قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنَّ كل كلمات الثناء والاعتزاز والافتخار بمصر لا تكفي، وكل قواميس اللغة العربية لا تستطيع أن تعبر عن حقيقة شعورنا تجاه الموقف المصري العظيم، مؤكداً أنه ليس جديداً على مصر، وهي حاضرة بالمواقف والأفعال التي نجحت في إفشال مخططات التهجير.

«الهباش»: مصر الدولة العربية الأكثر تقديماً للشهداء في سبيل نصرة فلسطين

وأضاف «الهباش»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مانشيت»، مع الإعلامي جابر القرموطي، والمُذاع على شاشة قناة «CBC»، مساء اليوم الخميس، أنَّ مصر الدولة العربية الأكثر تقديماً للشهداء من أبنائها في سبيل نصرة القضية الفسلطينية، وأفشلت الكثير مما أُريد بالقضية من تصفية، ومصر تعيد مواقفها النبيلة اليوم تجاه القضية، والدالة على الأصالة المصرية.

قدر مصر أن تكون الأقرب لفلسطين

وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني: «لا أريد أن أكون مداحاً ولكنها الحقيقة التي ينطق بها كل فلسطيني تجاه أشقائه في مصر وكافة الدول العربية كلُ بحسب طاقاته وضرورات ومقومات دوره، وقدر مصر أن تكون الأقرب والأكثر مجاورة إلى فلسطين، بجانب الأردن، والأكثر احساساً بالشأن الفلسطيني بين العالم العربي والإسلامي».

موقف مصري أردني رافض لتهجير شعب فلسطين

واستطرد «الهباش»، أنه «مع بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، نطق رئيس الوزراء الإسرائيلي بما في صدره وظهر في مواقفه نيته في تهجير أبناء فلسطين من القطاع، لينساق وراءه العديد من قيادات الاحتلال سواء من اليمين أو غيره، وظنوا في مصر والأردن السكوت وعدم إظهار موقف ليفاجؤوا بالرفض».

وأشار إلى الموقف الصارم والشجاع والحاد الذي اتخذته كل من مصر والأردن تجاه محاولات التهجير، والذي جيَّش فلسطين قيادةً وشعباً ضد التهجير، حتى الدولة الأكثر دعما لإسرائيل، الولايات المتحدة، أصبحت تعلن معارضتها لمسألة التهجير والمخطط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي وقف إطلاق النار الهدنة الإنسانية دعم القضية الفلسطينية رفض التهجير

إقرأ أيضاً:

لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!

غير بعيد عن البقعة المشتعلة في الشرق الأوسط، وتحديدا عن جبهات القتال والحرب الضارية التي تضور رحاها جراء الاعتداءات الاسرائيلية ضد شعب غزة ولبنان، والتي لم تنته بعد، بالرغم من الاغتيال العسكري الذي أنهى حياة كلا  من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان ( المقاومة الشيعية)، اختار إدريس لشكر،  الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن يتحدث عن القضية الفلسطينية وحق شعبها في الخلاص من الاحتلال باسهاب، ليعلن من قلب قاهرة المعز لدين الله الفاطمي، أن من يملك قضية عادلة، بات اليوم عاجز عن التسويق لها واقناع الآخرين بعدالة قضيته!!. قائلا : » كفى من مخاطبة النغاع الشوكي! » ولابد من خطاب العقلانية حول قضية فلسطين.

هنا يرى لشكر في كلمة له ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي بالقاهرة، أن على العاجز، أن يطرح السؤال على نفسه؟!.

قبل أن يستدرك الكاتب الأول لحزب بن بركة بوعبيد، بنبرة غضب.. » اعتقد كفى أن نخاطب النغاع الشوكي، ونتحدث بلغة الشعارات والحماس واللاءات.. وقد رأينا كيف سقطت كلها في العالم العربي! ».

بالنسبة للقيادي الاتحادي، « اليوم لابد من مخاطبة العقول، التي لاينبغي أن تخاطب فقط بلغة متطرفة » حول القضية الفلسطينية.

وفقا لتشخيص لشكر حول ما عليه الحالة العربية والإسلامية تجاه قضية فلسطين، بات « مطلوب منا أن نتحدث اليوم بواقعية، وهي واقعية  » تتطلب أن نؤكد أننا ضحية ولسنا منتصرين، ولا 7 أكتوبر في إشارة منه إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، جاءت لنا بنتائج لايعلمها إلا الله ».

في الظرف الحالي يؤكد لشكر، بات « يجب أن نقر ونعترف، بأننا يجب أن  » نظل نطالب بأشياء يقبلها العقل » ونحن ندافع عن القضية الفلسطينية في المنظمات الدولية.

يشدد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،   » حان الوقت أن نتوجه بخطاب عقلاني، نحن ذوي المرجعية الاشتراكية الديمقراطية، التي تتوخى العدالة والحرية وحقوق الانسان، حول القضية الفلسطينية « .

بالنسبة لزعيم الاتحاد الاشتراكي، ينبغي أن يكون على رأس أولويات الإنسانية اليوم من الشعوب المقهورة المظلومة،  وهو الشعب الفلسطيني الذي يجب أن تحل مشكلته، لذلك نطالب فقط يضيف لشكر أن توضع القضية الفلسطينية على  رأس أولويات جدول أعمال شعوب العالم، مستدلا بقوله: كيف يقبل أن تكون  : » قضية الشابة الإيرانية، في إشارة منه إلى « جينا مهسا أميني » التي تنتمي للأقلية الكردية وتوفيت أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق في إيران،  ليكشف « عندما كنا نتوجه إلى المنتديات الدولية للحريات وحقوق الإنسان، كانت قضيتها تسجل في جدول الأعمال قبل قضية الشعب الفلسطينية على الرغم مما نراه من حجم الضحايا الذي قدم الشعب الفلسطيني.. ».

لذلك حان الوقت وفقا لما يراه لشكر من ضرورة إعمال مراجعات للخطاب حول قضية فلسطين، ينبغي  أن يتم جعل القضية.. قضية رأي عام دولي، بناء على خطاب مقنع سياسيا وليس فقط خطابا يدغدغ المشاعر ورفع لاآت تسقط بعد حين!!. وفق لتعبير الكاتب الأول للاتحاد.

 

كلمات دلالية ادريس لشكر القضية الفلسطينية خطاب عقلاني مراجعات

مقالات مشابهة

  • دراسة أمريكية: شعب هذه الدولة العربية هم الأكثر غضباً في العالم
  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"