لافروف يرحب بالتقارب السعودي-الإيراني وأثره الإيجابي المنعكس على اليمن ويدعو للاتفاق هدنة طويلة الأمد يقوض لحل سياسي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
اسطنبول/ الأناضول رحب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الإثنين، بالتقارب بين السعودية وإيران، وأثره الإيجابي على اليمن. وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب الجولة السادسة من الحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي: “نرحب بالخطوات المتخذة لتطبيع العلاقات العربية الإيرانية، وتحديدا استئناف العلاقات السعودية الإيرانية مؤخرا”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
ردود فعل عربية ودولية على صعود بزشكيان.. السعودية تريد فتح صفحة جديدة
توالت ردود الفعل الدولية بعد الإعلان عن فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، في انتخابات الرئاسة الإيرانية٬ متفوقا على منافسه المحافظ سعيد جليلي في الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت أمس الجمعة.
مردم عزیز ایران انتخابات تمام شد و این تازه آغاز همراهی ماست. مسیر دشوار پیش رو جز با همراهی، همدلی و اعتماد شما هموار نخواهد شد دستم را به سوی شما دراز میکنم و به شرافتم سوگند میخورم که در این راه تنهایتان نخواهم گذاشت. تنهایم نگذارید. — Masoud Pezeshkian (@drpezeshkian) July 6, 2024
وفي أول تصريح له، أكد بزشكيان أنه سيمد يد الصداقة للجميع٬ بعد إعلان فوزه في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية.
وقال بزكشيان في تصريح للتلفزيون الرسمي، السبت، "سنمد يد الصداقة للجميع، نحن جميعنا شعب هذا البلد. علينا الاستعانة بالجميع من أجل تقدم البلد".
وتوالت ردود الفعل الدولية بعد إعلان النتائج النهائية٬ حيث ذكرت وكالة الأنباء السعودية السبت أن العاهل السعودي وولي عهده قدما التهنئة لمسعود بزشكيان على انتخابه رئيسا لإيران.
ونقلت الوكالة عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قوله "أعرب لفخامتكم عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والنجاح والمزيد من التقدم والرقي لبلدكم وشعبكم الشقيق مؤكدا حرصي على تطوير وتعميق العلاقات التي تجمع بلدينا وشعبينا وتخدم مصالحنا المشتركة".
وفي مارس آذار/مارس 2023، وقعت إيران والسعودية اتفاقا تاريخيا بوساطة صينية لاستئناف العلاقات بعد سجالات بينهما في المنطقة لسنوات. ومنذ ذلك الحين، يواصل مسؤولون من الجانبين المحادثات لتعزيز العلاقات.
أما الكرملين فقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنأ مسعود بزشكيان على انتخابه رئيسا جديدا لإيران.
وأضاف في بيان "آمل أن تسهم أنشطتكم الرئاسية في مواصلة التعاون الثنائي البناء في جميع المجالات لصالح شعبينا الصديقين، بما يخدم الأمن والاستقرار الإقليميين".
وتعهد بزشكيان بانفتاح إيران على العالم وزيادة الحريات التي يتوق إليها أبناء الشعب الإيراني. ودعا المرشح الإصلاحي إلى علاقات بناءة مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية من أجل إخراج إيران من عزلتها.
أما المفاوض السابق في الملف النووي بين عامي 2007 و2013 المحافظ سعيد جليلي، فكان معارضا بشدة للاتفاق الذي أُبرم في نهاية المطاف بين إيران والقوى الكبرى بينها الولايات المتحدة، والذي فرض قيودا على النشاط النووي الإيراني في مقابل تخفيف العقوبات.