اسطنبول/ الأناضول رحب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الإثنين، بالتقارب بين السعودية وإيران، وأثره الإيجابي على اليمن. وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب الجولة السادسة من الحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي: “نرحب بالخطوات المتخذة لتطبيع العلاقات العربية الإيرانية، وتحديدا استئناف العلاقات السعودية الإيرانية مؤخرا”.

وأضاف أن “هذه الخطوة تساهم في خلق جو يتسم بالإيجابية في المنطقة بأسرها، ومن جانبنا ندعم شركاءنا العرب في سعيهم لإيجاد الحلول الوسطية الرامية لمراعاة مصالح بعضهم البعض ومصالح جميع الأطراف المعنية”. ولفت أن “كلا الجانبين السعودي والإيراني تحدثا بشكل إيجابي خلال المحادثات الجارية عن الجهود المبذولة لدفع العملية السياسية في اليمن”. وأوضح أن “هذه الجهود تبذل من قبل الملوك العرب بمشاركة فاعلة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانز غروندبرغ”. وتابع قائلاً: “نأمل أن تسفر هذه الجهود عن هدنة طويلة الأمد، وتفتح إمكانية إطلاق حوار وطني واسع النطاق تحت رعاية أممية، وتسفر في نهاية المطاف عن حل دائم وشامل لجميع المشاكل التي يواجهها اليمن”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

رحيل البابا فرنسيس وأثره في قلوب السجناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجناء روما يفقدون "أبًا" كان مصدر أملهم بكلمات مليئة بالحزن، عبّر السجناء عن فقدانهم لشخصية اعتبروها "أبًا" حمل همومهم حتى أنفاسه الأخيرة. 

رحل البابا فرنسيس تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا عميقًا في السجون، حيث وصفه المونسنيور بنوني أمباروس، الأسقف المسؤول عن الأعمال الخيرية والرعوية في سجون روما، بأنه "كان مرهقًا كمن يجر نفسه بالكاد، لكن حضوره كان صرخة تُلزم العالم بالالتفات إلى السجناء".  

مشروع مصنع المعكرونة: خطوة لتمكين الشباب

قبل أيام من رحيله، وجه البابا فرنسيس دعمًا ماليًا بقيمة 200 ألف يورو لمشروع مصنع المعكرونة في سجن الأحداث "كازال ديل مارمو"، الذي يهدف إلى تدريب الشباب وتوفير فرص عمل لهم. جاءت هذه الخطوة بعد نقاش مع الأسقف أمباروس، الذي أخبر البابا بوجود دين كبير على المشروع، مؤكدًا أن تسديده سيسمح بخفض سعر المنتج وزيادة المبيعات، وبالتالي توظيف عدد أكبر من النزلاء.  

زيارة "ريجينا كويلي": حضورٌ يُترجم القيم إلى أفعال

لا يزال صدى زيارة البابا الأخيرة إلى سجن "ريجينا كويلي" حاضرًا في الأذهان، حيث مثّلت زياراته المتكررة للسجون تأكيدًا على التزامه بفئة غالبًا ما تُهمش. عبر سجناء وعاملون في السجون عن اعتزازهم بجهوده التي تجاوزت الدعم المادي إلى بناء جسور من الأمل والإنسانية.  

 

كلمات الأسقف أمباروس: "لقد أنفق كل شيء من أجلهم"

 

في شهادته المؤثرة، كشف الأسقف بنوني أمباروس تفاصيل لقائه الأخير بالبابا، قائلًا: "أخبرته أننا نواجه ديونًا كبيرة، فردّ دون تردد: ’أنفقتُ كل أموالي تقريبًا، لكن ما زال لدي شيء في حسابي‘، ثم قدم لنا المبلغ الذي نحتاجه". هذه الروح الكريمة جعلت من البابا رمزًا للعطاء غير المشروط، حتى في لحظاته الأخيرة.  

 

إرث إنساني لا يُنسى

رحل البابا فرنسيس، لكن بصمته في سجون روما ستظل شاهدة على إيمانه العميق بكرامة الإنسان، وقدرته على تحويل القيم إلى أفعال ملموسة. السجناء اليوم، كما العاملون معهم، يرددون: "فقدنا أبا... لكنه علمنا أن الأمل لا يموت".

مقالات مشابهة

  • المنتخب السعودي الأول لكرة اليد يبدأ معسكره الإعدادي استعدادًا لبطولة كأس العرب في الكويت
  • واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. واليمن يرحب
  • رحيل البابا فرنسيس وأثره في قلوب السجناء
  • الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري
  • عراقجي يطلع النائب الاول لرئيس وزراء الصين على مستجدات المفاوضات الإيرانية-الأمريكية غير المباشرة
  • مصدر سياسي يحذر قضاء زيدان من بيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت مقابل رشوة
  • غزة.. إعلام العدو يتحدث عن مقترح هدنة طويلة تمتد لـ”سنوات” 
  • وفد من حماس يتوجه للقاهرة.. وحديث عن أفكار جديدة وهدنة طويلة
  • برنامج "منتصف النهار" يناقش المقترح الجديد لهدنة طويلة الأمد في غزة
  • السفير الإيراني: علاقاتنا مع السعودية تعود بالنفع على المنطقة