موقع 24:
2025-02-24@01:19:57 GMT

هجمات جديدة على القوات الأمريكية في العراق وسوريا

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

هجمات جديدة على القوات الأمريكية في العراق وسوريا

تعرضت القوات الأمريكية والتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش الإرهابي إلى هجمات جديدة في آخر 48 ساعة في العراق وسوريا بطائرات مسيّرة وصواريخ، بعد ضربات أمريكية استهدفت مقاتلين موالين لإيران، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أمريكي، الخميس.

وفجر الأربعاء، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط أنها نفذت "ضربات دقيقة" على موقعين في العراق، رداً على الهجمات المتكررة التي تشنها فصائل موالية لإيران ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا.

استهدفت الضربات الأمريكية موقعين للحشد الشعبي، وهو تحالف من فصائل مسلحة تم دمجها في القوات العراقية النظامية.

وأسفرت الغارات عن مقتل 8 مقاتلين، بحسب الحصيلة التي كشفت عنها كتائب حزب الله، وهي فصيل نافذ في الحشد الشعبي.

Iranian-backed attacks against American forces in Iraq & Syria are on the rise, where dozens of U.S. soldiers have been injured.

The Biden administration cannot continue to let these attacks go unanswered & leave our adversaries undeterred — a position I’ve stood by. ⬇️ pic.twitter.com/VSYlvwpyN8

— Rep. Tony Gonzales (@RepTonyGonzales) November 22, 2023

هاجمت طائرات مسيّرة، الأربعاء، وصباح الخميس "قوات أمريكية ومن التحالف" متمركزة في قاعدة عسكرية في مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان بشمال العراق، بحسب ما أفاد مسؤول عسكري أمريكي. وأضاف أن الهجومين لم يتسببا "بسقوط ضحايا أو أضرار بالبنية التحتية".

كما أطلقت، الخميس، عدة طائرات مسيّرة على القوات الأمريكية وقوات التحالف المتمركزة في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار غرب العراق، دون تسجيل وقوع إصابات أو أضرار، بحسب المسؤول العسكري الأمريكي.

والخميس أيضاً، استهدفت "عدة صواريخ" قاعدة في شرق سوريا تتمركز فيها قوات من الجيش الأمريكي والتحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش الإرهابي، دون وقوع إصابات أو أضرار، بحسب المصدر نفسه.

The Islamic Resistance in Iraq publishes footage of drones being launched against American forces in Tel Baidar, West of Hasakah, Syria. pic.twitter.com/cdRwaoSMZg

— Joe Truzman (@JoeTruzman) November 19, 2023

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن بعض هذه الهجمات في بيانات نشرت عبر تطبيق تيليغرام.

وفي المجمل، سجلت واشنطن 72 هجوماً منذ 17 أكتوبر(تشرين الأول)، أي بعد 10 أيام من بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، بحسب حصيلة محدثة قدمها المسؤول العسكري الأمريكي. وأدت الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة إلى إصابة حوالي 60 عسكريا أمريكياً، وفق البنتاغون.

ورداً على ذلك، قصفت واشنطن أيضاً مواقع مرتبطة بإيران 3 مرات في سوريا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق سوريا أمريكا إيران القوات الأمریکیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

إنطلاقة جديدة للمؤسسات السياحية.. وتفاؤل بانعكاس الاستقرار السياسي والأمني على القطاع

بدأت المؤسسات السياحية تنفض عنها غبار الحرب والأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي مرت على لبنان، وتستعد لاستقبال المواسم المقبلة بتفاؤل مع المرحلة الجديدة التي دخلتها البلاد بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة.   وكتبت كارولين عاكوم في "الشرق الأوسط": كما في وسط بيروت، كذلك في معظم المدن الرئيسية في لبنان، بدأت الحركة تظهر بشكل واضح، حيث بدأت عشرات الفنادق بورشة إعادة التأهيل استعداداً لاستقبال السياح العرب والأجانب، فيما من المتوقع أن يعاد فتح أكثر من 150 مؤسسة سياحية، لا سيما من المقاهي والمطاعم، مع بداية فصل الصيف، بحسب ما يقول نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي في لبنان، أنطوان الرامي، الذي يبدي تفاؤلاً بتحقيق الاستقرار في الفترة المقبلة، ما من شأنه أن ينعكس إيجاباً على كل القطاعات في لبنان، ولا سيما السياحية منها.   ويلفت الرامي إلى أن قطاع المطاعم والمقاهي استطاع أن يصمد ويتجاوز الأزمات، وهو يعوّل اليوم على الاستقرار الذي يشهده لبنان لينعكس ثقة لدى السائح والمستثمر على حد سواء، متمنياً أن تعمل وزارة السياحة في الحكومة الجديدة على إصلاحات، وتحديداً "تشريعات سياحية تواكب المؤسسات الجديدة وتحمي المؤسسات الشرعية".   وهذا التفاؤل يأتي بعد خسائر كبيرة لحقت بقطاع السياحة في لبنان، وهي تقدر بـ50 في المائة عام 2024، مقارنة بعام 2023 الذي شكّل نهضة وإن كانت محدودة، مقارنة مع السنوات الأربع السابقة، بحيث بلغ الدخل السياحي عام 2023 نحو 5 مليارات دولارات، وتدنّت إلى النصف عام 2024، بحسب الرامي، علماً بأن خسائر الحرب الإسرائيلية على كل القطاعات في لبنان قدّرت بأكثر من 10 مليارات دولار أميركي.   وأول نتائج هذا الاستقرار السياسي ستكون، بحسب الرامي، مع بداية شهر رمضان المبارك حيث تستعد مطاعم ومقاهٍ لفتح أبوابها، ومن ثم في عيدي الفطر المبارك والفصح المجيد.   وكان عدد الوافدين إلى لبنان عام 2023 قد وصل إلى قرابة المليون ونصف المليون، بحيث أظهرت أرقام مطار رفيق الحريري الدولي، وصول مليون و300 ألف وافد بين أشهر حزيران وتموز وآب، بينما تراوحت نسبة الحجوزات في الفنادق بين 80 و100 في المائة في هذه الأشهر، وهو الأمر الذي انعكس إيجاباً على قطاعات سياحية أخرى أبرزها المطاعم والمقاهي وشركات تأجير السيارات، لتعود الأرقام وتتدنى بشكل غير مسبوق عام 2024 ولا سيما في الفصل الأخير مع توسع الحرب الإسرائيلية التي أدت إلى مغادرة المغتربين خلال أيام لبنان، ومن ثم توقف رحلات جميع شركات الطيران الأجنبية والعربية.        

مقالات مشابهة

  • خلال أسبوع.. روسيا تهاجم أوكرانيا بـ 1150 طائرة مسيرة و1400 قنبلة
  • القوات الحكومية تتصدّى لهجمات حوثية في 3 محافظات وتدمر مرابض مدفعية
  • الدفاع التركية تعلن قتل 8 من العمال الكوردستاني في العراق وسوريا
  • إنطلاقة جديدة للمؤسسات السياحية.. وتفاؤل بانعكاس الاستقرار السياسي والأمني على القطاع
  • بينها استهداف قيادات بارزة.. مسؤولون أمريكيون: إدارة ترامب تدرس خيارات الرد المناسب على الحوثيين بعد استهداف مقاتلة أمريكية
  • براتب 70 ألف ريال شهريا.. العمل تعلن عن 51 فرصة عمل جديدة بالسعودية
  • السويد تفتح تحقيقا بعد اكتشاف أضرار جديدة بأحد الكابلات في بحر البلطيق
  • إصابة شخص بجروح خطيرة.. حادث طعن قرب السفارة الأمريكية في برلين
  • حادث طعن قرب السفارة الأمريكية في برلين
  • أوكرانيا: روسيا أطلقت 160 مسيرة وصاروخين في هجوم خلال الليل