معهد إعداد القادة: نعمل على إتاحة الفرصة لشباب الجامعات للمشاركة بالبناء المجتمعي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ينظم معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال العام الدراسي ٢٠٢٣ العديد من المعسكرات التدريبية والبرامج والندوات التثقيفية لطلاب وأساتذة الجامعات بهدف بتنمية المهارات وإعداد قادة للمستقبل وتأهيل الطلاب فكريا وبدنيا تحقيقا للتنمية، ولإعداد خريجين قادرين علي مواجهة التحديات.
صرح الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بحلوان التابع لوزارة التعليم العالى ومستشار وزارة التعليم العالي للأنشطة الطلابي بأن المعهد يعمل خلال هذا العام على إعداد وتأهيل الكوادر من القيادات الشبابية وإتاحة الفرص ومجالات المشاركة الحقيقية في البناء المجتمعي من خلال تقديم البرامج والأنشطة التنموية والتثقيفية المتجددة.
وتابع همام أن المعهد يولي اهتماماً كبيراً بتقديم برامج تستهدف تنمية مهارات الشباب وإعداد القيادات المستقبلية، التى تسهم فى تحقيق التنمية المستدامة واستكمال بناء الجمهورية الجديدة.
وأكد الدكتور همام ، اهتمام الدولة المصرية بتنمية قدرات الشباب وحرصهم على تمكين الشباب فى مختلف المجالات، وأوضح حرص معهد إعداد القادة لاستضافة الشخصيات المؤثرة في المجتمع والتي تُعد بمثابة قوة ناعمة في التأثير على وعي الشباب ونقل الخبرات لهم.
وقد التقى الإعلامي طارق علام ، بطلاب المعاهد العليا المصرية فى لقاء مفتوح فى حب الوطن، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لبرنامج "قادة التميز" الذي ينظمه معهد إعداد القادة تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الشريف وكيل المعهد، السيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة، وأحمد أبو المحاسن مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بوزارة التعليم العالي.
من جانبه، وجه الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، الشكر للإعلامي الكبير طارق علام على حرصه بتواجده وسط الطلاب لتزويد طلابنا بخبراته العريقة ونصائحه القيّمة التي تساعدهم كثيراً في مسيرتهم.
وأكد الدكتور همام ، على اهتمام الدولة المصرية بتنمية قدرات الشباب وحرصهم على تمكين الشباب فى مختلف المجالات، وأوضح حرص معهد إعداد القادة لاستضافة الشخصيات المؤثرة في المجتمع والتي تُعد بمثابة قوة ناعمة في التأثير على وعي الشباب ونقل الخبرات لهم.
ورحب الإعلامي القدير طارق علام بالطلاب مؤكدًا أهمية دورهم في بناء مستقبل مصر ونهضتها، داعيًا إياهم إلى تعميق حب الوطن في نفوسهم، والالتزام بخدمة مصر والنهوض بها في كافة المجالات.
أكد على ضرورة مشاركة الشباب في الحياة العامة وطرح أفكارهم ومبادراتهم التي من شأنها تطوير المجتمع وحل التحديات التي تواجهه، مشيدًا في الوقت ذاته بدور معهد إعداد القادة في صقل مواهب الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة ليكونوا قادة الغد.
وأوضح علام ، على أهمية دور الإعلام في نشر الوعي، وأهمية مكافحة الشائعات مؤكدًا على ضرورة نشر روح المواطنة الصالحة وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية.
وحث الشباب على الرضا مستشهدا بقوله تعالى" ولسوف يعطيك ربك فترضى "، وتطرق علام لاستعراض بداية برنامج كلام من دهب وبداية فكرته بهدف نقل خبرات قصة النجاح للطلاب، وشدد على ضرورة ايمان الطلاب بقدراتهم ويكون لديهم فكر غير نمطي لتطوير الذات، لمواكبة التطورات الرقمية والتكنولوجية في العالم، لكي يكون لهم فرص في سوق العمل.
وقال الإعلامى طارق علام للشباب " اعرف عيوبك وعالجها" من خلال تأهيل الشباب لأنفسهم، ووضع مشروع حياة والعمل على تحقيقه.
وفي ختام اللقاء، أوضح علام أن مصر هى بلد الأمن والأمان والاستقرار، وأجاب على تساؤلات الطلاب حول سبل تعزيز الانتماء للوطن.
وفى نهاية اللقاء أهدى الدكتور كريم همام درع المعهد للاعلامى القدير طارق علام تقديرا له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اساتذة الجامعات إعداد القادة بحلوان البحث العلمي التعلیم العالی والبحث العلمی معهد إعداد القادة الدکتور کریم همام طارق علام
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: الدمج مع القطاع الخاص ضرورة حتمية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة
عُقدت جلسة نقاشية مهمة حول «مستقبل الوظائف وسوق العمل ونظم المعلومات»، في ظل الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، برئاسة الدكتور هاني منيب الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة جامعة حلوان، حيث ناقش الخبراء تحديات وفرص التحول الرقمي، وتأثير التكنولوجيا على المهارات الوظيفية المطلوبة، ومستقبل الوظائف في العصر الرقمي، وتأثير نظم المعلومات على سوق العمل، وكذلك دعم البنية التحتية الرقمية ووضع سياسات لتنظيم العمل عن بُعد.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي، والذي يقام برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية، تحت شعار "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، وبمشاركة واسعة من خبراء وممثلين المؤسسات التعليم العالي والصناعة،
في مستهل الجلسة تحدثت الدكتورة رشا شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء المصري، عن مرصد سوق العمل الدولي، وهو مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز توافق مخرجات التعليم المصري مع متطلبات الأسواق العالمية، وتصدير العمالة الماهرة، بهدف ربط التعليم باحتياجات السوق العالمي، ودراسة متطلبات سوق العمل الدولي وتأهيل الكوادر المصرية وفقًا للمعايير العالمية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم الفني والعمل، وتوفير فرص عمل خارجية للشباب المصري، مما يسهم في الحد من البطالة وزيادة تحويلات العملة الأجنبية.
كما أشارت الدكتورة رشا إلى آليات عمل مرصد سوق العمل الدولي، من خلال التنسيق مع الجهات المحلية والدولية، والتعاون مع الوزارات المصرية (مثل التعليم العالي، الشباب والرياضة) لتدريب الشباب وتأهيلهم، بجانب إقامة الشراكات مع الكيانات الدولية لرصد فرص العمل وتحديد المهارات المطلوبة، مثل: الاتحاد الأوروبي، ودول الخليج، مشيرة إلى ضرورة تسريع وتحديث المناهج التعليمية لمواكبة المتغيرات العالمية، وموضحة أن هذا المرصد يُعد جزءًا من استراتيجية أوسع لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لإمداد الأسواق العالمية بعمالة مؤهلة، مع التركيز على القطاعات التكنولوجية والزراعية.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد سعد عميد الكلية المصرية الألمانية للتكنولوجيا بجامعة أسيوط التكنولوجية الدولية، أن مستقبل وظائف التكنولوجيا في سوق العمل يتسم بالتحولات الجذرية والفرص الواعدة، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة.
كما أشار الدكتور سعد إلى التركيز على المهارات التكنولوجية المتقدمة، مؤكدًا أن الكلية المصرية الألمانية للتكنولوجيا تُعد خريجين متسلحين بالمهارات التكنولوجية المطلوبة في الصناعات الحديثة، مثل الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، وتدريب الطلاب على تصميم وتشغيل الأنظمة الآلية في معامل متخصصة مًجهزة بأحدث الأجهزة، إضافة إلى تكنولوجيا الميكانيكا والكهرباء التي تساعد في تطوير مهارات الطلاب في مجالات، مثل الهيدروليك، والنيوماتيك، والتحكم الآلي (CNC).
وشدد الدكتور أحمد سعد على ضرورة التكيف مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي بربط المناهج بالصناعة، ومراعاة تصميم البرامج الدراسية، لتكون مواكبة لاحتياجات القطاعات الصناعية، مثل: الطاقة المتجددة، والتحول الأخضر، موضحًا دور الكلية في نجاح خريجيها في المشاركة بمشروعات قومية، مثل تصميم ماكينة لإعادة تدوير مخلفات الموز وتصنيع خيوط صالحة للاستخدام، وتطوير أنظمة الطاقة الشمسية، وتصميم معدات صناعية ذكية تستخدم في المصانع الكبرى.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور جان هنري القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، أهمية ربط التعليم التكنولوجي بالصناعة كاستراتيجية حيوية لتطوير القوى العاملة ودفع الاقتصاد المصري، موضحًا أنه لتخريج كوادر مؤهلة وقادرة على سد فجوة المهارات يتطلب تصميم مناهج حديثة ومواكبة للمتطلبات المستقبلية، بالتعاون مع الشركات الصناعية، وذلك لضمان اكتساب الطلاب المهارات المطلوبة مباشرة في سوق العمل، مثل: التحكم الآلي، وتكنولوجيا الطاقة.
كما أشار الدكتور هنري إلى إنشاء وحدات متابعة الخريجين بالجامعة لتقييم أدائهم في الشركات وتطوير المناهج بناءً على ملاحظات أصحاب العمل، مشددًا على ضرورة الربط بين البحث العلمي والصناعة، لتشجيع الطلاب على تطوير حلول لمشكلات صناعية حقيقية، مثل تقليل فاتورة الاستيراد عبر تصنيع مكونات محلية.
بينما أوضح الدكتور عربي كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، أن البنية المرجعية للجامعات الذكية وعلاقتها بسوق العمل، تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية، وهي: التكامل التكنولوجي، من خلال دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء (IoT) في البنية التحتية للجامعات، لإنشاء حرم جامعي ذكي يوفر تجربة تعليمية متكاملة، فضلًا عن توافر المنصات الرقمية وتطوير منصات مثل نظام إدارة التعلم (LMS) ونظم تخطيط موارد المؤسسات (ERP) لتسهيل الإدارة الأكاديمية والمالية، كما تم تطبيقه في الجامعات المصرية ضمن خطة التحول الرقمي، هذا بجانب الأمن السيبراني لضمان حماية البيانات والبنية التحتية الرقمية عبر تطوير سياسات أمنية متقدمة، خاصة مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا في التعليم.
وتطرق الدكتور كشك إلى دور الجامعات الذكية في سوق العمل وتأهيل خريجين رقميين قادرين على تصميم برامج دراسية تركز على المهارات التكنولوجية المطلوبة في سوق العمل، مثل تحليل البيانات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركات مثل "أمازون ويب سيرفيسز" لتدريب الطلاب، مشيرًا إلى ضرورة الشراكات الصناعية التي تعمل على ربط المناهج باحتياجات القطاعات الصناعية عبر بروتوكولات مع الشركات الكبرى، مما يضمن توظيف الخريجين مباشرة في مجالات مثل التصنيع الذكي والطاقة المتجددة، فضلًا عن التدريب المستمر وتقديم الدورات للطلاب والخريجين في التكنولوجيات الحديثة مثل الحوسبة السحابية، عبر مبادرات مثل "تعليم عالٍ آمن رقميًا".
وأشاد كشك بنموذج بنك المعرفة المصري ونجاحه كمنصة رقمية داعمة للتعلم والبحث، حيث تم الإشادة به من قبل اليونسكو واليونيسيف، مؤكدًا في النهاية أن الجامعات الذكية ليست مجرد تحول رقمي، بل نظام متكامل يربط التعليم بمتطلبات سوق العمل عبر بنية تحتية ذكية، وشراكات استراتيجية مع الصناعة، وتطوير مستمر للمناهج والمهارات.
اقرأ أيضاً«التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
وزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون بين جامعات البلدين