الهلال الأحمر الفلسطيني: نحمل الإحتلال الإسرائيلي مسؤولية سلامة الطواقم الطبية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، مساء اليوم الخميس، إنها تحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة أفراد الطواقم الطبية الذين تم احتجازهم من قبل قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وأضافت جمعية الهلال الأحمر، في بيانها: «ندعو المجتمع الدولي لتوفير الحماية العاجلة للطواقم الطبية، وفقًا للقانون الدولي الإنساني».
وأوردت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل مساء الخميس، نقلاً عن مصادر فلسطينية، أن العدوان المتواصل من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، أسفر عن ارتقاء أكثر من 14854 شهيداً، إضافة إلى نحو 36 ألف مصاب.
كما أكدت مصادر أمنية فلسطينية إنّ قوات الاحتلال اعتقلت 36 شخصاً من «قلقيلية» شمال غرب الضفة الغربية، خلال الساعات القليلة الماضية، و4 آخرين، بينهم 3 من الأسرى المحررين والرابعة زوجة أحد الأسرى من محافظة «طوباس»، الواقعة شمال شرق الضفة، كما جرى اعتقال تسعة من «نابلس»، في شمال الضفة، وخمسة آخرين من مدينة ومخيم «جنين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطيني الهلال الاحمر الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أونروا: العدو الصهيوني هجر نحو 40 ألف فلسطيني من شمال الضفة الغربية المحتلة
الثورة نت/..
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الاثنين، أن العدو الصهيوني هجر نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني قسرا من شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، يواصل العدو الصهيوني عدوانه على مدن وبلدات شمال الضفة الغربية المحتلة، مخلّفا شهداء وجرحى، واعتقالات، ونزوحا قسريا، وسط تدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.
ففي جنين، يواصل العدو لليوم الـ21 على التوالي عدوانه على المدينة ومخيمها وبعض بلداتها، حيث قتل العشرات بينهم أطفال ونساء، وسط تفجير للمنازل، وتدمر مئات الوحدات السكنية وتشريد الآلاف.
وتمنع قوات العدو الصهيوني دخول الصحفيين والطواقم الطبية إلى المدينة ومخيمها، وسط حصار خانق وعمليات تجريف واسعة.
وكان جيش العدو قد فجّر الأسبوع الماضي، مربعات سكنية في مخيم جنين للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية عام 2002.
ويواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على طولكرم لليوم الـ15 في إطار تصعيده المستمر بالضفة.
كما تواصل قوات العدو حصارها المطبق على مخيم طولكرم، وتدفع بالمزيد من جنودها إلى حاراته وأزقته التي تكاد تكون خالية تماما من السكان، وتستولي على المنازل وتحولها لثكنات عسكرية، والتي كثير منها تعرض للهدم الكلي والجزئي والتفجير والحرق.
وتشير الإحصائيات إلى أن نحو عشرة آلاف و400 فلسطيني، أي ما يقرب من ألفين و105 عائلات نزحت قسرا من مخيم طولكرم، وتبقى فقط 400 أسرة داخل المخيم.
كما واصلت قوات العدو، اليوم الإثنين، مداهمة منازل الفلسطينيين في مخيم الفارعة جنوب طوباس، وإجبار المزيد من العائلات على النزوح، إضافة إلى تدمير محتويات المنازل.
وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات العدو تعمل منذ صباح اليوم على اقتحام المنازل وإجبار عدة عائلات على النزوح قسرًا، بهدف تحويل منازلهم إلى ثكنات عسكرية”.
وأضافت المصادر: إن “قوات العدو تواصل منذ ساعات الصباح خلع أبواب المنازل بالقوة، وتفجير مداخل بعضها، علمًا بأن عددًا من أصحاب هذه المنازل كانوا قد نزحوا قسرًا قبل يومين، وخلال ذلك، تقوم القوات بتدمير وتكسير محتويات المنازل من الداخل”.
ويشار إلى أن الأوضاع الإنسانية في المخيم تزداد سوءًا مع استمرار انقطاع المياه لليوم التاسع على التوالي، ونفاد مياه الشرب من المنازل، بالإضافة إلى نقص حاد في المواد الغذائية، وأدوية المرضى، وحليب الأطفال.
ووسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وهذا أسفر عن استشهاد نحو 910 فلسطينيين، وإصابة نحو سبعة آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.