خبير في الشؤون الإيرانية .. إسرائيل تعين سفيرا جديد في فرنسا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
عينت إسرائيل خبيرا في الشأن الإيراني سفيرا جديدا لها في فرنسا بعد عام من استقالة السفير السابق.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، اليوم الخميس، أنه تم تعيين نائب مدير وزارة الخارجية الإسرائيلية للشؤون الاستراتيجية، جوشوا زاركا، سفيرا جديدا لإسرائيل لدى فرنسا.
أضافت أن هذا القرار يأتي بعد عام من شغور المنصب، إثر استقالة السفيرة السابقة وزيرة حزب "يش عتيد" السابقة يائيل جيرمان، بسبب معارضتها لحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتشددة.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن جوشوا زاركا، سبق أن شارك في المفاوضات بين القوى الغربية وإيران، وهو خبير في الشؤون الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشأن الإيراني إسرائيل فرنسا
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل استغلت عملية 7 أكتوبر لتحقيق أهدافها في المنطقة
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن إسرائيل استغلت عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر 2023 كذريعة لتسريع تنفيذ وتحقيق أهدافها في منطقة الشرق الأوسط.
أهداف إسرائيلوشدد "سيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، على أن أهداف إسرائيل في الشرق الأوسط متمثلة في مزيد من التوسع في الأراضي العربية، سواء في غزة أو الضفة أو لبنان أو سوريا.
وأضاف :"يظهر ذلك من خلال تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، فيما يتعلق بتحقيق أهدافه ومعادلاته في المنطقة ورسم الخرائط الجديدة في تلك المناطق"، مشددًا على أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تأتي ضمن مخطط خبيث قديم لفرض معادلات جديدة وأمر واقع من قبل المجموعة التي تحكم دولة الاحتلال الآن، والتي تعتبر الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل.
وتابع خبير العلاقات الدولية: “الحكومة الإسرائيلية استغلت الظروف الراهنة في المنطقة بل ساهمت في صناعتها بما يدفع إلى نشر مزيد من الفوضى، وبالتالي تنفيذ مخططاتها”، مشيرًا إلى أن الاعتداءات والتعديات الإسرائيلية في سوريا جاءت عقب لحظات قليلة من سقوط نظام بشار الأسد، فضلاً عن الإسراع في تدمير مقدرات الجيش السوري، والتوغل العسكري وضم أراضٍ جديدة مثل الجولان ومنطقة جبل الشيخ، والوصول حتى حدود محافظة دمشق، والاستيلاء على مناطق مثل القنيطرة ودرعا.
ونوه بأنه ما يعكس المخطط الإسرائيلي الذي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وانتهاكًا سافرًا للسيادة السورية، وخرقًا للاتفاقيات والمعاهدات بما في ذلك اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.