الفجيرة: «الخليج»

نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة، أمس، المجلس السادس ضمن إطار مبادرة «مجلس صناع التغيير لــCOP28» في إمارة الفجيرة، وتناول المجلس أهمية تحول النظم الغذائية والزراعة في دولة الإمارات، فضلاً عن مناقشة الحلول والتحديات ومسارات التعاون الجديدة.

ترأست المجلس مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وأدارته فاطمة الملا مديرة إدارة الشراكات والمشاريع الخاصة في الوزارة، كما شهد المجلس حضور المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، وأصيلة عبدالله علي معلا الهاشمي، المدير العام لهيئة البيئة الفجيرة، وسلطان جميع الهنداسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، بجانب عدد من ممثلي القطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي والشباب.

وخلال المجلس، قالت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة ومسؤولة ملف النظم الغذائية في مؤتمر الأطراف COP28: «نجتمع هنا اليوم قبل أسبوع واحد من انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 لمناقشة سبل تحول أنظمتنا الغذائية إلى نظم أكثر استدامة، وحتى انطلاق مؤتمر الأطراف، نستضيف فعاليات هذا المجلس في جميع أنحاء الدولة، تلبيةً للحاجة المتنامية إلى مزيد من الشمول في محادثات المناخ».

وأضافت: «يعد مؤتمر الأطراف COP28 منصة للعمل المناخي الملموس والشامل عبر جميع القطاعات، وهذا أول مؤتمر للأطراف يركز في مناقشاته على ملف النظم الغذائية، وأشارت إلى أن COP28 سيناقش، ولأول مرة في تاريخه، موضوع الاستدامة في توريد الغذاء وإنتاجه والتخلص من نفاياته، ونتوقع تقديم حوالي 250 ألف وجبة محايدة كربونياً لأكثر من 60 ألف زائر خلال المؤتمر».

وتأكيداً على الحاجة إلى تحول النظم الغذائية، قالت مريم المهيري: «تعد النظم الغذائية والزراعة جزءاً لا يتجزأ من الاقتصاد والمجتمع العالمي، وتؤثران في كل القطاعات وحياة الناس بدءاً من الأمن الغذائي والاستقرار السكاني والصحة العامة إلى الاستدامة البيئية والتنمية الاقتصادية».

وأردفت: «يتعين على الحكومة والقطاع الخاص وكل واحد منا المساهمة في تحول أنظمتنا الغذائية، وللقيام بذلك، يجب علينا فهم الروابط بين القطاعين الخاص والحكومي حتى نستطيع دعم العمل المناخي بشكل أكثر فاعلية من حيث تغيير طريقة إنتاجنا للطعام ومصادره وطرق استهلاكنا له وسبل التخلص من نفاياته».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مريم المهيري الإمارات النظم الغذائیة مؤتمر الأطراف

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستعرض خبراتها في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة

شارك الاتحاد النسائي العام، في جلسة «الابتكار في جمع البيانات، قصص نجاح في تعزيز مكانة المرأة ورؤى من تقرير بيجين»، ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي انطلقت 10 مارس الجاري، وجاءت لمشاركة تجارب وخبرات دولة الإمارات في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة.
وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة، حيث تحدثت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد، بحضور نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد، والسفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، وحنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين.
وأكدت غالية المناعي، أن دولة الإمارات استطاعت، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، بناء منظومة متكاملة لحوكمة البيانات عبر نظام التقدم المحرز للمرأة، الذي يُجسد عقوداً من العمل والإنجاز، ويشكل خارطة طريق لمرحلة جديدة من التمكين والريادة، تواصل فيها المرأة في دولة الإمارات دورها المحوري في مسيرة التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن هذا النظام جاء استجابة لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي وجهت في عام 2021 بإعداد دراسة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة الإماراتية 2015-2021، والتي تتمحور حول أربع أولويات رئيسية وهي الحياة الكريمة والآمنة والرفاه الاجتماعي، والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه، والبناء على الإنجازات والحفاظ على استدامتها، وتنمية روح الريادة والمسؤولية.
وتم اعتماد هذا النظام رسمياً من قبل المجلس الوزاري للتنمية، برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس المجلس الوزاري للتنمية، حيث تم تشكيل فريق وطني يضم 155 خبيراً من مختلف الجهات والقطاعات لقيادة المشروع وتحليل البيانات وتحويلها إلى معلومات عملية.
وتمتد الجهود لإعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة مستقبل تمكين المرأة، وفي هذا السياق، يعمل الاتحاد النسائي العام على إطلاق برنامج وطني لتأهيل 70 خبيراً في مجال حقوق المرأة والفتيات، لضمان تعزيز دمج قضايا المرأة في السياسات العامة وفق أعلى المعايير الدولية، ومن ضمنها منهاج عمل بيجين، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت المناعي، أن دولة الإمارات تعمل لضمان استدامة تطوير منظومتها لحوكمة البيانات المتعلقة بالمرأة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتخطيط الاستراتيجي.
وأشارت إلى أن هذه الجهود ستنعكس إيجاباً على المجتمع الإماراتي ككل، حيث تسهم في صياغة مستقبل المرأة في مختلف القطاعات، ما يجعل الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى في تمكين المرأة واستدامة تقدمها.
(وام)

مقالات مشابهة

  • الإمارات تستعرض خبراتها في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة
  • الإمارات تشارك في مؤتمر دولي لمناقشة أزمة المياه العالمية
  • الخارجية تشارك في مؤتمر دولي للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تطلق فعاليات مؤتمر الوقف والمجتمع
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
  • الجابر: الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي وحان الوقت لتقدير دورها الاستثنائي
  • لبنان.. رسالة أمريكية لتسريع حصر السلاح والانتشار بالجنوب
  • 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات