ملكة جمال إسرائيل الجندية المحبطة: تجاهل زميلاتي لرسائلي حول إسرائيل مؤلمة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
انتقدت وسائل إعلام إسرائيلية "نفاق" مسابقة ملكة جمال الكون، وتجاهل هجوم حركة حماس على إسرائيل مقارنة بالحرب الروسية على أوكرانيا. وتم تتويج ملكة جمال الكون في النسخة 72 من المسابقة والتي نظمت في السلفادور.
وكانت نوا كوتشفا، ملكة جمال إسرائيل والتي شاركت في المسابقة، قد أعربت عن صدمتها بسبب عدم تفاعل زميلات معها على مجموعة مشتركة على صفحتها انستغرام.
A post shared by נועה כוכבא (@noacochva)
وأضافت كوشفا "أرسل لهن أشياء عن المذبحة، لكي يروا. أرى أنهم يقرأون ولكن لا أحد يستجيب، حتى إن إحداهن هاجمتني وقالت إن كل ما يحدث هو خطأ إسرائيل لأنها ترتكب إبادة جماعية".
وتابعت عبر منشور آخر: “هذا مؤلم بشكل خاص لأن كل هؤلاء الفتيات كن معي هنا في إسرائيل. ... فكيف يختفين فجأة بعد هذا العمل اللاإنساني؟."
View this post on InstagramA post shared by נועה כוכבא (@noacochva)
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في مقال حول مسابقة ملكة الجمال: "في السنوات الأخيرة، حاولت مسابقة ملكة جمال الكون أن تضع نفسها كرمز للأخوة والتضامن في جميع أنحاء العالم، من أجل المساواة وحقوق الإنسان."
عنف المستوطنين في الضفة الغربية: منظمة حقوقية تطالب الجيش الإسرائيلي بحماية الفلسطينيينإسرائيل تعدل قانون زواج المثليين بعد مقتل جندي من مجتمع الميم في السابع من أكتوبرماذا نعرف عن تفاصيل الهدنة في غزة بين حماس وإسرائيل؟وتابعت الصحيفة: "على سبيل المثال، عندما اندلعت الحرب في أوكرانيا، تم طلاء المسابقة بأكملها باللونين الأزرق والأصفر للعلم الأوكراني، بل وساعدت في تمويل التبرعات للبلاد. لكن في أعقاب الهجوم الوحشي الذي وقع في إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، رفضت المسابقة التعليق على اعتبار أنها منظمة "غير سياسية".
المصادر الإضافية • صحيفة يديعوت أحرنوت
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما أسباب تأجيل الإعلان عن الهدنة بين إسرائيل وحماس؟ المقارنة بين هجوم حماس والهولوكوست يثير ضجة وانقساماً في إسرائيل صحيفة: المخابرات التركية أنقذت "هاكر" مخترق القبة الحديد الإسرائيلية من أيدي الموساد ملكة جمال الكون إسرائيل قطاع غزة غزة- اعتداء مسابقة ملكات الجمالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ملكة جمال الكون إسرائيل قطاع غزة غزة اعتداء مسابقة ملكات الجمال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس قطاع غزة فلسطين طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط قصف روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة فلسطين ملکة جمال الکون یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل قصف غزة.. ارتفاع عدد القتلى والجرحى وسط أزمة إنسانية حادة
واصل الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، هجماته الجوية والمدفعية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير عشرات المنازل.
ووفقًا للمصادر المحلية، “تم تسجيل 7 قتلى في غزة منذ الليلة الماضية حتى صباح اليوم، بينهم: 4 قتلى ومصابين نتيجة قصف خيمة تأوي نازحين غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، 2 قتيلين إثر قصف استهدف خيمة في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، قتيل ومصابون جراء قصف جوي استهدف منزلًا في شارع الجلاء بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة”.
وبحسب المصادر، “أصيب عدد من الأشخاص في قصف استهدف خيمة نازحين بالقرب من روضة “الهدى” وملعب “بي سبورت” في شمال القطاع”، كما أصيب آخرين جراء قصف جوي استهدف منزلًا في منطقة جورة اللوت شرق مدينة خان يونس”.
وفي تطور مروع، تعرض مستشفى “الكويت التخصصي” في مدينة رفح لاستهداف إسرائيلي عبر الطائرات المسيّرة، مما أسفر عن إصابة عدد من الطواقم الطبية. كذلك، استهدفت القوات الإسرائيلية ثلاث مبانٍ سكنية شمال مدينة رفح. كما شن الجيش الإسرائيلي قصفًا مدفعيًا على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
بدوره، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، “إن نحو 70% من سكان غزة يخضعون حاليًا لأوامر تهجير إسرائيلية، ما يجعل المدنيين بلا أماكن آمنة للجوء إليها”. وأشار إلى أن “إسرائيل لم تسمح بدخول مساعدات إنسانية أو إمدادات أساسية إلى القطاع منذ أكثر من 7 أسابيع، مطالبًا بضرورة احترام حماية المدنيين واستئناف وقف إطلاق النار بشكل عاجل”.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن “الوضع الصحي في المستشفيات يزداد تدهورًا بسبب نقص حاد في الأدوية والموارد الطبية”. وذكرت الوزارة أن “مئات المرضى، وخاصة مرضى السرطان والفشل الكلوي، يعانون من نقص الأدوية الأساسية”. وأضافت الوزارة أن “العجز في بعض الأدوية وصل إلى 37%، في حين أن نقص المهام الطبية بلغ 59%. كما دعت الوزارة المؤسسات الدولية إلى الضغط على إسرائيل للسماح بإدخال الإمدادات الطبية إلى غزة”.
مصر وقطر تسلمان حماس مقترحًا إسرائيليًا لوقف مؤقت لإطلاق النار وتنتظران ردها قريبًا
أعلنت مصر، الاثنين، “أنها ودولة قطر تسلمتا مقترحًا إسرائيليًا بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، على أن يتم بعدها بدء مفاوضات تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقالت مصادر مصرية لقناة “القاهرة” الإخبارية، إن مصر وقطر سلمتا المقترح الإسرائيلي لحركة حماس، في انتظار ردها في أقرب فرصة”.
وأضافت المصادر أن “مصر وقطر قد سلمتا المقترح لحركة حماس وتنتظران ردها في أقرب وقت ممكن”. ومع ذلك، أشارت تقارير إعلامية إلى أن “المقترح الإسرائيلي يختلف بشكل كبير عن المقترح المصري الذي تم طرحه سابقًا”.
الاقتراح الإسرائيلي: نزع السلاح مقابل هدنة قصيرة
وفقًا لمصادر فلسطينية مطلعة على الاجتماعات التي جرت في القاهرة، “فإن المقترح الإسرائيلي يتضمن عدة نقاط مثيرة للجدل”. أبرز ما جاء فيه “ه”و شرط نزع سلاح حركة حماس، وهو ما يعد نقطة خلافية كبيرة، بالإضافة إلى تقليص مدة الهدنة إلى 45 يومًا فقط، بدلاً من 70 يومًا كما كان في المقترح المصري”.
كما يشير المقترح إلى “ضرورة إعادة تموضع القوات الإسرائيلية في القطاع بدلًا من انسحابها، وهو ما اعتبرته حماس بمثابة تجاوز لخطوطها الحمر”.
“حماس”: “المقترح الإسرائيلي يتجاوز خطوطنا الحمر”
في تعقيب على المقترح الإسرائيلي، قال أحد قياديي حركة “حماس” إن “إسرائيل اقترحت تمديد الهدنة لمدة 45 يومًا على الأقل مقابل إطلاق سراح نصف الرهائن”. ورأى المسؤول في “حماس” أن المقترح الإسرائيلي يتجاوز بشكل واضح “الخطوط الحمر” التي تم تحديدها مسبقًا.
من جانبها، أصدرت حركة حماس بيانًا قالت فيه إنها “تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلمته من الوسطاء وستقدم ردها عليه في أقرب وقت”. وأكدت الحركة في بيانها على “ضرورة أن يحقق أي اتفاق قادم وقفًا دائمًا لإطلاق النار، إلى جانب انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.
نتنياهو: عمليات تفاوض مكثفة لإعادة الرهائن
وفي سياق متصل، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “أنه أبلغ عائلات الرهائن في غزة بأن “عمليات تفاوض مكثفة تجري حاليا لإعادة أبنائهم”.
وصرح نتنياهو “بأنه أصدر تعليماته للجيش باتخاذ “إجراء قوي” ضد حركة حماس ردًا على رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار”. كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس “توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مع خطط للسيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى ما وصفه بـ”منطقة التأمين الدفاعية” في جنوب غزة”.
من جانبها، حمّلت حركة “حماس” رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته المسؤولية الكاملة عن “الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار”، معتبرة أن ذلك “يعرض حياة الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”.