تأثير حرب غزة على ميزانية إسرائيل .. اللجوء إلى قروض باهظة التكلفة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ستضطر إسرائيل "دولة الاحتلال"، إلى اللجوء لقروض عالية الفائدة لتغطية مصروفاتها في ظل الحرب التي تشنها على قطاع غزة والتي كبدتها نصف ميزانيتها، وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن الحرب الإسرائيلية على غزة، ستُكلف تل أبيب أموالًا ضخمة جدًا تصل إلى ربع تريليون شيكل في الأشهر المُقبلة.
ونقلت الصحيفة عن توقعات "وزارة المالية الإسرائيلية"، إن هذا المبلغ يعادل حاليا أكثر من نصف ميزانية إسرائيل لعام 2023 والتي تبلغ حوالي نصف تريليون شيكل.
كما يعادل هذا المبلغ حوالي 15% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي لإسرائيل، والذي يقترب من 1.8 تريليون شيكل.
وكانت تقديرات سابقة قد كشفت أن كل يوم قتال يكلف إسرائيل حوالي مليار شيكل (250 مليون دولار)، ويزداد الإنفاق الإجمالي مع استمرار القتال.
ورغم انخراطها في حرب مدوية أقلقا العالم، تجد إسرائيل نفسها مضطرة للحصول على قروض بمبالغ ضخمة من خلال إصدار سندات محلية ودولية.
ولكن هذه القروض ستكون بفائدة مرتفعة للغاية إذ تدرك المؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم أن الحرب تعتصر موازنة إسرائيل وتنهش اقتصادها.
لذلك، فإن الفائدة التي سيتوجب على إسرائيل دفعها مقابل القروض ستكون عالية جدا.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قوله إنه سيتعين إجراء تخفيضات مؤلمة في بعض البنود في الميزانية، لكنه أوضح أيضا أنه لن يتم اللجوء لزيادة الضرائب.
وقال سموتريتش " سيتم تمويل عجز الميزانية من خلال قروض كبيرة ومكلفة بشكل غير عادي سنسددها نحن وأبناؤنا وأحفادنا في العقود القادمة، بالإضافة إلى تخفيضات مؤلمة للغاية في الخدمات الأساسية التي تقدمها الحكومة".
وتقول الصحيفة "دعونا نأمل فقط ألا نجد أنفسنا في مشاكل اقتصادية خطيرة من شأنها أن تسبب عبئا هائلا إضافيا على الإسرائيليين، بسبب الحاجة إلى تمويل الحرب الصعبة" على قطاع غزة.
وقال مكتب الإحصاء الإسرائيلي إن معدل البطالة ارتفع إلى نحو 10% في أكتوبر/ تشرين الأول بعد الحرب على غزة.
ونشرت وكالة التصنيف الائتماني الدولية "ستاندرد آند بورز" تقريرا خاصا عن الاقتصاد الإسرائيلي خفضت فيه توقعاتها لتصنيف إسرائيل من "مستقر" إلى "سلبي".
الاحتلال الإسرائيلي يُنهي حياة طفل فلسطيني في نابلسأعلنت "وزارة الصحة الفلسطينية"، استشهاد الطفل محمد فؤاد عديلي (12 عامًا) مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الخميس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الحرب دولة الاحتلال بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فشل استخباراتي كبير.. مشاهد جديدة للسنوار قبل استشهاده تهز الإعلام الإسرائيلي
بعد نشر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد لقائد الحركة يحيى السنوار قبل استشهاده في غزة، يتجول داخل القطاع وسط الحرب دون خوف أو رهبة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، علقت الصحف العبرية على هذه المشاهد.
وقالت صحيفة «معاريف»: «السنوار يسير وسط الرمال ويقود العمليات في رفح، ويعطي تفاصيل من وثائق سرية تدعي حماس أنها سربت من وحدة 8200».
معاريف: جاء عرض الطرف الآخر لعملية طوفان الأقصىوتصف «معاريف» مشاهد كتائب القسام قائلة: «حرب السيوف الحديدية تصل إلى سينما العدو، في إسرائيل صدر أكثر من فيلم يتناول الهجوم المفاجئ في 7 أكتوبر، والآن جاء دور الطرف الآخر في القتال ليقدم نسخته السينمائية مما أُطلق عليه اسم (طوفان الأقصى)».
يديعوت أحرنوت: حماس تظهر أنها لا تزال تحكم غزة بعد 15 شهرًاأمّا صحيفة «يديعوت أحرنوت»، فقالت: «إنها محاولة أخرى من جانب حماس لإظهار أنها لا تزال تحكم قطاع غزة حتى بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب».
وأضافت الصحيفة في عنوانها: «السنوار متنكرًا وبالعصا - وزمن بدء الحرب في الوثيقة من 5/10».
القناة الـ12: حجم الفشل الاستخباراتي في يوم السبت الأسودوذكرت قناة «12» الإسرائيلية، أن الصور التي يظهر فيها السنوار وتحركاته خلال الحرب وعملية «طوفان الأقصى»، هي مجرد مشاهد تعرض حجم الفشل الاستخباراتي الكبير في «يوم السبت الأسود».