عرض فيلم "موسم" في مهرجان البحر الأحمر بحضور طاقم العمل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
يحصل الفيلم اللبناني القصير موسم للمخرج حسين إبراهيم على عرضه الأول في العالم العربي ضمن فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (30 نوفمبر/تشرين الثاني - 9 ديسمبر/كانون الأول)، حيث ينافس في مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير، ويحصل على عرضين خلال فعاليات المهرجان بحضور المخرج حسين إبراهيم والمنتجة تانيا الخوري.
ويُعرض الفيلم في المهرجان يوم الثلاثاء ٥ ديسمبر الساعة 5 مساءً في سينما فوكس 4 ردسي مول ويقام العرض الثاني يوم الأربعاء ٦ ديسمبر الساعة 9:40 مساءً في سينما فوكس 1 ردسي مول.
ومؤخرًا تم إطلاق الإعلان الرسمي للفيلم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تدور الأحداث في لبنان عام 1991، في يوم صافٍ ومشرق، يرافق فِراس البالغ من العمر 11 عامًا والده تيسير وصديق والده رايان في رحلة صيد طيور في الجبال اللّبنانيّة. هذه الرّحلة الّتي كان من المفترض أن تكون رحلة صيد عاديّة في البداية، تتحوّل إلى مغامرة لا تُنسى.
موسم من كتابة وإخراج حسين إبراهيم، وبطولة جاد بريدي (تيسير)، وهادي جباوي (فِراس)، وشربل كامل (ريان)، وإنتاج تانيا الخوري (Les Films de l’Altaï)، ومدير التصوير جوليان سايز، ومونتاج كمال الملاخ وحسن إبراهيم، وتأليف موسيقي شريف صحناوي.
ومؤخرًا استحوذت MAD Solutions على حقوق توزيع ومبيعات الفيلم في العالم العربي، وكان الفيلم قد انطلق في جولة عالمية بدأت بمهرجان كوت كورت في بانتين فرنسا حيث شهد عرضه العالمي الأول، وشارك في مهرجان الدراما الدولي للفيلم القصير في قسم الأطفال بمدينة الدراما في اليونان حيث نال تنويه خاص، ومهرجان لوكاس السينمائي الدولي للشباب في فرانكفورت، ومهرجان إنترفيلم في برلين، ومهرجان إزمير الدولي القصير في تركيا.
حسين إبراهيم مخرج لبناني حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية، ثم قرر بعدها أن يتبع شغفه بالسينما، درس في :
معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية فرع جامعة كاليفورنيا الجنوبية في الأردن، وتخرج بدرجة الماجستير. حازت أفلامه القصيرة على جوائز وتم اختيارها في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية. تتناول أعماله مسائل الحياة والموت والعلاقات البشرية المتوترة والممارسات البيروقراطية السخيفة. حاليًا يعمل حسين على أول أفلامه الروائية الطويلة بعنوان المد. يعيش حسين حاليًا بين بيروت وبرلين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلان الرسمي البحر الأحمر السينمائي البحر الأحمر السينمائي الدولي السينمائي الدولي دعم فلسطين مدير التصوير مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي حسین إبراهیم البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«فنجان» واحد لا يكفي.. «الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمر
مشروب «الجَبَنة» يتربع على عرش المشروبات الساخنة فى فصل الشتاء بمدن البحر الأحمر، خاصة بين قبائل الجنوب، فهو أحد أسرار الضيافة لدى السكان الأصليين للمحافظة الساحلية، ويقدم للضيوف مع حبات التمر، ويفضل أن يشرب الضيف أكثر من فنجان «واحد أو ثلاثة أو خمسة»، طبقاً لعادات أهالى البحر الأحمر.
«الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمرويوضح ناصر منصور، من أهالى البحر الأحمر، أن «الجَبَنة» هو المشروب الرسمى لدى سكان البحر الأحمر، ويُنطق بفتح الجيم والباء والنون، ويكثر تناوله فى فصل الشتاء، مشيراً إلى أن أدوات تجهيزه موجودة فى كل بيت، فهى من أساسيات تأسيس المنزل، وتشمل الفخار والمطحنة والفناجين والمصفاة.
ويحكى خالد الأدفاوى، من أهالى البحر الأحمر، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «الجبَنة» من المشروبات المحببة لدى أهالى البحر الأحمر فى فصل الشتاء، فهو مقوٍّ للمناعة ومنشط للذاكرة ويساعد على إذابة الدهون، ودائماً يتم تناوله فى حلقات السمر.
وعن تحضير «الجبنة»، يوضح منصور الأسوانى فى تصريحات لـ«الوطن»، أنه يبدأ بإحضار البن الأخضر وتحميصه داخل إناء مصنوع من الفخار، حتى يتحول إلى اللون البنى الغامق، ثم يتم طحنه ويوضع فى الفخار على النار، وتستغرق عملية التحميص من ثلاث إلى خمس دقائق، ثم يضاف الحبهان أو الزنجبيل ثم يصب فى الفنجان ويضاف إليه السكر، ويقدم للضيف مع حبات البلح، ويفضل تناول عدد فردى من فناجين «الجبنة».
يشير مصطفى سباق، من أبناء قبائل «العبابدة» بجنوب البحر الأحمر، إلى أن مشروب «الجبنة» هو المشروب الرسمى، ويحرص البدو الرُّحل للرعى والصيد والتجارة على اصطحاب أدوات تجهيز مشروب «الجبنة» معهم، وقبائل «العبابدة والبشارية» اعتادت على تناوله ما بين الإفطار والسحور فى شهر رمضان، لفوائده العديدة، حيث يعتبر مقوياً للمناعة ومنشطاً للذاكرة ومنبهاً شديداً، ويقلل الشعور بالعطش فى نهار رمضان