روسيا: نأمل ألا تغير أرمينيا توجهات سياستها الخارجية وتظل حليفا وشريكا إستراتيجيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعرب المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية “الكرملين" دميتري بيسكوف عن أمل بلاده ألا تغير أرمينيا توجهات سياستها الخارجية وتظل حليفا وشريكا استراتيجيا سواء على الصعيد الثنائي أو على صعيد التعاون في أشكال متعددة الأطراف، مشيرا إلى أن موسكو ستواصل التحدث مع الجانب الأرميني.
كما أعرب بيسكوف اليوم الخميس، في تصريحات لقناة "روسيا 1" عن أسفه لعدم مشاركة أرمينيا في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك.
وقال بيسكوف بهذا الشأن:" لا يسعنا إلا أن نعرب عن اسفنا حول هذا الأمر"،مؤكدا أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تواصل أنشطتها وأنها مهتمة بمواصلة أرمينيا مشاركتها ضمن المنظمة.
وأضاف المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية: "نأمل لا تغير أرمينيا توجهات سياستها الخارجية وتظل حليفنا وشريكنا الاستراتيجي سواء على الصعيد الثنائي أو على صعيد التعاون في أشكال متعددة الأطراف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين دميتري بيسكوف أرمينيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تستخدم الفيتو ضد تعديل أوروبي على مشروع القرار الأمريكي بشأن أوكرانيا
في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد تعديل مقترح من الدول الأوروبية على مشروع القرار الأمريكي المتعلق بالأزمة الأوكرانية. يهدف التعديل الأوروبي إلى تضمين بنود تشدد على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، بالإضافة إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو.
شهدت الجلسة مناقشات حادة بين الأعضاء الدائمين في المجلس. أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لاستخدام الفيتو ضد أي تعديلات، سواء كانت روسية أو أوروبية، على مشروع قرارها الأصلي. صرح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين: "سنستخدم الفيتو ضد التعديل الروسي إذا عرض علينا في مجلس الأمن... وسنستخدم الفيتو ضد التعديلات الأوروبية إذا تم تقديمها".
الولايات المتحدة: أكدت تمسكها بمشروع القرار الأصلي، معتبرةً أن التعديلات المقترحة قد تعرقل الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.
واعربت الدول الأوروبية عن خيبة أملها من استخدام روسيا للفيتو، مشددةً على ضرورة اتخاذ موقف حازم لدعم سيادة أوكرانيا.
فيما بررت روسيا استخدام الفيتو بأن التعديلات الأوروبية منحازة وتستهدف مصالحها الوطنية، مؤكدةً على ضرورة تبني مقاربة متوازنة في التعامل مع الأزمة.
ومن المتوقع أن يؤدي استخدام الفيتو الروسي إلى تعقيد المساعي الدولية لحل النزاع في أوكرانيا، ويزيد من حدة التوتر بين موسكو والدول الغربية. كما قد يؤثر ذلك على الجهود الدبلوماسية المستقبلية داخل مجلس الأمن بشأن القضايا المتعلقة بالأزمة الأوكرانية.