محكمة روسية تغرم غوغل لرفضها حذف مقاطع كاذبة من موقع يوتيوب.
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دانت محكمة في موسكو شركة غوغل وغرمتها بأربعة ملايين روبل (40 ألف دولار) لرفضها حذف مقاطع فيديو من منصة بوتيوب تتضمن معلومات كاذبة حول سلوك الجيش الروسي في منطقة العمليات الخاصة.
وأفادت وكالة "نوفوستي" من المحكمة بأن القاضية مارينا أورلوفا أعلنت قرار إدانة شركة "غوغل" بارتكاب مخالفة إدارية، ومعاقبها بدفع غرامة إدارية مقدارها أربعة ملايين روبل (40 ألف دولار).
وبحسب ملف القضية الذي أعدته الهيئة الروسية للرقابة على الأنشطة التجارية، توجد مقاطع فيديو تتضمن محتوى مزيفاً يتعلق بسلوك القوات المسلحة الروسية، إلى جانب معلومات موجهة لزعزعة الاستقرار، منها على سبيل المثال مواد تتعلق بالتعبئة العسكرية، وأخرى باستخدام الأسلحة النووية.
إقرأ المزيدوستنظر المحكمة لاحقًا في تجاوزات أخرى يتضمنها قانون الجرائم الإدارية (الانتهاك المتكرر بعدم حذف المحتوى المحظور)، والتي يمكن أن تكبد الشركة غرامات إضافية قد تصل لــ 10 بالمئة من دخلها السنوي.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غوغل Google يوتيوب Youtube
إقرأ أيضاً:
الفرنسيون غاضبون.. حملة تنمر واسعة ضدهم بأميركا وأوروبا
وتداول مستخدمون لتطبيق "تيك توك" مقاطع لا حصر لها أعادت إحياء أغنية أصدرتها المغنية الأميركية ليدي غاغا عام 2009، حيث غيروا في كلمات جملتها "لا أريد أن نكون أصدقاء" إلى "لا أريد أن أكون فرنسيا".
وبدأ الترند من أميركا، حيث نشر مستخدمون مقاطع فيديو تسخر من الثقافة الفرنسية ومن الأداء الفرنسي ومن اللغة ومن الحياة في فرنسا، عبر مقاطع قصيرة على نغمات الأغنية الأميركية.
وامتدت السخرية من أميركا إلى إسبانيا وإيطاليا والبرتغال والبرازيل ودول أخرى، إذ قام المستخدمون بشر ثقافاتهم والسخرية من فرنسا. وسجلت هذه المقاطع مشاهدات عالية.
ومن جهتهم، رد فرنسيون على هذا الترند بطريقتهم الخاصة، حيث نشروا مقاطع فيديو على الأغنية يظهرون فيها مثلا "لا كارت فيتال"، وهي بطاقة التأمين الصحي في فرنسا، في إشارة إلى المشاكل التي يعاني منها قطاع الرعاية الصحية في أميركا، حيث يعتبر التأمين الصحي أكثر تكلفة وغير متاح للجميع.
ولقي ترند السخرية من فرنسا تفاعلات كثيرة على مواقع التواصل، ورصدت بعضها حلقة (2025/4/2) من برنامج "شبكات".
حيث عبّر نويل عن استغرابه من الهجوم على فرنسا، بقوله "من المدهش أن نرى هجوما مستمرا على فرنسا في بعض الترندات.. فرنسا ليست مجرد دولة، بل هي تاريخ وحضارة عريقة قدمت الكثير للعالم في مجالات الفن، الفلسفة، والعلوم. يجب أن نقدر ثقافة وتاريخ أي بلد".
إعلانوكتبت جاكي تقول "فرنسا عرضة للتنمر والسخرية لأن شعبها يتعامل بأسلوب فوقي مع باقي الشعوب وهذه تجربتي من خلال العيش في باريس، للأسف، هناك بعض الأفراد الذين يشعرون بالتفوق على باقي الشعوب ويشعرونك بأنك لا تنتمي لهم".
أما لوك فرأى أنه "مجرد ترند مضحك، الجميع يحتاج إلى بعض التسلية من وقت لآخر، ولعل هذا ما يحدث الآن مع الهجوم على فرنسا. لنأخذ الأمور بروح مرحة، فالحياة أقصر من أن نأخذها بجدية زائدة".
ومن جهتها، اعتبرت بولين أن "هذا الترند جعلني أشعر بالفخر بفرنسا أكثر من أي وقت مضى! مهما كانت الأسباب التي تثير الهجوم، لن يستطيع أحد إنكار تاريخنا العريق وإنجازاتنا العظيمة. فرنسا بلد الحضارة، الثقافة، والابتكار، وسأظل دائما فخورة بكوني فرنسية".
ويذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي السابق غابرييل أتال شارك في الترند أيضا بمقطع فيديو استعرض فيه أبرز الأسباب التي تجعله "يفتخر بكونه فرنسيا".
ومن بين هذه الأسباب، ذكر جبنة "الراكليت" الشهيرة، ونهائي كأس العالم الأخير، بالإضافة إلى العروض العسكرية الجوية التي تقدمها "باترول دو فرانس"، فضلا عن بطاقة التأمين الصحي "كارت فيتال".
2/4/2025