علق محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال فاعلية «تحيا مصر وفلسطين» اليوم الخميس، قائلاً إن «كلمة الرئيس جاءت في أعقاب أزمات إنسانية كبيرة داخل قطاع غزة، وتدمير شامل، بسبب اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، وبالتزامن مع الإنجاز المهم المتمثل في اتفاق الهدنة الإنسانية، الذي نجحت مصر في تمريره جنباً إلى جنب مع قطر، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية».

جملة من الثوابت والمحددات المصرية

وأضاف محمد فوزي، في تصريحات لـ«الوطن»، أن كلمة الرئيس السيسي أكدت على جملة من الثوابت والمحددات، التي تحكم الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وتجاه التصعيد الراهن، حيث تحدث الرئيس السيسي عن رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، والتأكيد على رفض مخططات التهجير باعتبار أن ذلك من الثوابت الوطنية.

وأشاد الباحث بالمركز المصري بإشارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أن التهجير القسري للشعب الفلسطيني بمثابة «خط أحمر» بالنسبة لمصر، موضحاً أن الرئيس فسّر الموقف المصري تجاه قضية التهجير، فالإشكالية ليست في تهجير سكان لبلد شقيق، بقدر ما سيتتبع هذا التهجير.

رفض تهجير الشعب الفلسطيني

وأكد «فوزي» أن تهجير الشعب الفلسطيني يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، قبل أن يكون تهديداً للأمن القومي المصري والسيادة المصرية، وبالتالي رفض مصر للتهجير يأتي إنطلاقاً من إدراكها لأهداف المخطط وحفاظاً على مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، قبل أن يكون حفاظاً على الأمن القومي والسيادة المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حزب المؤتمر: كلمة الرئيس بذكرى تحرير سيناء تؤكد صلابة الإرادة المصرية

أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، مؤكدا أنها حملت رسائل وطنية قوية، ترسخ الثوابت المصرية في الدفاع عن الأرض، وتبعث برسائل واضحة للداخل والخارج حول صلابة الإرادة المصرية، ووضوح الرؤية تجاه قضايا الأمن القومي.

وأكد فرحات أن الرئيس عبر بصدق ووعي عن المكانة الراسخة لسيناء في وجدان الشعب المصري، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من تراب الوطن، مشددا على أن الحفاظ على السيادة الكاملة على كل شبر من أرض مصر هو مبدأ لا يقبل التفاوض أو التهاون، وأن سيناء، كما كانت ميدانا للتضحية والانتصار، فإنها اليوم عنوان للتنمية والبناء.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الكلمة عكست تقدير القيادة السياسية للدور البطولي الذي قامت به القوات المسلحة المصرية والشرطة في استعادة الأرض، وصون أمن الوطن، كما ثمنت جهود الدبلوماسية المصرية في معركة طابا التي تمثل نموذجا مشرفا لاسترداد الحقوق بالوسائل القانونية، وهو ما يعزز من ثقة المصريين في مؤسسات دولتهم وقدرتها على مواجهة التحديات بكفاءة واقتدار.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الكلمة لم تقتصر على استدعاء الماضي المجيد، بل ارتبطت بالحاضر، من خلال تأكيد موقف مصر الثابت تجاه تطورات الأوضاع في قطاع غزة، ورفضها القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين، وهو موقف نابع من عقيدة مصرية راسخة ترفض المساس بالحقوق المشروعة للشعوب، ودعم القضية الفلسطينية في إطار خطة عربية وإسلامية متكاملة لإعادة الإعمار وتحقيق السلام العادل.

وأوضح فرحات أن دعوة الرئيس لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تعكس تمسك مصر بحل الدولتين كخيار استراتيجي لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتعكس في الوقت ذاته إدراكا عميقا للترابط بين الأمن القومي المصري والعربي مشددا على أن خطاب الرئيس في ذكرى تحرير سيناء جاء بمثابة تجديد للعهد مع الشعب المصري، بأن الدولة ماضية في طريق التنمية، واستكمال معركة البناء التي لا تقل أهمية عن معركة التحرير، وأن مصر بثوابتها، وبإرادة شعبها، وبقيادة حكيمة، قادرة على تجاوز التحديات وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات أبنائها.

طباعة شارك رضا فرحات حزب المؤتمر العلوم السياسية عبد الفتاح السيسي تحرير سيناء

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء أظهرت معدن المصريين
  • حزب المؤتمر: كلمة الرئيس بذكرى تحرير سيناء تؤكد صلابة الإرادة المصرية
  • الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
  • مرتكزا على وحدة المواطنين.. الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
  • الرئيس السيسي يلقي كلمة مهمة للشعب المصري بعد قليل
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي مستهدف من القوى المعادية لوقوفه ضد مخطط التهجير
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
  • محمود عباس: نحترم موقف الرئيس السيسي في دعمه المتواصل للشعب الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني: نطالب برفع الحصار عن غزة ووقف التهجير القسري
  • كلمة الرئيس الفلسطيني خلال الدورة الـ 32 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير