درجة الحرارة تحت الصفر.. مخاوف من انتشار أمراض تنفسية في الصين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تواجه العاصمة بكين الواقعة في شمال الصين موجة برد حالياً، مع توقع درجات حرارة تحت الصفر.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من ازدياد حالات الأمراض التنفسية والالتهابات الرئوية في الصين، مطالبة السلطات بتزويدها بمعلومات مفصلة عن الموضوع، وداعية السكان إلى «أخذ إجراءات» احترازية، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتأتي هذه المخاوف بعد أربع سنوات تقريباً من ظهور «التهاب رئوي معدٍ» غامض في الصين كان وراء جائحة «كوفيد - 19».
وقد تعرّضت منظمة الصحة العالمية لانتقادات بسبب عدم التحذير في وقت مبكر.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على منصة «إكس»: إنها «أرسلت طلباً رسمياً إلى الصين للحصول على معلومات مفصّلة عن تزايد أمراض الجهاز التنفسي وتفشي التهابات رئوية بين الأطفال»، داعية إلى «خطوات لتقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي».
وأضافت، أنها توصي السكان في الصين «باتباع التدابير اللازمة للحدّ من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفّسي»، ومنها «التطعيم الموصى به والابتعاد عن الأشخاص المرضى والبقاء في المنزل عند المرض وإجراء الفحوص وتلقّي الرعاية الطبية عند الحاجة، ووضع كمامات عند الاقتضاء، وضمان التهوية الجيّدة، وغسل اليدين بانتظام».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين بكين فی الصین
إقرأ أيضاً:
علماء روس يطورون طريقة لتشخيص التليف الكيسي من هواء الزفير
الثورة نت/..
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء الروس من معهد أمراض القلب بجامعة سيتشينوف الطبية في روسيا، عن طريقة لتحديد مدى شدة التليف الكيسي وأمراض الرئة الأخرى باستخدام هواء الزفير.
التليف الكيسي هو مرض وراثي يصيب الغدد الصماء، وكذلك الأعضاء والأجهزة الحيوية: الجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والبنكرياس، والكبد، وغيرها.
وبحسب وكالة “سبوتنيك”، فقد تمكن العلماء من تحديد المركبات العضوية المتطايرة المميزة المرتبطة بالتليف الكيسي، وتطوير خوارزميات التعلم الآلي التي يمكنها تحديد شدة المرض. ويمكن استخدام هذا النهج في المستقبل لتشخيص العديد من الأمراض الأخرى.
ويقول أرتيمي سيلانتيف، الباحث في معهد أمراض القلب: “يمكن أن يصبح تحليل مطياف الكتلة في الوقت الفعلي لهواء الزفير أداة فعالة للتشخيص المبكر لأمراض الرئة ومراقبة تطورها. وإن النماذج والخوارزميات التي ابتكرت في إطار المشروع ستساعد الأطباء ليس في تحديد الأمراض فقط، بل وفي تقييم شدتها أيضا”.
وأضاف سيلانتيف أنه قد يصبح مطياف كتلة البروتون لهواء الزفير أداة تشخيصية ووسيلة لمراقبة فعالية العلاج في أمراض الرئة المزمنة.
وأشارت الدراسة إلى أن العلماء يدرسون بالإضافة إلى التليف الكيسي أمراض الجهاز التنفسي المزمنة الأخرى مثل داء الأورام اللمفاوية، والانسداد الرئوي المزمن، والربو القصبي. كما تجري دراسات في مجال الأورام وأمراض القلب. ويمكن أن تصبح الغدد الصماء، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الروماتيزم مجالات واعدة لتطبيق الطريقة، حيث يمكن أيضا أن تنعكس التغيرات في التمثيل الغذائي في تكوين هواء الزفير.