وقعت 8 اتفاقيات تجارية واستثمارية، بين اتحاد الغرف السعودية ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري وبين شركات سعودية وجزائرية في قطاعات التجارة والاستثمار وتقنية المعلومات وحاضنات ومسرعات الأعمال والخدمات السياحية والمصاعد وقطع الغيار، خلال فعاليات ملتقى الأعمال السعودي الجزائري، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية.

وقال وزير التجارة وترقية الصادرات بالجزائر الطيب زيتوني، إن قانون الاستثمار الجزائري الجديد يزيح كل العقبات الاستثمارية التي واجهت المستثمرين في السابق، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري والمقدر بنحو 837 مليون دولار لا يعكس التطلعات والفرص الاستثمارية المتاحة بكل الدولتين.

من جهته، قال نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية بدر بن سليمان الرزيزاء، إن إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الجزائري وتشكيل اللجنة السعودية الجزائرية ومجلس الأعمال المشترك يعد نقلة نوعية ودفعاً لمسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين لزيادة التعاون التجاري والاستثماري.

وأضاف أنه في العام 2010 صدر أول ترخيص لشركة جزائرية بالمملكة ليصل عدد التراخيص الاستثمارية الجزائرية اليوم إلى 18 ترخيصاً.

وبين رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى، أن محفزات الاستثمار في الجزائر تتمثل في القوى العاملة والتكلفة المنخفضة للطاقة والبنية التحتية المتطورة والتسهيلات الضريبية.

بدوره، قال رئيس مجلس الأعمال السعودي الجزائري رائد المزروع، إن أصحاب الأعمال السعوديين لديهم مشاريع صناعية وسياحية وزراعية وخدمية تناسب الجزائر، وأن دخول المستثمرين السعوديين للسوق الجزائري سيضيف تجارب وخبرات جديدة وكبيرة في ظل وجود العديد من الفرص الاستثمارية.

ولفت رئيس مجلس الأعمال الجزائري السعودي عزالدين عدول إلى أن المقومات الاقتصادية الهائلة والفرص المتاحة للمملكة والجزائر عامل داعم للشراكة والتجارة البينية، مشيرًا إلى النظر إلى أن الجزائر باشرت إصلاحات اقتصادية واسعة لإرساء نموذج اقتصادي متنوع ومحصن بإطار تشريعي وقانوني محفز على الاستثمار.

بحضور محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية المكلف أ.محمد العبدالجبار
ملتقى الأعمال السعودي الجزائري يشهد توقيع ٨ اتفاقيات بين اتحاد الغرف السعودية ومجلس التجديد الاقتصادي بالجزائر
وعدد من الشركات السعودية والجزائرية في أنشطة وقطاعات اقتصادية مختلفة#اتحاد_الغرف_السعودية pic.twitter.com/10JfrGowUN

— اتحاد الغرف السعودية (@CSC_SA) November 23, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الجزائر المملكة اتحاد الغرف السعودیة

إقرأ أيضاً:

«المصارعة» يُطلق الاستراتيجية الجديدة لتعزيز انتشار وتطوير اللعبة

مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «قطارات الاتحاد» تعلن أسماء الفائزين بجائزة «جلوبال ريل 2024» للابتكار لقاءات عربية لـ «شباب الجودو» في «دولية تونس»


أعلن اتحاد المصارعة عن استراتيجيته الجديدة، التي تهدف إلى الارتقاء بهذه الرياضة الأولمبية محلياً ودولياً، استلهاماً من رؤية القيادة الرشيدة، لترسيخ مكانة الرياضة الإماراتية، وتعزيز مشاركة الشباب، وبناء جيل واعد قادر على المنافسة في المحافل العالمية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي رفيع المستوى عُقد في فندق روتانا جزيرة ياس، وتحدث فيه موزة آل علي، عضو مجلس إدارة اتحاد المصارعة، وسلطان الكتبي المدير التنفيذي، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وناصر خميس المري، مدير إدارة الرياضات الأولمبية في مجلس أبوظبي الرياضي، وطارق البحري، المدير العام لشركة الرؤية العالمية لإدارة الرياضات، وحضر المؤتمر عبدالرحيم البطيح النعيمي، وطلال الهاشمي عضوا مجلس إدارة الاتحاد.وتسعى الاستراتيجية الجديدة للاتحاد لتحقيق قفزة نوعية في رياضة المصارعة، من خلال محاور رئيسية عدة، أبرزها إطلاق بطولات تنافسية، ومنها بطولة كأس اتحاد الإمارات للمصارعة، المقررة 22 و23 فبراير الجاري، في صالة مبادلة آرينا بأبوظبي، بمشاركة 300 لاعب من مختلف الأندية والأكاديميات.
يضاف إلى ذلك توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في الأندية والمدارس، حيث ارتفع عدد الأندية المشاركة من 5 إلى 12 نادياً، مع خطة للوصول إلى 15 نادياً بنهاية العام، كما يهدف الاتحاد إلى إشراك 10 مدارس في العام الأول، على أن يشهد العدد زيادة تدريجية في الأعوام المقبلة.
وتشمل استراتيجية الاتحاد تطوير الكوادر التدريبية، من خلال استقطاب نخبة من المدربين المحليين والعالميين، وإطلاق برامج تدريبية وورش عمل، وفق أفضل الممارسات الدولية، بالإضافة إلى التحول الرقمي عبر تطبيق منظومة التسجيل الإلكتروني والبث المباشر للفعاليات، لتعزيز التفاعل الجماهيري، وتطوير هذه الرياضة التي لها حضور مجتمعي وأولمبي.
كما تشمل إطلاق شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، لدعم خطط تطوير المصارعة، وتأهيل اللاعبين للمنافسة في البطولات الأولمبية.
وأكدت موزة آل علي، أن الإعلان عن الاستراتيجية الجديدة، يعكس طموح الاتحاد في تعزيز رياضة المصارعة، مع التركيز على فئة الشباب لإيجاد جيل قوي قادر على الدفاع عن نفسه في بيئة آمنة، مشيرة إلى أن الاتحاد يعمل على تشكيل فريق وطني للمنافسة في الأولمبياد، من خلال بناء أساس قوي يرتكز على تعزيز المشاركة في الأندية والمدارس.
من جهته، شدّد سلطان الكتبي، على أن الاستراتيجية الجديدة تجسّد رؤية الاتحاد الطموحة في تطوير رياضة المصارعة وتعزيز مكانتها محلياً ودولياً، مشيراً إلى أن الاتحاد يسعى لتوفير بيئة تنافسية متطورة.
وأضاف أن الاتحاد يواصل التحول الرقمي، من خلال تقديم منظومة تسجيل إلكتروني وبث مباشر لمتابعة الفعاليات، مما يعزّز التفاعل الجماهيري مع هذه الرياضة، ولفت إلى أن الاستثمار في تطوير المصارعين يشمل برامج تدريبية وورش عمل متخصّصة، تحت إشراف نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، بهدف رفع كفاءة اللاعبين، وفق أعلى المعايير العالمية.
وأوضح الكتبي أن الاتحاد يضع نصب عينيه اكتشاف وصقل المواهب الواعدة، مؤكداً أن نجاح أي اتحاد رياضي يعتمد على التعاون مع الأندية والأكاديميات، وأن الاتحاد يلتزم بتمكين الرياضيين الإماراتيين، مقدماً الشكر إلى القيادة الرشيدة وللشركاء كافة على دعمهم المستمر لتحقيق هذه الرؤية الطموحة.
بدوره، أكد ناصر خميس المري، أن المجلس سعيد بالشراكة مع اتحاد المصارعة ودعمه، من خلال تنظيم عدة بطولات ومنافسات، وأشار إلى أن المحاور الاستراتيجية تعد ركيزة أساسية في نجاح أي اتحاد رياضي، مؤكداً أن اتحاد الإمارات للمصارعة يملك خطة طموحة، سيكون مجلس أبوظبي الرياضي شريكاً أساسياً في دعمها، بهدف ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة رياضية عالمية.
وأضاف أن المصارعة ليست مجرد رياضة تنافسية، بل رياضة مجتمعية وأولمبية، تسهم في تعزيز اللياقة البدنية والقيم الرياضية السامية، مشيراً إلى أن المجلس يولي أهمية كبيرة لتطوير مهارات اللاعبين، وتعزيز قدرتهم على المنافسة محلياً ودولياً.
من جانبه، توجه طارق البحري، بالشكر إلى القيادة الرشيدة، وجهودها الكريمة في تعزيز القطاع الرياضي، مما يجسّد الالتزام بدعم الرياضة وتطويرها، وأشار إلى أن شركة الرؤية العالمية تفخر بكونها إحدى الشركات الرائدة في تنظيم البطولات الرياضية، حيث نظمت أكثر من 250 بطولة رياضية دولية، وأكد على تعزيز الشراكة مع اتحاد المصارعة بهدف دعم وتطوير واكتشاف المواهب، وتعزيز حضورها على الساحة الرياضية.
وتم عقب المؤتمر الحفي، توقيع مذكرتي تفاهم بين اتحاد المصارعة، وكل من شركة الرؤية العالمية لإدارة الرياضات، ونادي خورفكان للمصارعة، ممثلاً بعبدالله زينل عبدالله، مدير الألعاب الرياضية في النادي، وذلك لتعزيز التعاون وتطوير البنية التحتية للرياضة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الشيوخ يحيل دراسة عن ريادة الأعمال لرئيس الجمهورية
  • "ملتقى الأعمال العُماني السعودي" يبحث في مسقط تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.. الأربعاء
  • الأربعاء المقبل.. ملتقى الأعمال العُماني السعودي يناقش تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • الرعيض: مصر دائماً لديها القدرة على الإبداع وصنع كل ما هو جديد
  • ملتقى الأعمال العُماني السعودي يناقش تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • الغرف التجارية: ضخ استثمارات مصرية جديدة في السوق الليبي خلال المرحلة القادمة
  • «المصارعة» يُطلق الاستراتيجية الجديدة لتعزيز انتشار وتطوير اللعبة
  • توقيع اتفاقيات متعلقة بتعميم تمويل المشاريع الفلاحية إلى جميع البنوك العمومية
  • الرئيس الرواندي يستقبل رئيس اتحاد الغرف السعودية وعددًا من المستثمرين السعوديين
  • توقيع اتفاقية إنشاء مجلس أعمال مشترك بين المملكة ورواندا