أبو العينين لـ «حقائق وٍأسرار»: الرئيس السيسي أكد ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، إن الرئيس السيسي أعلن ثوابت الموقف المصري من اللحظة الأولى لاندلاع الرب في غزة منذ 7 أكتوبر، وأكد على الموقف المصري برفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن الرئيس السيسي تحدث عن حل الدولتين وعن حلول عادلة تعطي كل واحد حقه.
وأضاف محمد أبو العينين، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي"مصطفى بكري" أن الرئيس السيسي أكد على حقوق الشعب الفلسطيني، وأن أبناء غزة يعانون من نقص الغذاء والدواء"
وأوضح أن هناك تعتيم دولي شديد حول معاناة الشعب الفلسطيني، الذي طهر أرضه بدماء الشهداء، مشيراً إلى أن مصر أول دولة رفضت التهجير بشكل واضح ومعلن، منوهاً"الشعب الفلسطيني صامد رغم المعاناة التي يعيشها، وأحيي الدماء الزكية التى روت أرض فلسطين".
وأشار وكيل مجلس النواب، إلى أن الشعب المصري يقف خلف الرئيس ورفض التهجير، ويجب التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مضيفاً أن إسرائيل تسيطر على الإعلام ومراكز صنع القرار فى العالم، وما يحدث في غزة حرب إبادة جماعية يدفع ثمنها المدنيين، و المظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا شكلت ضغوطا على الحكومات الغربية.
وتابع النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، خلال حديثه مع الإعلامي مصطفى بكري عبر برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن "الرئيس السيسي أكد على أن المساعدات المصريىة بلغت 75%من حجم المساعدات العالمية المقدمة للشعب الفلسطييني، ومصر ترحب بكل الوافدين العاديين غير المهجريين، موضحاً أن أحداث 7 أكتوبر غيرت مجرى الأحداث عند الإسرئيلين، ونحتاج إلى تحريك الميديا العالمية لصالح القضية الفلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب القضية الفلسطينية الرئيس السيسي مصطفى بكري الشعب الفلسطيني محمد أبو العينين صدى البلد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار تهجير الفلسطينين الحدود المصرية التهجير المساعدات المصرية المساعدات المصرية إلى قطاع غزة مخطط التهجير أحداث 7 أكتوبر الرئیس السیسی أبو العینین
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا الإثنين الموافق 17 مارس بالذكرى الـ 13 لرحيل البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 من بطاركة الكنيسة، الذي توفي عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
وبدأ منذ أمس وحتى صباح اليوم نشر الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للبابا شنودة لذكرى نياحته (وفاته)، فكان يتميز بكثير من الصفات التي جعلته قريباً من قلوب جميع المصريين، ومنها الحنان والرفق بالناس، والحب والعطاء والحكمة والبساطة في الأسلوب والتعبير بجانب ثقافته العالية.
ويُعد البابا شنودة هو ثاني أكثر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، وجلس لمدة 44 سنة منذ نياحة البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، وكان البابا كيرلس الخامس هو أكبر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، إذ جلس على الكرسي البابوي لمدة 52 عامًا و9 أشهر.
وولد البابا شنودة الثالث في 3 أغسطس 1923، بقرية سلام بأسيوط يتيما بعد وفاة والدته أثناء ولادته، وظهر نبوغه منذ طفولته إذ لم تكن له شهادة ميلاد عند وصوله للسن الإلزامي لدخول المدرسة، والطريف أن الطفل الذكي نظير جيد، اسمه قبل الرهبنة، أرشد الطبيب إلى يوم مولده بدقة، بحسب الكنيسة.
واجتاز مراحله التعليمية الأولى في ثلاثة محافظات دمنهور والإسكندرية وأسيوط، وأتم دراسته الثانوية بشبرا مصر، وكذلك بدأ نظير خدمة بالكنيسة في السابعة عشر من عمره بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا ليخدم في مدارس الأحد، ومنذ ذلك الوقت وبدأت ميوله للرهبنة وحياة الدير وفاتح أب اعترافه القمص ميخائيل إبراهيم في ذلك الأمر الذي أرشده إلى حياة الصلاة والهدوء والتأمل والنسك.
وفي يوم 18 يوليو 1954 رسم الشاب نظير جيد البالغ من عمر 31 عامًا راهبًا باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ووجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، وبعد عامين من رهبنته أحب البرية وحياة الوحدة فاتجه إلى مغارة في الصحراء ليخرج منها بعد 6 سنوات كأول أسقف للتعليم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبعد رحيل البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، ولتقع القرعة الهيكيلية على البابا شنودة ليكون البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة منذ ذلك الحين وحتى 17 مارس 2012، إذ أعلنت الكنيسة وفاة البابا شنودة الثالث بعد صراع طويل مع المرض بعد خدمة في الكنيسة امتدت لـ60 عاما.
كانت وطنية البابا شنودة شأنها كشأن كل جوانب حياته، التى تفوق بها حتى أصبحت جانباً مميزاً فى شخصيته، فكان دائماً يتمنى السلام لمصر والشرق الأوسط، وأحبه الجميع، مسيحيين ومسلمين، حتى شعروا بصدق وطنيته، ولقبوه بـ “بابا العرب”، فقد أعاد البابا الراحل مقولة «مصر وطن يعيش فينا وليس وطناً نعيش فيه» لزعيمه الذى تأثر به مكرم عبيد.
فكان يجمع قداسة البابا شنودة أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين، حيث فى عهده بدأت موائد الإفطار لأول مرة عام 1986 بمقر الكاتدرائية تم تحويلها إلى عادة سنوية يجتمع فيها الجميع بروح الأخوة والمحبة والود، وبعدها انتقلت إلى كافة الطوائف والكنائس فى مصر وكذلك الايبراشيات والكنائس فى مختلف الأحياء على مستوى مصر، فضلا عن تنظيم تلك الموائد فى إيبارشيات الكنيسة بالخارج والتى كان يدعى لها السفراء والدبلوماسيين ومجموعة من المصريين فى الخارج.
فكان أيضا البابا شنودة داعما لـ “القضية الفلسطينية” والقدس وكان رفضا التطبيع مع إسرائيل، وكان يدعو دائما للوحدة لإنقاذ القدس والقضية الفلسطينية وهو ما حفظ له دائما مكانة في الذاكرة الفلسطينية والعربية.
فكان حب الوطن في قلب قداسته عندما قال "إن مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا”.
وله قصائد فى حب مصر منها:
ــ جعلتك يا مصر فى مهجتى .. وأهواك يا مصر عمق الهوى
ــ إذا غبت عنك ولو فترة .. أذوب حنينا أقاسى النوى
ــ إذا ما عطشت الى الحب يوما .. بحبك يا مصر قلبى ارتوى.