“قمة مكاتب إدارة المشاريع” تكرم الفائزين في جوائز مشاريع التميز العالمية للأفراد والمنشآت
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نوفمبر 23, 2023آخر تحديث: نوفمبر 23, 2023
المستقلة/- احتضنت العاصمة الرياض يوم أمس فعاليات الدورة الثانية من قمة مكاتب إدارة المشاريع، واحدة من أبرز مبادرات المنتدى العالمي لإدارة المشاريع والتي يتم تنظيمها برعاية نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية لشؤون الطرق الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطرق المهندس بدر الدلامي و محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله إبراهيم العبدالكريم، تحت شعار “قيادة التميز، توجيه دفة النجاحات، قمة مكاتب إدارة المشاريع”، بمعهد الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الراعي المستضيف.
وشهد حفل افتتاح القمة حضور رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، والمهندس بدر الدلامي، و المهندس عبدالله العبدالكريم، والرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الداخلية المهندس نبيل بن خالد الدبل، إلى جانب عدد من شركاء النجاح والرعاة ووسائل الإعلام المحليين والدوليين.
كما شهدت القمة تكريم 30 فائزًا بجوائز مشاريع التميز العالمية للأفراد والمنشآت ضمن 10 مسارات رئيسية، وتعد الجوائز إحدى أهم البرامج التنافسية في مجال إدارة المشاريع في المملكة.
وجمعت القمة ممثلي مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص من مدراء المشاريع ومستشاري إدارة المشاريع الذين ناقشوا أفضل الممارسات العالمية في مكاتب إدارة المشاريع.
وقال المهندس بدر الدلامي في كلمته: ” لقد بذلت حكومتنا الرشيدة جهودًا عظيمة لإحداث نقلة نوعية وحضارية في كافة المجالات، وذلك من خلال رؤيتنا الطموحة 2030 التي تتبنى الابتكار والإبداع في تطوير وإدارة المشاريع المتميزة في جميع مناطق المملكة، بهدف تعزيز مكانتها كوجهة تجارية وصناعية رائدة محليًا وعالميًا.”
وفي كلمته الافتتاحية أكد المهندس بدر بورشيد رئيس اللجنة المنظمة لقمة مكاتب إدارة المشاريع، على أهمية مكاتب إدارة المشاريع في التحول الوطني وتحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030. حيث تشكل المحرك الأساسي في تنظيم وتنسيق المشاريع بكفاءة وجودة عالية بفضل تبنيها منهجية عمل تقوم على الاحترافية، بطريقة تمكن العاملين فيها من تحقيق النجاح وتحويل الرؤية إلى حقيقة.
وأعلن رئيس المنتدى العالمي لإدارة المشاريع، بدر بورشيد، عن إطلاق فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى العالمي لإدارة المشاريع خلال الفترة من 2 إلى 3 يونيو 2024، المنصة العالمية لمناقشة أفضل الممارسات في مجال إدارة المشاريع.
وأخيرًا توجه بالشكر والتقدير لجميع المشاركين والمتحدثين والجهات الراعية ووسائل الإعلام على دعمهم الذي لا يقدر بثمن، والذي أسهم بشكل مباشر في نجاح القمة هذا العام.
وأكد المهندس نبيل الدبل في كلمته على دور رؤية المملكة 2030 كمحرك للابتكار والتميز في إدارة المشاريع، كما تطرق إلى النمو المتسارع في مجال المشاريع والبرامج مما يدعم اقتصاد المشاريع وتطبيقات تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة في المملكة.
ضم برنامج فعاليات القمة جلسة حوارية رئيسية بعنوان “مدى إمكانية وقدرة مكاتب إدارة المشاريع على إدارة مشاريع التحول والمشاريع التشغيلية في وقت واحد”، إلى جانب عدد من الجلسات الفنية تناولت موضوعات متنوعة منها، توحيد عمليات إدارة المشاريع (مخطط استراتيجي لتكامل مكاتب إدارة المشاريع)، وأسباب النجاح والفشل خلال رحلة تأسيس مكاتب إدارة المشاريع، ومنهجيات مراحل نجاح المشاريع، والدرعية The City of Earth.
وجرى على هامش القمة توقيع 5 مذكرات تفاهم مع كل من المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية والشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير(سرك) وتجمع الرياض الصحي الأول وإدارة المشاريع التجارية وجامعة المستقبل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المهندس بدر المشاریع ا
إقرأ أيضاً:
“موديز” ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند “aa3”
واس -الرياض
رفعت وكالة موديز (Moody’s) تصنيفها الائتماني للمملكة العربية السعودية بالعملة المحلية والأجنبية عند “Aa3” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”، وفقًا لتقريرها الصادر مؤخرًا.
وأوضحت الوكالة في تقريرها بأن رفعها لتصنيف المملكة الائتماني مع نظرة مستقبلية مستقرة، يأتي نتيجة لتقدم المملكة المستمر في التنوع الاقتصادي، والنمو المتصاعد للقطاع غير النفطي، والذي مع مرور الوقت، سيقلل ارتباط تطورات سوق النفط باقتصادها وماليتها العامة.
كما أشادت الوكالة بالتخطيط المالي الذي اتخذته حكومة المملكة في إطار الحيّز المالي، والتزامها بترتيب أولويات الإنفاق ورفع كفاءته، بالإضافة إلى الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة ومواصلتها لاسـتثمار المـوارد الماليـة المتاحـة لتنويـع القاعـدة الاقتصاديـة عـن طريـق الإنفـاق التحولي؛ مما يدعم التنمية المستدامة للاقتصاد غير النفطي في المملكة، والحفاظ على مركز مالي قوي.
وقد أوضحت الوكالة في تقريرها، استنادها على هذا التخطيط والالتزام في توقعها لعجز مالي مستقر نسبيًا والذي من الممكن أن يصل إلى ما يقارب 2-3 % من الناتج الإجمالي المحلي.
وتوقعت موديز بأن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للقطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية بنسبة تتراوح بين 4-5 % في السنوات القادمة، والتي تعتبر من بين أعلى المعدلات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، دلالة على استمرار التقدم في التنوع الاقتصادي الذي سيقلل ارتباط اقتصاد المملكة بتطورات أسواق النفط.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة قد حصلت خلال العامين الحالي والماضي على عدد من الترقيات في تصنيفها الائتماني من الوكالات العالمية، التي تأتي انعكاسًا لاسـتمرار جهـود المملكـة نحـو التحـول الاقتصـادي فـي ظـل الإصلاحـات الهيكليـة المتبعـة، وتبنـّي سياسـات ماليـة تسـاهم فـي المحافظـة علـى الاسـتدامة الماليـة وتعزز كفـاءة التخطيـط المالي وقوة ومتانة المركز المالي للمملكة.