ندوات للتوعية لحث المرأة على ممارسة حقها الانتخابي والمشاركة السياسية بالدقهلية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعدت الإدارة العامة لشئون المرأة بديوان عام محافظة الدقهلية خطة لتنفيذ حزمة ندوات للتوعية للمرأة باهمية المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة والتي ستجري في ديسمبر القادم برعاية الدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية وذلك تحت عنوان"صوتك مستقبلك انزل وشارك "وتستهدف هذه الندوات حث المرأة على ممارسه حقها الانتخابى والمشاركه السياسية وذلك بمشاركة المتخصصين والقيادات المجتمعية لتوضيح اهمية المشاركة من جانب المرأة وتثقيف الفتيات والسيدات سياسياً وشرح الجوانب الاجتماعية والسياسية والدينية المتعلقة بأهمية المشاركة وتوضيح ان المشاركة من جانب المرأة عمل الإيجابي يعد جزءا من قيم التربية الإسلامية وهو أحد أركان بناء الأسرة في الدين الإسلامي وان الانتخابات شهادة من الناخب مسئول عنها وهذا يؤكده الفقهاء المعاصرين.
وقد اعرب "مختار" عن ثقته الكاملة في قدرة المرأة علي المشاركة السياسية لبناء المستقبل وحماية الوطن من الأطماع جنبا الي جنب مع القوات المسلحة التي تقدم تضحياتها الغالية للحفاظ علي امن واستقرار الوطن علي مر العصور.
و اوضحت الدكتوره هبه البيلي مدير عام ادارة شئون المرأة بديوان عام المحافظة انه تم التنسيق مع الأستاذ محمد امين الدمرداش رئيس حى غرب المنصورة بمتابعه الاستاذه ياسمين مهند رئيس وحده تكافؤ الفرص بالمحافظة ومشاركة ا عبير فتحى رئيس وحدة تكافؤ الفرص بحي غرب المنصورة لتنفيذ ندوتين بمدرسه فريده حسان الثانويه بنات وبمقر قاعه مسجد الجمال بالمنصورة للتثقيف والتوعية للمرأة باهمية المشاركة السياسية، حاضر في الندوات الشيخ باسم علي بشار امام وخطيب بالاوقاف والاستاذة نجوي الدماصي مستشار المرأة بالدقهلية، وممثلا عن ادارة غرب المنصورة التعليمية، حيث اكد المحاضرون ان التصويت في الانتخابات ركن أساسي فى سيادة الدولة المصريه لبناء الوطن ويساهم في أن تظهر مصر أمام العالم بمظهر مشرف وان المشاركة هي المسار الوحيد لتخطى المعوقات الدولية والداخلية لنحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأكد جميع المشاركون في الندوات علي دور المرأة المهم فى المشاركة الإيجابية والنزول إلى صناديق الاقتراع والمشاركة بصوتها فى الاستحقاق الانتخابي لاستكمال دورها في تنمية واستقرار الوطن ودعا المحاضرون جميع السيدات والفتيات الي المشاركة بفاعلية في الانتخابات لإنجاحها لأنها احد المعايير الأساسية للانتماء للوطن.
FB_IMG_1700764445034 FB_IMG_1700764440304 FB_IMG_1700764375142المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المقبلة المشاركة السياسية محافظة الدقهلية محافظ الدقهلية وحدة تكافؤ الفرص صوتك مستقبلك إدارة غرب المنصورة التعليمية
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد الأزمة السياسية.. رئيس كوريا الجنوبية المعزول يرفض المثول أمام التحقيق مجددًا
في تطور جديد يشهد تصاعدًا في الأوضاع السياسية في كوريا الجنوبية، رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، المثول أمام هيئة التحقيق المشتركة التي كانت قد استدعته لاستجوابه في شأن إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الجاري، وبذلك يكون قد خالف مجددًا طلب هيئة التحقيق، وهي المرة الثانية التي يمتنع فيها عن التعاون مع الجهات المعنية.
خلفية القضية
في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس المعزول يون سوك يول عن فرض الأحكام العرفية في بداية ديسمبر الماضي، في خطوة اعتبرها كثيرون بمثابة تجاوز لصلاحياته، حيث كان يهدف إلى مواجهة الاحتجاجات السياسية والشعبية التي اندلعت في البلاد.
هذا الإعلان سرعان ما فشل، ولم يدم طويلًا، ولكنه أثار موجة من الجدل في الأوساط السياسية والشعبية على حد سواء.
وكانت هيئة التحقيق قد استدعت يون للمثول أمامها في جواتشيون، جنوب العاصمة سول، في الساعة 10:00 صباحًا بالتوقيت المحلي، لكن الرئيس المعزول لم يلتزم بهذا الطلب.
هذه الواقعة تأتي في وقت حساس للغاية، حيث تواجه كوريا الجنوبية أزمة سياسية عميقة بسبب استمرار تحقيقات فساد شملت بعض كبار المسؤولين في حكومة يون، وتهم تتعلق بإساءة استخدام السلطة.
التطورات السياسية
من جهة أخرى، يتفاقم الوضع السياسي في البلاد مع تصاعد الضغوط من المعارضة التي تطالب بإقالة رئيس الوزراء هان داك-سو، الذي يتولى منصب الرئيس بالوكالة بعد عزل يون من قبل البرلمان في 14 ديسمبر.
وفي خطوة تصعيدية، أعلن الحزب الديمقراطي المعارض عن مطالبه بعزل هان بسبب رفضه المصادقة على قانونين يهدفان إلى تشكيل لجنتين مستقلتين للتحقيق في الأحكام العرفية واتهامات فساد تطال زوجة يون.
وفي حال مضي الحزب المعارض قدمًا في مساعيه، قد تشهد كوريا الجنوبية سابقة تاريخية، حيث سيكون أول إقالة لرئيس وزراء بالوكالة بعد عزل رئيس البلاد.
الآفاق المستقبلية
تواصل هيئة التحقيق محاولاتها لاستجواب الرئيس المعزول يون في إطار التحقيقات المستمرة بشأن ما وصف بـ "التمرد" واتهامات أخرى ذات طابع سياسي.
ومع رفض يون المثول مجددًا، تدرس الجهات المعنية إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو تقديم طلب رسمي من القضاء لإصدار مذكرة جلب، مما سيزيد من تعقيد الوضع القانوني للرئيس المعزول.
فيما يتوقع المراقبون أن هذه الأزمة السياسية ستؤثر بشكل كبير على مستقبل السياسة الكورية الجنوبية، وقد تفضي إلى إعادة تشكيل السلطة في البلاد في ظل هذا التوتر السياسي المستمر.