لافروف يرحب بالتقارب السعودي-الإيراني وأثره الإيجابي المنعكس على اليمن ويدعو للاتفاق هدنة طويلة الأمد يقوض لحل سياسي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
اسطنبول/ الأناضول رحب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الإثنين، بالتقارب بين السعودية وإيران، وأثره الإيجابي على اليمن. وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب الجولة السادسة من الحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي: “نرحب بالخطوات المتخذة لتطبيع العلاقات العربية الإيرانية، وتحديدا استئناف العلاقات السعودية الإيرانية مؤخرا”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
رحيل البابا فرنسيس وأثره في قلوب السجناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجناء روما يفقدون "أبًا" كان مصدر أملهم بكلمات مليئة بالحزن، عبّر السجناء عن فقدانهم لشخصية اعتبروها "أبًا" حمل همومهم حتى أنفاسه الأخيرة.
رحل البابا فرنسيس تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا عميقًا في السجون، حيث وصفه المونسنيور بنوني أمباروس، الأسقف المسؤول عن الأعمال الخيرية والرعوية في سجون روما، بأنه "كان مرهقًا كمن يجر نفسه بالكاد، لكن حضوره كان صرخة تُلزم العالم بالالتفات إلى السجناء".
مشروع مصنع المعكرونة: خطوة لتمكين الشبابقبل أيام من رحيله، وجه البابا فرنسيس دعمًا ماليًا بقيمة 200 ألف يورو لمشروع مصنع المعكرونة في سجن الأحداث "كازال ديل مارمو"، الذي يهدف إلى تدريب الشباب وتوفير فرص عمل لهم. جاءت هذه الخطوة بعد نقاش مع الأسقف أمباروس، الذي أخبر البابا بوجود دين كبير على المشروع، مؤكدًا أن تسديده سيسمح بخفض سعر المنتج وزيادة المبيعات، وبالتالي توظيف عدد أكبر من النزلاء.
زيارة "ريجينا كويلي": حضورٌ يُترجم القيم إلى أفعاللا يزال صدى زيارة البابا الأخيرة إلى سجن "ريجينا كويلي" حاضرًا في الأذهان، حيث مثّلت زياراته المتكررة للسجون تأكيدًا على التزامه بفئة غالبًا ما تُهمش. عبر سجناء وعاملون في السجون عن اعتزازهم بجهوده التي تجاوزت الدعم المادي إلى بناء جسور من الأمل والإنسانية.
كلمات الأسقف أمباروس: "لقد أنفق كل شيء من أجلهم"
في شهادته المؤثرة، كشف الأسقف بنوني أمباروس تفاصيل لقائه الأخير بالبابا، قائلًا: "أخبرته أننا نواجه ديونًا كبيرة، فردّ دون تردد: ’أنفقتُ كل أموالي تقريبًا، لكن ما زال لدي شيء في حسابي‘، ثم قدم لنا المبلغ الذي نحتاجه". هذه الروح الكريمة جعلت من البابا رمزًا للعطاء غير المشروط، حتى في لحظاته الأخيرة.
إرث إنساني لا يُنسى
رحل البابا فرنسيس، لكن بصمته في سجون روما ستظل شاهدة على إيمانه العميق بكرامة الإنسان، وقدرته على تحويل القيم إلى أفعال ملموسة. السجناء اليوم، كما العاملون معهم، يرددون: "فقدنا أبا... لكنه علمنا أن الأمل لا يموت".