقع عام 2018 وأسفر عن مقتل 43 شخصا، في تقرير طال انتظاره عن قضية أثارت توترات بين دمشق والغرب. ونفت دمشق مسؤوليتها وأصرّت على أنها سلّمت مخزوناتها.

واندلع النزاع في سوريا في عام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها. وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد وبنيته التحتية.

مقالات مشابهة

  • شكوك جديدة بشأن مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيميائية
  • منظمة دانماركية تحذر من خطر داهم يهدد سكان غزة بعد الحرب
  • الخميس المقبل.. أحمد جمال يحيي حفل غنائي بـ أولى حفلات موسم الرياض
  • ليبيا تشارك في الدورة الـ29 لمؤتمر الدول الأطراف لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • بو صعب: جلسة تشريعية ستعقد الخميس المقبل
  • النقل: الشهر المقبل اجتماع مع المنظمة الدولية لحسم الحظر الأوروبي
  • إعلام إسرائيلي: الفرصة متاحة للتوصل إلى اتفاق مع لبنان حتى الخميس المقبل 
  • البابا فرنسيس يزور جزيرة كورسيكا الفرنسية منتصف الشهر المقبل
  • اليوم.. اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية للعراق
  • بوتين: روسيا أطلقت صاروخا باليستيا جديدا غير نووي على أوكرانيا