حكم سابق يعترف بإلغاء هدف تسبب بخسارة برشلونة لقب الليغا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
اعترف الحكم أليخاندرو هيرنانديز بأنه كان مخطئا لعدم احتساب "هدف الشبح الشهير" لبرشلونة ضد ريال بيتيس في موسم 2016-2017، مما تسبب بفشل البلوغرانا في التتويج باللقب لصالح غريمه ريال مدريد الذي تصدر بفارق 3 نقاط.
وتعادل برشلونة مع بيتيس في يناير/كانون الثاني 2017، وأدرك لويس سواريز هدف التعادل في الدقيقة الـ90.
وكان من الممكن أن يكون ذلك هو هدف الفوز لسواريز، بعد أن بدا وكأنه يسجل بالكرة فوق خط المرمى، لكن لم يتم احتساب أي هدف.
وفي حديثه إلى لإذاعة "كادينا كوبي" مساء الأربعاء، اعترف هيرنانديز بخطئه، وشدد على أنه إذا كان برشلونة يؤثر على الحكام من خلال مدفوعاته لخوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، لكان هذا قرارا غريبا.
Alejandro Hernandez Hernandez on Luis Suarez's infamous ghost goal against Real Betis in 2017:
"I'm on the edge of the box, and from my position, seeing if the ball goes in or not… It's a blatant mistake."
(Cadena Cope) #FCBarcelona pic.twitter.com/MRLy5svIzS
— Football España (@footballespana_) November 23, 2023
وأضاف هيرنانديز "أنا على حافة منطقة الجزاء، ومن موقعي، أرى ما إذا كانت الكرة ستدخل أم لا إنه خطأ فادح، وكان ذلك خلال فترة نيغريرا، حتى إنه كانت هناك ركلة جزاء محتملة ضد نيمار ولم يتم احتساب أي شيء. قبل أسبوعين، في مباراة إشبيلية وريال مدريد، حيث احتسبت ركلة جزاء لصالح ريال مدريد، قال لي مساعدي فيها "لا شيء، لا شيء، لا شيء"، كل ذلك خلال فترة نيغريرا. كل الحجج تنهار".
????️ Hernández Hernández, en @partidazocope, sobre el Caso Negreira
❌ "Es lo más dañino que le ha ocurrido al arbitraje en toda su historia"
???? #PartidazoCOPE pic.twitter.com/pHN5pnBfcN
— El Partidazo de COPE (@partidazocope) November 22, 2023
واتُّهم برشلونة وبعض من مسؤوليه الكبار في 10 مارس/آذار الماضي من قِبَل السلطات الإسبانية بـ"الفساد" و"خيانة الأمانة" و"السجلات التجارية المزيفة"، في قضية مدفوعات مالية مشبوهة لخوسيه ماريا إنريكيس نيغريرا، المسؤول السابق في التحكيم الإسباني.
وكان مجرد الحديث عن تعيين أليخاندرو هرنانديز حكما لـلكلاسيكو تثور جماهير برشلونة وريال مدريد مباشرة، وهي الرافضة لهذا الاختيار، بسبب تاريخ الحكم المثير للجدل.
Hernandez says those questioning whether Barcelona have been favoured by referees make no sense.https://t.co/Qe76FZ11Wu#FCBarcelona #CasoNegreira
— Football España (@footballespana_) November 23, 2023
وأصبح أداء الحكم في السنوات الأخيرة تحت المجهر، بعدما أدار من قبل 3 مباريات في الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد لم تخلُ أي منها من القرارات الجدلية.
وأشهر واقعة تدين الحكم في كلاسيكو 2017 في سانتياغو برنابيو، عندما فاز البرسا 3-2 في الدقيقة 92 بهدف ميسي الشهير، ثم رفع قميصه أمام مدرجات الملكي.
Comunicado Oficial: Alejandro Hernández Hernández to referee El Clásico. It's a disaster. pic.twitter.com/ZM6JM9KzW9
— Madridista-Swedeninho (@MadridstaLoco) December 9, 2019
ففي هذه الليلة أصيب ميسي، وسقط على الأرض وهو ينزف الدماء من فمه بعد ضربة مرفق من مارسيلو، ولم يحصل المدافع البرازيلي حتى على بطاقة صفراء.
وفي نفس الكلاسيكو، زعمت الصحيفة أن هرنانديز تغاضى عن منح كاسيميرو الإنذار الثاني بعد دهس ميسي.
لكن جمهور الريال اعترض على أداء هرنانديز في نفس المباراة، واتهم الحكم بعدم احتساب ركلة جزاء لصالح كريستيانو رونالدو بعد عرقلة من صامويل أومتيتي.
وسبق لريال مدريد أن قدم سلسلة من الشكاوى ضد الحكم هيرنانديز تصل إلى 10 حالات مثيرة للجدل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الجيش يعترف بخطأ في بيان مقتـ.ـل قائد كتيبة بيت حانون
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال اعترف بأن البيان الذي نشره سابقًا حول اغتيال حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في حركة حماس، كان غير دقيق.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن التحقيقات الداخلية أظهرت أن المعلومات الاستخباراتية حول استشهاد فياض في قطاع غزة لم تكن صحيحة، وأنه لم تتم تصفيته كما تم الإعلان في البداية.
وأثار ظهور قائد كتيبة بيت حانون الذراع العسكري لحركة حماس، حسين فياض، المفاجئ في مقطع فيديو جديد من أنقاض مدينة بيت حانون في شمال قطاع غزة، ضجة واسعة في الأوساط الإعلامية والعسكرية الإسرائيلية.
وأفادت قناة "كان" العبرية أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في مايو 2024 عن اغتيال حسين فياض خلال عملية عسكرية واسعة في المنطقة، حيث زعم الجيش أن فياض قتل في نفق خلال اشتباك مع قوات خاصة من سلاح الجو ووحدة "يهالوم" التابعة للفرقة 98.
ومع ذلك، جاء الفيديو الأخير ليكشف عن ظهوره بشكل علني في نفس المنطقة، مما أثار تساؤلات حول صحة إعلان الجيش الإسرائيلي بشأن مقتله.
من جانبها، القناة 13 العبرية أشارت إلى أن الفيديو يعكس واقعًا جديدًا يظهر قائد الكتيبة في بيت حانون وهو على قيد الحياة، على الرغم من البيانات الرسمية التي أكدت مقتله.
فيما وصف المؤرخ الإسرائيلي أور فيالكوف الحادثة بـ "العار"، مشيرًا إلى أن حسين فياض لا يزال يتنقل في المدينة التي كان يقال إنه قتل فيها، معلقًا: "لقد كنا قريبين جدًا من القضاء عليه، والآن بات واضحًا من قاد القتال في بيت حانون".